مش هشتغل ببلاش.. عفاف رشاد تكشف سر توقف تعاونها مع محمد السبكي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت الفنانة عفاف رشاد عن تفاصيل طلاقها من المنتج محمد السبكي وعلاقتها به بعد الانفصال، خلال استضافتها في برنامج “القاهرة اليوم” مع الفنان إدوارد والإعلامية رنا عرفة.
وقالت عفاف إنها قررت الانفصال عن السبكي بعد شعورها بعدم استقرار حياتهما الزوجية بسبب انشغاله الدائم بعمله في الوسط الفني، موضحة: “كنت أرغب في أن أكون زوجة وأمًا مسؤولة، لكنه كان مشغولاً دائمًا”.
وأضافت أنها حاولت العودة إليه بعد أول طلاق بناءً على نصيحة محمد وطني، السكرتير الخاص للفنان أحمد زكي، إلا أن الأمور لم تستقر بينهما، فتقرر الطلاق بشكل نهائي بعد عام، مشددة على أن علاقتهما الآن قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل.
وأشارت عفاف إلى أنها لم تفكر في الزواج مرة أخرى منذ طلاقها قبل 32 عامًا، قائلة: “كرست حياتي لأكون أمًا فقط” كما أعلنت رفضها المشاركة في أعمال من إنتاج عائلة السبكي بسبب عدم تلقيها أجرًا عن أدوارها السابقة، مشيرة إلى أنها عملت معهم كثيرًا دون مقابل مادي.
على الصعيد الفني، شاركت عفاف رشاد مؤخرًا في مسلسلي “جري الوحوش” و”صيد العقارب”، واللذين عُرضا ضمن موسم دراما رمضان 2024.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الكردي يطالب بدولة لامركزية في سوريا.. عبدي ينفي نية الانفصال
تبنّت الأحزاب الكردية وبينها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) السبت رؤية سياسية مشتركة لبناء دولة "ديموقراطية لامركزية" في سوريا، يضمن دستورها حقوق الأكراد ومشاركة المرأة سياسيا وعسكريا، داعية الى اعتمادها كأساس للحوار مع السلطة الجديدة في دمشق.
ومنذ إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الاسد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر، أبدى الأكراد انفتاحا تجاه الإدارة الانتقالية التي أكدت بدورها رفض أي محاولات تقسيم أو انفصال، في إشارة الى طموحات الأكراد بتكريس الحكم الذاتي الذي أقاموه بعد اندلاع النزاع عام 2011.
وفي ختام مؤتمر عُقد في مدينة القامشلي (شمال شرق) بعنوان "وحدة الموقف والصف الكردي"، تبنّى المجتمعون "صياغة رؤية سياسية كردية مشتركة، تُعبّر عن إرادة جماعية ومشروع واقعي لحل عادل للقضية الكردية في سوريا، كدولة ديموقراطية لامركزية".
وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية كردية من سوريا وممثلون لأكراد تركيا وإقليم كردستان العراق.
وقال القيادي في المجلس الوطني الكردي محمّد اسماعيل خلال تلاوته البيان الختامي، إن الرؤية تشكّل "وثيقة تأسيسية" في إطار "سوريا موحدة، بهويتها المتعددة القوميات والأديان والثقافات، يضمن دستورها الحقوق القومية للشعب الكردي.. ويصون حرية المرأة وحقوقها ويمكّنها من المشاركة الفاعلة بكافة المؤسسات السياسية والاجتماعية والعسكرية".
ودعا البيان إلى اعتماد الرؤية "أساسا للحوار الوطني" بين القوى الكردية ومع الإدارة الجديدة في دمشق، على أن يتم تشكيل وفد للتواصل مع الأطراف المعنية لترجمة مضامين الرؤية.
ورغم الاتفاق مع الشرع، والذي يُفترض استكمال تطبيق بنوده بحلول نهاية العام، الا أن الإدارة الذاتية وجهت انتقادات حادة للإعلان الدستوري، كما اعترضت على الحكومة التي شكلها، وقالت إنها لن تكون معنية بتنفيذ قراراتها، باعتبار انها "لا تعبر عن التنوع" في سوريا.
وفي كلمة ألقاها خلال الافتتاح السبت، أكد قائد "قسد" مظلوم عبدي أن "المؤتمر لا يهدف، كما يقول البعض، إلى التقسيم والانفصال، لا بل على العكس تماما، (يُعقد) من أجل وحدة سوريا".
وشدد في الوقت نفسه على حاجة البلاد إلى "دستور جديد لامركزي" مضيفا "نحن مع أن تأخذ كل المكونات السورية حقها في الدستور لنستطيع بناء سوريا ديموقراطية لامركزية".
وفي منشور على منصة أكس، قال القيادي الكردي البارز بدران جيا كورد إن مخرجات المؤتمر ستتيح للمكونات الكردية "تحقيق وتثبيت الحقوق المشروعة للشعب الكردي"، إضافة الى "لعب دور ريادي في التحولات الديموقراطية الجذرية في سوريا".
وأضاف "يجب أن تُشكّل هذه الخطوة المباركة مصدر أمل وتفاؤل وارتياح لجميع السوريين من أجل وحدتهم وقوتهم، لا سببا للتحفظ أو الخوف".