الطب الوقائي بالإسماعيلية تعقد سلسلة دورات عن "ترصد الأمراض المعدية"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عقدت بمديرية الصحة سلسلة دورات تدريبية لترصد الأمراض المعدية، تحت رعاية الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية وبالتنسيق مع قطاع الطب الوقائي ،الإدارة المركزية للصحة العامة والإدارة العامة لمكافحة الأمراض المُعدية بوزارة الصحة والسكان.
وقالت الدكتورة ريم مصطفى، إن الدورة تأتى فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، برفع الكفاءة العلمية وإستكمالًا للتعليم الطبى المستمر وتنمية مهارات العاملين المهنية فى تنشيط ترصد الأمراض المعدية ،بهدف الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض، والأرتقاء بالخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية بالمحافظة.
وأشارت الدكتورة مى سامى مدير إدارة الطب الوقائي، أن الدورات إستهدفت عدد 80 من المتدربين ،من الكوادر الإشرافية الطبية باقسام إدارة الطب الوقائي ومراقبين الترصد ،الأمراض المعدية ،صحة البيئة ومراقبة الأغذية العاملين بديوان المديرية وجميع الإدارات الصحية.
وأضافت أن البرنامج التدريبي شمل ثلاث دورات عن مكافحة الأمراض المعدية بالمنشآت التعليمية ،دورة عن التفشيات الوبائية والترصد النشط للإكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية ،ودورة إجراءات التعامل مع أحداث اشتباه التسمم الغذائي.
حاضر فيها دكتورة إنجى نشأت مسئول متابعة التسممات الغذائية بدورة التسمم، دكتورة منى عبد الحى مسئول مكافحة الاوبئة بدورة التفشيات الوبائية ودكتورة يثرب مصطفي مسؤل مكافحة الاوبئة بدورة التسمم الغذائي، أشرف على الدورة الدكتور أحمد محمود مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية بمديرية الصحة بالإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الاسماعيليه الطب الوقائى مكافحه الأمراض المعدية بوابة الوفد الإلكترونية الأمراض المعدیة الطب الوقائی
إقرأ أيضاً:
مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
«عمان» نظمت الجمعية العمانية للسكري بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء والمستشفى السلطاني مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسمنة في حدائق الصحوة تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن حارب بن ثويني آل سعيد.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة تحت شعار «تغيير الأنظمة لحياة أكثر صحة»، بهدف رفع الوعي حول مخاطر السمنة وتشجيع تبني نمط حياة صحي.
وشملت الأنشطة مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية مثل الأنشطة الرياضية، واستشارات غذائية مجانية، وفحوصات لقياس كتلة الدهون، بالإضافة إلى التعريف بالخيارات الصحية وبرامج إنقاص الوزن، بمشاركة عدد من الشركاء في مكافحة الأمراض المزمنة، وبالأخص مشكلة السمنة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين سيعانون من السمنة بحلول عام 2035 سيصل إلى 1.9 مليار شخص (أي 1 من كل 4 أشخاص في العالم). كما يُتوقع أن يصل الأثر الاقتصادي الناتج عن زيادة الوزن والسمنة إلى نحو 4.32 تريليون دولار، في حين سيشهد معدل السمنة بين الأطفال زيادة بنسبة 100% بين عامي 2020 و2035. وعلى المستوى المحلي، بلغ معدل انتشار زيادة الوزن والسمنة بين البالغين العمانيين 66% في عام 2017.