الرئيس البرازيلي: سنعمل على تعزيز التحالف الدولي لمكافحة الجوع والفقر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، في كلمته بافتتاح أعمال قمة العشرين بالبرازيل، إننا سنعمل على تعزيز التحالف الدولي لمكافحة الجوع والفقر.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة التي انطلقت منذ قليل في البرازيل، في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ولمدة يومين.
وتضم مجموعة العشرين دول: الأرجنتين وأستراليا والبرازيل ومصر وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إضافة الى الاتحاد الأوروبي، ومشاركة من صندوق النقد والبنك الدوليين.
ومن الملفات المهمة المطروحة على طاولة الحوار، ظاهرة الاحتباس الحراري، وتوفير تمويل لقضية المناخ بعدما استعصى الأمر على اجتماع الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو بأذربيجان، وعلى الرغم من أن قمة باكو مكلفة بالاتفاق على هدف تعبئة مئات المليارات من الدولارات من أجل المناخ، فإن زعماء مجموعة العشرين من الاقتصادات الكبرى في نصف العالم الآخر في ريو يمسكون بزمام الأمور.
وتمثل دول مجموعة العشرين 85% من الاقتصاد العالمي، وهي أكبر المساهمين في بنوك التنمية المتعددة الأطراف التي تساعد في توجيه تمويل المناخ.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. انطلاق قمة مجموعة العشرين بمشاركة الرئيس السيسي بالبرازيل
الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين
حزب الجيل عن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين: تعكس قوة مصر ودورها المحوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قمة العشرين مجموعة العشرين البرازيل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
28 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية
أعلنت الأمم المتحدة أن 28 مليون شخص باتوا يواجهون الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب تزايد الصراع بين المتمردين المدعومين من رواندا وقوات الجيش النظامي.
وقالت الأمم المتحدة إن 10 ملايين من الأشخاص المهددين بالمجاعة يوجدون في المناطق الشرقية التي تزايدت فيها أحداث العنف والقتل منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي بيان مشترك بين برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الزراعة والأغذية (فاو) فإن الأزمة الإنسانية تفاقمت إلى مستويات غير مسبوقة بسبب الصراع الأخير.
وأفاد البيان بأن تجدد الصراع في نهاية العام الماضي، تسبب في ارتفاع نسبة من يعانون من الجوع حتى وصلت إلى 28 مليون نسمة، أي بزيادة 2.5 مليون على العام الماضي الذي سجلت فيه الإحصائيات 25.8 مليون إصابة بالجوع في عموم البلاد.
وقال أثمان مرافيلي الممثل المؤقت لمنظمة الأغذية والزراعة في الكونغو إن الوضع الحالي كارثي ومروع للسكان، إذ تنفد المحاصيل وترتفع أسعار المواد الغذائية، ويواجه ملايين الأشخاص انعدام الأمن الغذائي.
ووفقا للبيان المشترك بين "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي، فإن تضخم الفرنك الكونغولي زاد من معاناة المواطنين، حيث جعل الكثير منهم يجد صعوبات في الحصول على ما يكفي من الطعام.
إعلانوفي وقت سابق من الشهر الجاري، أطلقت الأمم المتحدة نداءات للتحرك من أجل تخفيف الأوضاع الإنسانية في شرق الكونغو.
ويتزامن ارتفاع أعداد المصابين بالجوع، مع إعلان المنظمات الدولية للإغاثة مخاوفها من عدم القدرة على الاستجابة للمساعدات الإنسانية بسبب تخفيض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نسبة المنح المقدمة لهيئات الإغاثة، والتي تمثل 40% من مجموع المساعدات الإنسانية في العالم.
وتعاني جمهورية الكونغو من أوضاع إنسانية صعبة، وقد تسببت المعارك الدائرة في الشرق بين متمردي إم23 والجيش النظامي إلى نزوح حوالي 4 ملايين نسمة في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو في شرق البلاد.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنه منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، فرّ أكثر من 100 ألف لاجئ إلى البلدان المجاورة، حيث لجأ 69 ألفا إلى بوروندي، و29 ألفا إلى أوغندا، ونحو ألف إلى رواندا وتنزانيا.