إصابة شخصين في إطلاق حزب الله 100 صاروخ على شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الاثنين بأن شخصين أصيبا بعد إطلاق حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، نحو 100 صاروخ على شمال إسرائيل، مع استمرار جيش الاحتلال عدوانه لبنان.
وأفاد مسعفون أن رجلاً يبلغ من العمر 34 عامًا أصيب بجروح طفيفة جراء انفجار صاروخ في شمال إسرائيل خلال وابل من الصواريخ التي أطلقها حزب الله وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إن الرجل نُقل إلى المركز الطبي الجليل في نهاريا، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وفي سياق منفصل، قالت نجمة داوود الحمراء إن امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا أصيبت في رقبتها بشظايا عندما ضربت الصواريخ منطقة فسوطة، وهي قرية عربية مسيحية كما نُقلت إلى المستشفى في نهاريا.
وأضافت نجمة داوود الحمراء أن شخصًا آخر عولج من القلق الحاد.
ووفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تم اعتراض العديد من الصواريخ أو سقطت في مناطق مفتوحة.
وسقطت بعض الصواريخ في بلدات، مما تسبب في أضرار بمبنى في مدينة كريات شمونة الحدودية وحظيرة دجاج في مرجلوت، وهي موشاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابة شخصين حزب الله شمال إسرائيل جنوب لبنان جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت فرنسا على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من جنوب لبنان في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين لبنان وإسرائيل.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان نشر مساء الثلاثاء - أن فرنسا أحاطت علما باستمرار انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من جنوب لبنان، معتبرة هذه الخطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأفاد المتحدث بأن فرنسا أحاطت علما بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال موجودا في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية، لافتا إلى أن فرنسا تذكر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا للبيان دعت فرنسا جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها وهو انتشار جنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق لتحل محل القوات المسلحة الإسرائيلية وضمان أمن السكان هناك.
وإلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار، ستواصل فرنسا الاضطلاع بجميع المهام المحددة في الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر 2024.
كما ترحب فرنسا بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالمواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي.