تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي محمد رضا، إن الجوع والفقر وانعدام المساواة قضايا تسعى مجموعة العشرين في نسختها الحالية إلى محاربتها في قمتها المنعقدة في ريو دي جانيرو البرازيلية، إذ يلتقي قادة أكبر الاقتصادات العالمية لمناقشتها في العديد من التحديات الملحة وسط ترقب حيال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأضاف "رضا"، في النشرة الاقتصادية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة التاسعة عشرة التي تترأسها البرازيل خلفا للهند تطلق التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر وهي مبادرة أطلقها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي نشأ في عائلة فقيرة.

وتابع: "وتهدف إلى حشد جهود الدول والمنظمات الدولية من أجل الإسراع في جهود القضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، ويهدف التحالف إلى جمع دول من مختلف أنحاء العالم ومؤسسات دولية لتعبئة الموارد المالية اللازمة لمكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي واستنساخ مبادرات محلية تحقق نتائج ملموسة في هذا المجال".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية مجموعة العشرين قمة العشرين

إقرأ أيضاً:

هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟

حينما تولّى الشاعر والأديب عبد الله بن المعتز العباسي الخلافة في عام 909م، لم يلبث إلا يومًا وليلة حتى قُتل، قيل حينها إنه أدركته حِرفة الأدب! لأنه كان أديبًا، وهو مؤسس علم البديع، العلم المعني بتحسين أوجه الكلام. وهو أيضًا شاعر، ومن أشهر ما قال:
لا تحقرنّ صغيرةً ** إن الجبال من الحصى
وقد قام البعض بتحوير كلمة حِرفة (بكسر الحاء) إلى حُرفة (بضم الحاء)، وتعني الشؤم، وقلة الحظ. فهل هناك بالفعل تلازم بين الأدب والفقر، خاصة مع وجود عشرات الأمثلة على ذلك؟
في المقابل، فإن هناك أيضًا أمثلة عديدة تتحدث عن أدباء أصبحوا أثرياء تدحض هذه الفكرة، ومنهم الروائية فيرونيكا روث (ولدت 1988م) وأصدرت أول كتاب وهي في الثالثة والعشرين من عمرها، حيث وصل أحد كتبها إلى المرتبة السادسة في الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز عام 2011م، ثم المرتبة الأولى عام 2012م، ثم بيع من إحدى رواياتها 30 مليون نسخة حتى أصبحت مليونيرة قبل وصولها إلى الثلاثين من عمرها. ولسنا بحاجة إلى ذكر الروائية البريطانية التي أصبحت مليارديرة من رواياتها (هاري بوتر)، بعد أن كانت مطلقة ومعنَّفة وليس لديها مأوى تنام فيه، ثم باعت من كتبها 600 مليون نسخة، وتُرجمت إلى أكثر من 84 لغة.
أما الروائي الإيرلندي كولم تويبين، فقال إنه يكتب من أجل المال لا للمتعة (الغارديان البريطانية – 3 مارس 2009)، وبالفعل فقد وصلت كتبه إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم، وحصل على أرباح طائلة وعلى عدد من الجوائز الأدبية العالمية. وقبله بـ300 عام قال الكاتب الإنجليزي صموئيل جونسون: إن الأبله فقط هو من يكتب لغير المال! (المصدر السابق).
ولدينا في التاريخ العربي الشاعر العباسي البحتري الذي كان من أشهر شعراء عصره، وكان ميسور الحال بفضل الهدايا والعطايا التي كان يحصل عليها من الخلفاء، خاصة من الخليفة المتوكل. وأبو نواس الذي أغدق عليه الخلفاء المال مكافأة لشعره. وكذلك الأمر مع الشاعر ابن الرومي وابن زيدون وأبي فراس الحمداني وغيرهم كثير.

 

@yousefalhasan

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • بعد العشرين من آذار.. منخفض جوي يغير مشهد الطقس في العراق
  • بعد ارتفاع.. أسعار النفط تتراجع وسط قلق من تأثير الرسوم على الاقتصاد العالمي
  • التوسع في منح الرخصة الذهبية.. نواب: خطوة لتعزيز الاستثمار وتحفيز الاقتصاد المصري
  • سياسات البنك المركزي التحوطية لمواجهة تاثيرات المتغيرات في الاقتصاد العالمي
  • هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟
  • انتخاب أمينة بوعياش رئيسة للتحالف العالمي لحقوق الإنسان بالإجماع
  • في أسبوع «سيرا» للطاقة.. سلطان الجابر: نهج واقعي في الطاقة ضرورة لتعزيز النمو العالمي
  • انتخاب بوعياش بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
  • مشاريع استراتيجية لتعزيز تنافسية المنتج العُماني