ما علاقة حجز أموال وزير النفط العراقي السابق مع ملف تزويد لبنان بالفيول؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شفق نيوز / أثار إعلان السلطات العراقية، عن الحجز على أموال وزير النفط العراقي السابق إحسان عبد الجبار، بسبب قضايا فساد، تساؤلات عدة حول وجود علاقة بشأن ملف تزويد لبنان بالفيول.
وعبد الجبار هو الوزير الذي أشرف على ملف إمداد لبنان بالفيول العراقي في الفترة السابقة، ما يطرح علامة إستفهام عمّا إذا كان هذا الملف من ضمن قضايا الفساد المتّهم بها عبد الجبار؟
في هذا الصدد، قال مدير شبكة الإعلام العراقي في بيروت، أمين ناصر: "ليس هناك ملفات فساد محدّدة تتعلّق بعبد الجبار، تمّ حجز أمواله بسببها، فالملفات عديدة، وهو الآن متوار عن الأنظار".
وأوضح ناصر، أنّ "ملف الفيول العراقي، لم يكن قائما على تبادل الأموال بين العراق ولبنان، بل على أن يقوم العراق بتزويد لبنان، بالفيول مقابل أن يقدّم الأخير خدمات معيّنة”.
وأشار إلى أنّ "لبنان حتّى الساعة، لم يدفع سنتاً واحداً ثمن الفيول، ولم يقدّم أي خدمة”.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد لبنان احسان عبد الجبار حجز اموال
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".