ثلاثة إرشادات تحمي من تقدم قصور القلب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يسهم تبني نمط حياة صحي في إبطاء تطور قصور القلب، مما يعزز جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ.
يُعرف قصور القلب بأنه حالة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ كمية كافية من الدم والأكسجين لتلبية احتياجات الجسم. وتتجلى أعراضه في ضعف القدرة على بذل الجهد، الشعور السريع بالتعب والإرهاق، انخفاض ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، خاصة أثناء النوم.
وأوضحت مؤسسة القلب الألمانية أن الحفاظ على صحة القلب يعتمد على ثلاثة أسس رئيسية: اتباع نظام غذائي صحي، المواظبة على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتجنب التوتر النفسي.
وينبغي للمصابين بقصور القلب الالتزام بنظام غذائي متوازن يساعد في السيطرة على البدانة، ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري. ويتضمن ذلك تناول كميات وفيرة من الخضراوات، الفواكه الطازجة، منتجات الحبوب الكاملة، المكسرات، زيت الزيتون، والبروتينات. مراعاة تفضيل الأسماك على اللحوم الحمراء.
ومن الضروري الإقلال من الملح، إذ ينبغي ألا تزيد الكمية اليومية على خمسة غرامات، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وبالمثل ينبغي أيضاً الإقلال من السكر.
وإلى جانب التغذية الصحية، يجب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، ولهذا الغرض، ينبغي الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي باستخدام العصا والسباحة وركوب الدرّاجات الهوائية والتجديف.
ويُراعى ممارسة الرياضة باعتدال، كيلا يتعرض القلب للإجهاد بشكل إضافي.
وينصح بالحصول على الضوء الأخضر من الطبيب المعالج قبل الشروع في ممارسة الرياضة واستشارته بشأن نوع الرياضة المناسب، وكذلك معدل الممارسة المناسب.
ولأن قصور القلب غالباً ما يكون مصحوباً بمشاعر الخوف والقلق والاكتئاب، فإنه ينبغي مواجهة التوتر النفسي والضغط العصبي، من خلال المواظبة على ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والاسترخاء العضلي التقدمي والتأمل وتمارين التنفس، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
يُشار إلى أن أسباب الإصابة بقصور القلب ترجع إلى تكلس الشرايين التاجية (مرض القلب التاجي)، وأمراض صمامات القلب الخِلقية أو المكتسبة (مثل تضيق الأبهر أو قصور الصمام التاجي)، واضطرابات نظم القلب (مثل الرجفان الأذيني)، وأمراض الأنسجة وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والتهابات عضلة القلب نفسها (مثل اعتلال عضلة القلب أو التهاب عضلة القلب).
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ممارسة الریاضة قصور القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف.. العلاقة بين مرض السكري وأمراض القلب
الإصابة بمرض السكري تجعلك تشعر بالعطش والتعب أو حتى الجوع، ولكن هل تعلم أن بعض أعراض هذا المرض تؤثر أيضًا على قلبك؟.
وصفت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، عام 2020، داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية (CAD) بأنهما “رفيقان سيئان”.
وأوضحت أن خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري مساويًا لخطر الإصابة بأمراض القلب لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك إلى أن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم قد يُلحق الضرر بالأوعية الدموية مع مرور الوقت.
وقدّر الباحثون أن 90٪ من مرضى السكري من النوع الثاني قد يموتون بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية في غضون 10 سنوات فقط.
وتشمل عوامل الخطر لكلا الحالتين، ارتفاع نسبة الكوليسترول، وسوء التغذية، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والتدخين، فكيف يمكنك إذًا تقليل مخاطر الإصابة؟.
خفض الكوليسترول
يُقدر أن 94 مليون ممن تبلغ أعمارهم 20 عامًا فأكثر، يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
وأظهرت الأبحاث أن دهون البطن تعزز إنتاج ما يُسمى بالكوليسترول "الضار"، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقد يوصي طبيبك بتناول المزيد من المكسرات والأفوكادو والأسماك الدهنية والحبوب الكاملة والفواكه والفاصوليا لخفض الكوليسترول.
تناول طعامًا صحيًا
يُعدّ استبدال الأطعمة الغنية بالدهون، بالفواكه والخضراوات الطازجة والبروتينات قليلة الدهون؛ طريقةً أخرى لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 25%، وزيادة خطر الوفاة بنسبة 31%.
ويجب عليك أيضًا تقليل استهلاك الملح، إذ توصي جمعية القلب الأمريكية، بتناول ما لا يزيد عن 2300 ملليغرام يوميًا (ملعقة صغيرة).
ضبط ضغط الدم
تتزايد أعداد المصابين به بين الشباب، إذ يُصيب ارتفاع ضغط الدم واحدًا من كل 8 بالغين دون سن الـ 40، وقد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو تمدد الأوعية الدموية.
ووجدت إحدى الدراسات، أن انخفاض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 نقاط مئوية؛ يُقلل من مخاطر مضاعفات مرض السكري بنسبة 12%.
المصدر times of india