تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن حزب الله اللبناني اغتيال 4 من عناصره إلى جانب مسؤول مكتبه الإعلامي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

كما أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف مستوطنة كيرم بن زمرا بالجليل الأعلى للمرة الأولى برشقة صاروخية.

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني القاهرة الاخبارية مستوطنة كيرم

إقرأ أيضاً:

غياب حلفاء حزب الله: تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني

شهد "حزب الله" في السنوات الأخيرة تراجعاً حادّاً في تحالفاته السياسية الداخلية، ما دفعه الى عزلة نسبية، باستثناء تحالفه التقليدي مع "حركة أمل". هذه العزلة تعكس تحوّلاتٍ عميقةً في الخريطة اللبنانية، مرتبطةً بعوامل داخلية كالضغوط الاقتصادية والعقوبات الدولية، وأخرى خارجية كتغيّر موازين القوى الإقليمية، إضافةً إلى تراجع الشرعية الشعبية الوطنية  للحزب بعد فشله في تقديم حلول للأزمات المتفاقمة. 

كان التحالف مع "التيار الوطني الحر" (بقيادة جبران باسيل) أحد أهم الركائز السابقة، لكنه بدأ بالتصدّع مع تصاعد العقوبات الأميركية على الحزب وحلفائه، وخصوصاً تلك المُوجَّهة ضد باسيل شخصياً. خشية الأخير من تبعات الاستمرار في التحالف دفعته إلى التوجه نحو خطاب معادٍ، بل ومُجاراة خصوم الحزب، رغم كل الدعم السابق الذي قدّمه له. تحوّل باسيل إلى جزء من المعسكر "المُعارض" في لبنان، سعياً لتحسين صورته الدولية، ما أضعف قدرة الحزب على الاحتفاظ بحلفاء خارج إطار طائفته. 

من ناحية أخرى، لم يُفلح الحزب في تعويض هذا الفقدان عبر التقارب مع القوى السنيّة، رغم محاولاته المبكّرة خلال الحرب وبعدها . فاندلاع الأزمة السورية عام 2011، ودعم الحزب للنظام السوري ضد المعارضة - التي تضمّنت فصائل سنيّة - أعاد إحياء هواجس الطائفة السنيّة، خاصةً مع دخول الحزب عسكرياً خارج الحدود. اليوم، تُفاقم التبعات الأمنية والاقتصادية للأزمة السورية من انقسام المشهد السني، وتُشلّ قدرة زعاماته على المناورة سياسياً، ما يحوّل العلاقة مع الحزب إلى جدار عدم ثقة متبادل. 

أما تحالف الحزب مع وليد جنبلاط، زعيم الطائفة الدرزية، فلم يكن أكثر من هُدنة هشّة سرعان ما انهارت. فبعد سنوات من التعاون في البرلمان والحكومة، عاد جنبلاط إلى خطابه التاريخي المُنتقد لـ"هيمنة الحزب".

هذا التحوّل حوّل الجنبلاط من شريكٍ في اللعبة السياسية إلى خصمٍ علني، مُضعفاً فرص الحزب في كسر عزلته الطائفية. 

يُعزى هذا التراجع إلى أسبابٍ متشابكة، أبرزها تآكل شعبية الحزب الوطنية بسبب الأزمات الداخلية، وفشله في تحقيق انتصارات سياسية تُبرّر تحالفاته السابقة، إضافةً إلى تحوّله إلى عبءٍ على حلفائه المحتملين بفعل العقوبات الدولية. اليوم، لم يعد الحزب قادراً على تشكيل كتلة نيابية أو حكومية فاعلة خارج الواقع الشيعي، ما يدفعه للاعتماد على حركة أمل كشريك وحيد. هذه العزلة تُعيد طرح أسئلةٍ مصيرية عن مستقبله كقوة سياسية، في ظلّ تحوّله من لاعبٍ قادر على جمع تحالفات متنوّعة، إلى كيانٍ فاقد للإجماع الوطني، في مشهدٍ يزداد انقساماً.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • غياب حلفاء حزب الله: تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني
  • فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
  • اتحاد الكرة يعلن موعد مباراتي مصر وجنوب إفريقيا في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين
  • الكرة النسائية.. زد يعلن ضم اللاعبة ندى خالد قادمة من الأهلي
  • خلال تدريب عسكري.. الكويت يعلن مقتل اثنين من أفراد قواته البرية
  • الجيش الكويتي يعلن مقتل اثنين من عناصره خلال تمرين ليلي للرماية
  • الحرس الثوري يعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح الاحتلال.. واعتقال بريطانيين
  • هل ينقل حزب الله المعركة إلى الداخل اللبناني؟
  • مسؤول الارتباط والتنسيق بحزب الله يكشف عن آخر لقاء جمعه مع نصر الله (شاهد)
  • حزب الله يستنكر الاعتداء على نصب للرئيس اللبناني الجديد