8 مشاكل صحية تخففها حقن التنحيف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ظهرت حقن "أوزمبيك" عام 2017، وفي 2021 نالت حقن "ويغوفي" الموافقة على الاستخدام في خفض الوزن، إلى جانب الهدف الأصلي من العلاجات وهو مرض السكري من النوع 2.
وقد حققت هذه الأدوية فاعلية جيدة سببت شهرتها، فقد نجحت في خفض الوزن بنسبة 15% في عام واحد فقط، وعلى الرغم من وجود آثار جانبية لها، تهدد في بعض الأحيان بشلل الأمعاء، إلا أن شعبيتها كبيرة.
وفي تقرير نشره "ستادي فايندز"، تم تجميع نتائج الدراسات التي رصدت 8 فوائد جانبية لعلاجات التنحيف الجديدة، وهي:
1. هشاشة عظام الركبةغضروف الركبة غير مصمم للأحمال عالية الضغط. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة معرضون لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام بسبب الضغط الإضافي على مفاصل الركبة، حيث يحتاج العديد من الأشخاص في النهاية إلى جراحة استبدال الركبة.
وقد وجدت دراسة حديثة، نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، على مجموعة من 407 أشخاص يعانون من السمنة المفرطة وهشاشة العظام في الركبة لمدة 68 أسبوعاً، أن من تلقوا عقار التنحيف انخفض لديهم الألم بشكل كبير.
وأفادت المجموعة التي تلقت عقار سيماغلوتيد، وهو الاسم الطبي للمادة العلاجية، بانخفاض كبير في الألم من 71 إلى 42 نقطة على مقياس الألم القياسي (من صفر إلى 100، حيث يعني الرقم الأكبر المزيد من الألم). كما أفادوا بتحسن أكبر.
2. مرض الكبد الدهنييعاني حوالي واحد من كل 4 أشخاص على مستوى العالم من مرض الكبد الدهني، وهو حالة طويلة الأمد في الكبد يمكن أن تتطور إلى تليف الكبد (ندبات الكبد). وفي المراحل المتأخرة، يمكن أن تكون قاتلة.
وقد أظهرت بيانات تجارب سريرية أولية نتائج واعدة للغاية مع السيماغلوتيد، مع انخفاض كبير في دهون الكبد بنسبة 31%.
وفي دراسة سريرية أخرى، تم علاج الكبد الدهني تمامًا في ثلث المرضى بعد 24 أسبوعاً فقط من استخدام علاجات التنحيف.
3. مرض باركنسونفي دراسات مختبرية على الفئران تبين أن عقار سيماغلوتيد له تأثيرات مفيدة على العديد من "العلامات المرضية" لمرض الشلل الرعاش العصبي (باركنسون).
ووجدت دراسة فرنسية، نشرت في وقت سابق من هذا العام، أن استخدام هذا العقار يحسن المهارات الحركية للمصابين بمرض باركنسون في مرحلة مبكرة.
4. مرض الزهايمرقد يوفر عقار سيمالوتيد بعض الحماية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر حيث أن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون أيضًا من مرض السكري، مما يشير إلى أن ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم متورط في ذلك.
وأظهر تحليل حديث لـ 7 تجارب سريرية أجريت على مرضى السكري من النوع 2، ولكن لم يتم تشخيص مرض الزهايمر لديهم، أن 40% إلى 70% من المرضى الذين تناولوا السيماغلوتيد على مدار 3 سنوات كان لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر.
ونظراً لعدم وجود علاجات لمرض الزهايمر حاليًا، يبدو أن الوقاية هي الخيار الأفضل.
5. مرض الكلى المزمنمرض الكلى المزمن لا رجعة فيه، لذا فإن إدارة السبب أمر مهم. والسبب الرئيسي لفشل الكلى هو مرض السكري، حيث تؤدي مستويات الغلوكوز المرتفعة إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.
