شباب الإمارات بـCOP29.. نماذج مؤثرة في صياغة السياسات المناخية العالمية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يقود شباب الإمارات مناقشات ومفاوضات الدولة في مؤتمر الأطراف COP29، بما يمتلكونه من طاقات وأفكار مبتكرة ودور فعّال ومؤثر في صياغة السياسات المناخية العالمية، بهدف إحداث تغيير حقيقي لمستقبل مستدام والبناء على نتائج "اتفاق الإمارات" التاريخي الصادر عن COP28.
ويقدم شباب الإمارات في COP29 نماذج مُلهمة من المفاوضين والمشرفين على الجناح الوطني للدولة في مؤتمر الأطراف للتعريف بإرث الإمارات، وجهودها الفاعلة على مستوى العالم في العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض ليحظى النموذج الإماراتي، لتمكين الشباب بتقدير واحترام المشاركين في مؤتمر الأطراف COP29.دور فاعل وتجسد مشاركة شباب الإمارات في COP29 حرص القيادة الرشيدة على تمكينهم وتفعيل دورهم في تحقيق التقدم المناخي الدولي؛ انطلاقاً من إيمانها بأهمية بناء قدرات الشباب وإشراكهم في دفع مسارات التنمية المستدامة، وتوفير الفرصة لهم للمشاركة في الفعاليات الدولية متعددة الأطراف وطرح أفكارهم الخلاقة وإثراء العمل المناخي الدولي من خلال صياغة الحلول المبتكرة والمستدامة بأيدي شباب الإمارات.
وأشاد فريد غايبوف وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني، بالنموذج الإماراتي في تمكين الشباب وإشراكهم في مناقشات ومفاوضات مؤتمر الأطراف COP29 للعب دور مؤثر في دفع جهود العمل المناخي من خلال حضورهم المشرف الذي حظي باهتمام الزوار والمشاركين في مؤتمر الأطراف.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن بلاده ستواصل العمل مع دولة الإمارات من أجل إطلاق المبادرات المشتركة لدعم شباب البلدين وتعزيز حضورهم في مختلف مجالات العمل المناخي.
وأشار إلى دور الإمارات في تقديم الدعم لبلاده في استضافة فعاليات مؤتمر الأطراف COP29، إضافة إلى تعزيز دور الشباب وإتاحة الفرصة لهم لحضور مثل هذه المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف، وأن يكونوا جزءاً من النقاشات، وقال إن هذا ما شاهدناه في مؤتمر الأطراف COP28 الذي عقد في دبي وأرسى أسساً مهمة لإيصال صوت الشباب والاستماع إلى أفكارهم وآرائهم وطموحاتهم في كل ما يخص العمل المناخي. أفكار ومبادرات من جانبهم، أعرب عدد من شباب الإمارات في تصريحات لـ "وام"، على هامش مشاركتهم في فعاليات COP29، عن فخرهم بالمشاركة في هذا الحدث الدولي المهم من خلال طرح الأفكار والمبادرات والمشاركة في النقاشات والمفاوضات بمؤتمر الأطراف.
وقالت إيمان أستادي نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي، إن مشاركتها وفريق الإمارات التفاوضي في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان تأتي استكمالاً لمسيرة الإمارات في العمل المناخي والاهتمام بتمكين الشباب، وإعطائهم الفرصة للمشاركة في المؤتمرات متعددة الأطراف، وبلغت نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً ضمن فريق مفاوضي الإمارات في COP28، نحو 70%.
وأضافت أن الشمولية والاحتواء شكلًا النهج والمبدأ في COP28 وبفضل توجيهات القيادة نجحت الإمارات في جمع جميع الأطراف من القطاعين العام والخاص والشباب والمجتمع المدني وقادة الأديان والشعوب الأصلية، وكانوا جزءاً من "اتفاق الإمارات" التاريخي؛ الذي احتوى على نتائج متوازنة وشاملة لمختلف المجالات التفاوضية، ووصل إلى نتائج غير مسبوقة مثل تحقيق انتقال عادل ومنظم ومنطقي في مجال الطاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات كوب 29 كوب 28 مؤتمر الأطراف COP29 فی مؤتمر الأطراف شباب الإمارات العمل المناخی الإمارات فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. منصة "شباب من أجل الاستدامة" تواصل تمكين قادة المستقبل
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تواصل منصة "شباب من أجل الاستدامة"، التي تعقد على هامش فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، تمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة من خلال تعزيز مهارات الشباب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة والإسهام في رسم ملامح مستقبل الاستدامة.
وتُعد منصة "شباب من أجل الاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عام 2016، من أجل إعداد وتأهيل فئة الشباب لقيادة جهود تبني مبادئ الاستدامة عالمياً، من خلال توفير تجارب تعليمية متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي بالمهارات اللازمة من أجل وظائف المستقبل في مجال الاستدامة، وذلك من خلال ورش العمل وأنشطة التوعية والبرامج التدريبية، ومن أبرزها برنامجي "قادة مستقبل الاستدامة" و"سفراء الاستدامة" التي تخرج منها أكثر من 740 شاباً وشابة منذ انطلاق المبادرة، وشهدت تنظيم ما يزيد عن 100 ورشة عمل وجلسات تدريبية.
سفراء الاستدامةويركز برنامج سفراء الاستدامة، الذي يمتد على مدار العام ويستقبل سنوياً 50 طالباً، على إعداد طلبة المدارس الثانوية ليصبحوا سفراء في مجال الاستدامة وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والتدريب ومنحهم الفرصة لخوض تجارب حقيقية وبناء علاقات عبر المشاركة في سلسلة من الفعاليات على مدار العام الدراسي، للاطلاع على الملامح المستقبلية لأجندة الاستدامة وفهم سبُل المساهمة بشكل إيجابي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد، منصة "شباب من أجل الاستدامة"، التي تعقد على هامش فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، تواصل تمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة من خلال تعزيز مهارات الشباب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة والإسهام في رسم ملامح مستقبل الاستدامة. pic.twitter.com/H0XMEfunkr
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 17, 2025أما برنامج قادة مستقبل الاستدامة فيمتد على مدار العام من خلال توفير الفرص لطلاب الجامعات للتواصل مع قادة الاستدامة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا، من أجل التعرف على أحدث السياسات وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة. وتضم أنشطة البرنامج، التي تمتد على مدار 12 شهراً، مجموعة من الفعاليات وورش العمل التي تتيح لأعضاء البرنامج اكتساب المعارف والمهارات وخوض تجارب عملية وتطوير مهارات التواصل.
مركز الشبابكما تستضيف منصة "شباب من أجل الاستدامة" سنوياً "مركز الشباب" الذي يُقام خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويستقطب أكثر من 3500 شاباً من مختلف أنحاء العالم، حيث ينظم المركز أنشطة التوعية والجلسات النقاشية على مدى ثلاثة أيام بهدف إشراك الشباب بشكل فاعل في سلسلة من المناقشات والمحادثات والحوارات حول القضايا المناخية والبيئية، من أجل تمكينهم من العمل والابتكار وقيادة جهود العمل المناخي.
وتُنظم منصة "شباب من أجل الاستدامة" منتدى للشباب يهدف إلى تمكين وإشراك جيل المستقبل في مسيرة قيادة الجهود المناخية عالمياً. وتماشياً مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050 والأجندة الوطنية للشباب 2031، يهدف منتدى شباب من أجل الاستدامة إلى إتاحة الفرصة للشباب من مختلف أنحاء العالم للقاء كبار المسؤولين والخبراء وصناع القرار لتبادل الأفكار والرؤى حول جهود دفع عجلة الابتكار وبناء مستقبل مستدام.