#سواليف – خاص

وجه الكاتب #احمد_حسن_الزعبي رسالة جديدة للأردنيين من #سجن_أم_اللولو قال فيها :

أيها #الاردنيون الطيبون ، #عودوا_الى_أرضكم ، فالسماء سخية وقريبة ، إن نحن ظفرنا ببرّ أمنا ( الارض )
الاكتفاء الذاتي هو ( ألف باء ) #الاستقلال ، اشتاق للأرض تماما كما اشتاق لاولادي ..
اما انا فأحتسب سجني مرضاةً لوجه الله تعالى وحباً لوطني .

مقالات ذات صلة عاصفة الكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي في تمام الثامنة مساء اليوم 2024/11/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجن أم اللولو الاردنيون الاستقلال

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أحداً يطرق بابي؟؟

أحداً يطرق بابي؟؟
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ .. 14/ 01 / 2018


أذكرها جيداً ، #البوابات كانت مصنوعة من #التنك ،او براميل قديمة جرى تطبيقها وإدخالها ببعضها البعض لتصبح #بوابة_الدار ، لم يكن يُرتجى منها سوى أن تكون مصدّة وهمية للضباع الحائمة والكلاب الهائمة التي تقودها حاسّة شمّها إلى دجاجات البيت وأرانبه المختبئة ، لم تكن وظيفة البوابات لتغلق بوجه الجيران وأهل الحي ، على العكس فجميع الجيران والأقارب يعرفون أين يكمن “ملقط” البوابة وكيف تفتح ، دفعة يد واحدة سيسمعك صريرها وهي ترتد إلى الحائط بكل ترحاب ،لا يوجد قفل ولا مفتاح تحت المقبض ،البوابة الكبيرة عبارة عن درع حديدي يقف في وجه غير العاقل ويوهمه أن الدخول إلى #الحوش معقّد ومحمي..
كانت الجارات يألفن “ملقط” البوابة ، يفتحن “الخوّيخة” – الباب الصغير المنبثق من البوابة الكبيرة – ويدخلن في الصباح الباكر بلا استئذان إلى غرفة العيلة الوحيدة ، كانت الزيارات مبكرة جداً وغير مستهجنة ، في السادسة او السابعة صباحاً تأتي الجارة وتجلس على فراش الأولاد بحثاً عن “جوز زغاليل” لـ”ولاّدة منتصف الليل” أو “بيض بلدي” للمكسور أو “حليب ” للشايب..وأحياناً كانت زيارة بروتوكولية خالية من أية طلبات ، بعد أن تيسّر زوجها إلى البذار وأولادها إلى المدرسة ، لذا لم تجد من يسلّيها سوى جارتها فــ”صابحتها مصابحة”..
صوبة البواري في بواكير اشتعالها والحيطان الطينية متعرقة من بخار ليلة أمس ، إبريق البلاستيك في درجة البيت على حافة المصرف، وسجادة الصلاة مطوي نصفها بعد أن أُديت صلاة الفجر قبل ساعتين ، والصغار يتكورون في فراشهم يسمعون حديث الجارات وهو يتشابك فوق رؤوسهم ويرفرف فوق أشجار نعاسهم..
كانت تحضر الجارات حديثات العهد بالأمومة المواليد الصغار منذ مطلع الشمس إلى ختيارة مختصة في “التمتين” بعد ان يشتكين من بكائه طوال الليل ووجعه الذي لا يهدأ ، تجلس العجوز في فراشها ، تحرّك يديه ورجليه وعندما يصرخ ألماً تعرف سرّ “الملع” او التمزق العضلي ، تدلك العضو المتألم بزيت دافئ ثم تعيد تربيطه من جديد بكثير من التسمية وآيات الحفظ ، كانت البساطة مظلة الحياة كلها ، لا هنّ يشعرن بالحرج من هذه الزيارة ولا هي تشعر بالإزعاج..وعند خروجهن يغلقن البوابة خلفهن كما كانت..
**
البوابات القديمة مثل القلوب القديمة تفتح بسهولة لكل الناس، دخولها غير معقد ، مفاتيحها مألوفة للجميع ولا تحتاج الى كل هذه الأقفال لتحمي صاحبها..البوابات الجديدة كالقلوب الجديدة ، سميكة وعالية وأقفالها معقدة ،ولا يمكن الولوج إلى صاحبها بسهولة الا اذا استأذنته عبر جرس او “انتركوم او موعد مسبق”…فلم نعد نزور أحدا أو يزورنا أحد الا لحاجة أو مناسبة ..حتى صرنا نفرح اذا ما رنّ الجابي جرس البيت مرة في الشهر..

يا لتلك البيوت المفتوحة للجميع كيف كانت تحتفظ بكل ذلك الآمان!!..
الآن ألف قفل على الباب وننام خائفين!.

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات ذات صلة مجزرة مروّعة في بيت لاهيا / شاهد 2024/11/17

#139يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • يسهم في الاكتفاء الذاتي بعدد من المنتجات.. تدشين “التجمع الغذائي بجدة” الأحد المقبل
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … صهيل حر
  • عاصفة إلكترونية تضامنا مع الكاتب الزعبي مساء غد الاثنين
  • هيئة الدفاع تسجل دعوى عمالية ضد قرار فصل الكاتب الزعبي من جريدة الرأي
  • إدارة سجن أم اللولو تمنع زيارة أصدقاء الكاتب الزعبي للأسبوع الخامس
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أحدٌ يطرق بابي؟؟
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أحداً يطرق بابي؟؟
  • متضامنون مع الكاتب الزعبي يناشدون النواب التحرك للإفراج عنه وعن معتقلي الرأي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. قابل للكسر .. !!