ملكة السويد تلغي رحلتها إلى سنغافورة بسبب مرضها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت العائلة الملكية في السويد أن الملكة سيلفيا غير قادرة على الانضمام إلى زيارة دولة مقررة إلى سنغافورة وذلك بسبب مرضها.
وقالت العائلة الملكية اليوم الاثنين، إن زوجها الملك كارل السادس عشر غوستاف سيسافر إلى الدولة المدينة الآسيوية الأسبوع الجاري بدونها بعد أن أصيبت الملكة (80 عاماً) بعدوى حادة في الجهاز التنفسي.
وأضافت العائلة، إن الملكة سيلفيا كانت تتوق إلى القيام بتلك الرحلة لكنها قررت، مراعاة للمضيفين والوفد المرافق، البقاء في السويد خوفاً من إصابة الآخرين بالعدوى.
ويعود أصل الملكة سيلفيا إلى مدينة هايدلبرغ في ألمانيا ، وهي متزوجة من الملك كارل غوستاف منذ نحو نصف قرن، ويعتلى كارل غوستاف عرش السويد منذ عام 1973.
وكان أفراد العائلة الملكية السويدية يستهدفون بزيارتهم تلك إلى سنغافورة، تعزيز علاقاتهم مع الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وسيرافق الملك وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد ، وكذلك وفد من رجال الأعمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.