قمة العشرين.. بايدن يتجنب ممرا طويلا شديد الانحدار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تجنب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الصعود على ممر شديد الإنحدار عند وصوله إلى مقر قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن عدد من زعماء العالم إلى موقع القمة، وساروا وسط حرس أمن قبل صعود ممر شديد الانحدار للقاء رئيس البرازيل لولا دا سيلفا، الذي كان ينتظرهم أعلى الممر، باستثناء الرئيس بايدن.
وأوضحت الشبكة الإخبارية أنه عندما دخل بايدن إلى الموقع - متحف الفن الحديث في ريو دي جانيرو - في حوالي الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، استدار قبل الوصول إلى الحرس والممر، واختفى عن أنظار الكاميرات.
وبعد عدة دقائق، خرج إلى أعلى الممر بعد تجنب الصعود عليه، أمام الكاميرات على الأقل، حيث صافح بايدن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قبل دخول القمة.
وصعد جميع الزعماء الذين وصلوا قبل بايدن - بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينج ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيرهم الممر شديد الانحدار بمفردهم للوصول إلى المكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة العشرين بايدن الرئيس الأمريكي ريو دي جانيرو رئيس البرازيل الرئيس بايدن الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
ترامب عن «اتفاق غزة»: لولا تدخلي ما تم الإفراج عن الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن اتفاق الهدنة في قطاع غزة الذي ينص على الإفراج عن رهائن في مقابل معتقلين فلسطينيين، ما كان ليحصل لولا الضغوط التي مارَسَها شخصياً مع إدارته المقبلة.
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة، الأربعاء، حيز التنفيذ، الأحد، في حال أقرته الحكومة الإسرائيلية.
وينص الاتفاق على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرَج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
قبل 4 أيام من تنصيب الملياردير الجمهوري لولاية ثانية، قال ترامب خلال برنامج «دان بونغينو شو»، وهو مدوِّن محافظ، إن المفاوضين ما كانوا ليتوصلوا إلى نتيجة نهائية لولا ضغوط فريقه، لا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأكد ترامب: «لو لم ننخرط في هذا الاتفاق ما كان ليحصل»، وأضاف: «غيَّرنا مسار الأمور، وقد غيرناه بسرعة وبوضوح، وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين».
وتجتمع الحكومة الأمنية الإسرائيلية، الجمعة، للبحث في اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد، عشية مراسم تنصيب دونالد ترامب.
وأخذ ترامب على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن أنه نسب لنفسه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، واصفاً إياه بأنه «فظ»، مضيفاً: «لم يقم بشيء! لو لم أقم بذلك، لو لم نتدخل، فلن يُفرج أبداً عن الرهائن».
في مايو الماضي، اقترح بايدن اتفاق هدنة تعكس شروطه ما ورد في الاتفاق المعلَن هذا الأسبوع.
وينصّ الاتفاق على 3 مراحل، على أن تشمل مرحلته الأولى التي ستمتدّ على 6 أسابيع، وقف العمليات العسكرية والإفراج عن 33 من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ بدء الحرب، في مقابل إطلاق مئات من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وسيتم التفاوض على إنهاء الحرب بالكامل خلال هذه المرحلة الأولى، كذلك تنصّ هذه المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.