وفي دراستين سريريتين حديثتين عن عقار سيماغلوتيد استمرتا بين 3 و5 سنوات، تبين أن أحد المؤشرات الحيوية لتلف الكلى (الميكروألبومين) كان أقل لدى المرضى الذين تناولوا حقن التخسيس، وكان لديهم خطر أقل للإصابة بالفشل الكلوي (24%)، وخطر أقل للوفاة (20%) خلال فترة الدراسة.
6. الإدمانمن المعروف أن نظام GLP-1 الذي يعتمد عليه عقار سيماغلوتيد له تأثيرات على الأعصاب المتعلقة بالإدمان.
والواقع أن البيانات الأولية تبين أن استخدام حقن التخسيس هذه تقلل من اضطراب تعاطي الكحول.
7. أمراض القلبنظراً لأن الأدوية الخافضة للغلوكوز مثل السيماغلوتيد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14% لدى مرضى السكري، فقد تمت دراسة استخدام السيماجلوتيد في مجموعة من حالات أمراض القلب.
وأظهرت دراسات سريرية أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى جانب السمنة أو زيادة الوزن،
ولكن بدون مرض السكري، والذين يتناولون عقار سيماغلوتيد لمدة تصل إلى 4 سنوات أظهروا معدلات أقل من النوبات القلبية، والسكتات الدماغية على مدى فترة 3 سنوات ونصف.
كما أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 4000 شخص أن تناول عقار سيماجلوتيد أسبوعيًا قلل بشكل كبير من فشل القلب والشرايين المسدودة والوفاة لأي سبب، مقارنة بالعلاج الوهمي.
8. اضطرابات الرئةنظراً لخصائص سيماغلوتيد الوقائية الأوسع، مثل ميزاته المضادة للالتهابات، فقد تمت دراسته في اضطرابات الرئة المختلفة.
وقد أظهرت مراجعة واسعة النطاق لـ 28 دراسة سريرية أن علاج السيماغلوتيد أدى إلى انخفاض بنسبة 18% في تطور أمراض الجهاز التنفسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة أوزمبيك أمراض القلب الزهايمر باركنسون الكبد عقار سیماغلوتید مرض الزهایمر أمراض القلب مرض السکری
إقرأ أيضاً:
أطعمة ضارة بـ الكلى أحذرها
نصح الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، بتجنب الأطعمة المحتوية على كمية عالية من الأوكسالات، مثل السبانخ والمكسرات والبطاطس المقلية ورقائق البطاطس والبنجر والحميض والنخالة والشوكولاتة. ومن الأفضل الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وخاصة الأفوكادو.
ويقول: "بالطبع البوتاسيوم عنصر مفيد للجسم، وخاصة للقلب، لأنه يشارك في تنظيم السوائل، والحفاظ على تخزين الخلايا وتوازن الكهارل، ولكن فائضه يمكن أن يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم، الذي يتجلى في بطء معدل ضربات القلب والضعف والغثيان".
ويوصي الطبيب بعدم الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على مواد شبه قلوية، مثل القهوة والشاي المركز والكولا لأن كثرة تناولها يمكن أن يسبب تكون حصوات الكلى. لذلك، يجب عليهم عدم شرب أكثر من فنجان واحد من القهوة يوميا، وبحد أقصى اثنين.
ويقول: "يجب على الشخص توخي الحذر عند تناول منتجات الألبان التي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، الذي تفرز الكميات الزائدة منه مع البول بكميات كبيرة، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض التحصي البولي".
ويوصي الطبيب بتقليل تناول الزبدة التي تباع في المتاجر لأنها غنية بالكوليسترول والدهون المشبعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تؤثر سلبا على الجهاز البولي.
ووفقا له، العامل الآخر الذي يلحق الضرر بالكلى هو الملح الزائد، الذي يسبب احتباس السوائل في الجسم ما يؤدي إلى اختلال التوازن المائي.
ويقول: "من الأفضل تناول أطعمة، مثل اللحوم والكبد باعتدال، لأنهما يحتويان على نسبة عالية من البورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك، ما يزيد من عبء الكلى ويمكن أن يؤدي إلى تكون الحصى. كما أن حمض البوليك يتراكم في المفاصل مسببا التهابها".