في الحديثِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو رضي الله عنه قال: قالَ: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا. وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ”.

ما أعظم هذا الحديثَ، فَشُكْرُ الناسِ منْ شكرِ اللهِ تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”.

إن كثيرا من مشكلات البيوت تقع بسبب عدم الإقرار بالإحسان، ونكرانه، فمع إحسان كثير من الأزواج فهي لا تشكره ولا تشعره بفضلِه. وإذا كان على الزوج ألا يَمنّ فيما يعطيه لزوجته، لقوله تعالى: “وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ”. وفي المقابل على المرأة أن تشكر زوجها، وأن تُبادِرَ بشكره فلا تَضْطّرَهُ إلى أن يتحدثَ عما فعلَ، وكذلكَ على الرجلِ أنْ يشكرَ زوجتَه إذا أحسنت، فمهما يكن الرجل أبدا لا يستغنِي عن المرأة. ولا المرأةُ تستغني عن الرجل، لقوله تعالى: “هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ”.

فالشكر من قواعد الحياة الجميلة، التي من شأنها أن تجعل الاحترام السعادة ينتشران في أرجاء المنزل. فعلى الرجل أن يُبادِرُ بشكر زوجته، وهي تُبادِرُ بشكره، فمن الواجب أن يقوم كل منهما بواجبه، ولابد أن يكون شعارنا الشكر بيننا وبين الآخرين من أهلها وأولادنا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ذمار.. 31 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”

 

الثورة نت | أمين النهمي

شهدت محافظة ذمار، اليوم،31 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.

وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة الشرق، ومركز جبل الشرق، ومخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق، وساحات الميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة والربيعة، ومركز المديرية بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة وبني سلامة، وساحتي زراجة، وجبل الصهيد بمديرية الحدا، وساحتي مخلاف زُبيد، وذخرة بمديرية عنس، وساحة حصمان بمغرب عنس، وعزلة الشرقي، ومنطقتي حدقة، وعاثين والوعري، وساحة مدينة، بمديرية ضوران، ومناطق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، ومناطق الدن، ويحضر بمخلاف الجبجب، ومغربة أصعر بمخلاف كبود بوصاب العالي، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمعبرة عن الاعتزاز بصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية وتضحيات الشهداء القادة وكل الشهداء على طريق القدس.

وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية، أن الصهاينة لا عهدٌ لهم ولا ذمة وأن الشعب اليمني سيبقى حاضرا على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن هذه الجولة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تعد من أكبر الجولات والتي استمرت أكثر من 15 شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، قوبل بصمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة.

وأشار إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.

وأكد البيان أن مسيرات اليوم هي استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد، جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقف اليمن المشرف منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” والذي سيستمر بإذن الله حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب.

وعبّر عن الحمد والشكر والثناء لله تعالى صاحب الفضل الأول والأخير، الذي توكلنا واعتمدنا عليه، فكانت رعايته وعونه حاضرة، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة المنافقين.

وبارك البيان للشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الفلسطينية المجاهدة الصامدة والثابتة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي شفى قلوب المؤمنين وسوّد وجوه المجرمين الظالمين.. مؤكدا أن هذا النصر التاريخي ما كان ليحصل لولا التضحيات، والصبر والصمود في سبيل الله تعالى، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر.

كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد، ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان” نبارك للسيد القائد بهذا النصر التاريخي الذي تحقق بفضل الله ومنته وهديه لنا بالعودة الصادقة إلى القرآن الكريم والانطلاق على أساسه وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية، وبجهادك وصبرك يا قائدنا ونذرك لنفسك لهذا الشعب والأمة”.

وأكد الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواءً خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن القضية الأساسية والمركزية.

وجدد البيان التأكيد على الاستعداد لمواجهة وإفشال مخططات الأعداء في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية. 

مقالات مشابهة

  • أكبر ذنب يفعله الرجل بعد الشرك بالله.. داعية يحذر من هذا الأمر
  • حكم تطليق الرجل لزوجته دون إبلاغها.. فيديو
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • حكم دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد .. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • هل يجوز دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد؟.. أمين الفتوى يرد
  • 61 مسيرة كبرى بعمران تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • ذمار.. 31 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • أول تعليق رسمي من “صنعاء” بشأن اتفاق غزة
  • “أنصار الله” تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية