بعد توقف عامين .. وزير الصناعة يعلن حل مشكلات "النصر للمسبوكات" وإعادة تشغيلها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من أصول الدوله وعدم التفريط فى قلاع مصر الصناعية و تماشياً مع النهج الوطنى للدولة بتحقيق حوار مجتمعي بين أطراف العمل الثلاثة من حكومة، وأصحاب أعمال، وعمال، من أجل صياغة بيئة العمل التي تحقق المزيد من التوازن والعدالة ،والمصالح المشتركة للطرفين، وترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات، والتي تساهم في عملية التنمية التي تشهدها البلاد بتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، وفى ضوء خطة وزارة الصناعة الرامية إلى حل كافة المشكلات والمعوقات التى تواجه المصانع المتوقفة والمتعثرة، وإعادة تشغيلها من جديد لتحويل مصر الى مركز صناعى اقليمى تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.
قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بعقد لقاءا موسعا مع العاملين شركة النصر للمسبوكات ، وذلك لحل كافة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعى كبير داعم للاقتصاد القومى، جاء ذلك بحضور محمد جبران وزير العمل ، والنائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والنائب أسامة الأشمونى عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق اوسيم ، و النائبة أمل رمزى عضو مجلس الدفاع والامن القومى بمجلس الشيوخ و ابراهيم الشهبانى نائب محافظ الجيزة ،و رؤساء اللجان النقابية للعاملين واتحاد العاملين بالشركة .
وقد أستهل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة العاملين بالشركة مشيراً أن الرئيس قد اكد في رسالته للعاملين بان مصر للمصريين وانها تنتظر من عمال الشركة الكثير وأن الدولة والحكومة المصرية تقف بكل قوة لإعادة تشغيل الشركة و تقديم كافة الدعم له لتعود من جديد كصرح صناعي كبير يخدم الإقتصاد القومي
وقال الوزير إن لقائى اليوم مع العاملين بحضور وزير العمل ونائب محافظ الجيزة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكافة الجهات المعنية يعكس الإهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لإعادة تشغيل الشركة وإستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل وخاصة وأن تاريخ الشركة وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الاهمية بمكان إعادة تشغيل الشركة بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكي تصبح في طليعة الشركات الناجحة في مصر.
وأشار الوزير الى أن الحكومة تضع يدها في يد العمال للنهوض بالشركة مع مجلس الإدارة وكافة المساهمين للنهوض بها وإزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل وحيث شهد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والسادة الحضور توقيع اتفاق بين الشركة واتحاد العاملين المساهمين بالشركة ، يتضمن التزام الشركة بتوفير مصادر التمويل لعمل الصيانة اللازمة لخطوط الإنتاج، وشراء المواد الخام الازمة، وضمان تحسين ظروف العاملين بالشركة من دفع مرتبات وحوافز وكافة الحقوق الأخرى للعاملين بصورة منتظمة من حصيلة بيع الأصول غير المستغلة.
اكد الوزير انه سيتم من اليوم توفير كافة الخامات والمواد الاوليه اللازمة لإعادة التشغيل المصنع بدءً من غداً لينطلق بكل قوة للإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي و التصدير للخارج الذي سيوفر العملة الصعبة التي ستساهم في توفير المعدات والخامات الأولية من حصيلة التصدير بل و إقامة مصنع أخر مستقبلا للتوسع في تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج وبما يساهم في توفير الالاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني
حل مشاكل النصر للمسبوكات
لفت الوزير إلي أن إعادة تشغيل الشركة من جديد سيعود بالنفع علي كلاً من الدولة والعمال الذين سيتم إثابتهم وإعطاء الحافز لهم مع زيادة الإنتاجية مؤكدا أنه لم يتم التفريط في أي عامل بل سيتم دعم كافة العاملين مشيرا الى انه علي أن كل عامل أن يؤدي المهام الموكله إليه وفقاً للكارت الوظيفي المخصص لوظيفته وضرورة الإلتزام في العمل وفي مواعيد الحضور والإنصراف وانه سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وأن العاملين سيحصلون علي أرباح في حالة تحقيق الشركة للأرباح وأن الحافز لمن يستحق كما أن مجلس الإدارة سيتكاتف مع العمال للعمل علي مدارالساعة لإعادة الشركة كسابق عهدها صرحا صناعيا كبيرا والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة وإثابة المجتهدين فالكل يقف وراء العاملين بالمصنع للإنطلاق بقوة وكما تم إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات للعمل والإنتاج مع بداية هذا الاسبوع ستنطلق شركة النصر للمسبوكات بكل قوة للإنتاج مرة أخرى
مؤكداً أنه سيقوم بعمل زيارات دورية للإطمئنان علي سير العمل بالشركة ولقاء العاملين بها، ثم أستمع الوزير إلي العاملين بالمصنع الذين قدموا الشكر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي أهتمام سيادته لإعادة تشغيل الشركة مؤكدين أن حضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير العمل والسادة المسئولين بكافة الجهات اليوم يعكس اهتمام الدولة الكبير بهذا الشركة وعمالها مؤكدين أن هذه الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة في عمال المصنع هي محل تقدير وأعتبار وأن الكل سوف يتسابق للعمل على مدار الساعة والإنتاج معاهدين الشعب المصرى بان الفترة القادمة ستشهد إنطلاقة حقيقية للمصنع لكي يعود صرحا عملاقا من جديد.
وفي ختام اللقاء هتف العمال تحيا مصر ..تحيا مصر.. تحيا مصر معبرين عن فرحتهم بإعادة تشغيل المصنع من جديد.
جديرٌ بالذكر أن شركة النصر للمسبوكات تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج مسبوكات الحديد الزهر الرمادي والحديد الزهر المرن في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ويبلع عدد العاملين بمصنعيها فى طناش و الاسكندرية ١٣٤٢ عامل ، كما تغطى منتجات الشركة احتياجات معظم مشروعات البنية الأساسية القومية للمياه والصرف الصحي في مصر من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية نائب رئیس مجلس الوزراء للتنمیة الصناعیة تشغیل الشرکة وزیر الصناعة من جدید بکل قوة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية تشاد يستقبل وزير الصناعة والنقل ووفدا من شركات القطاعين العام والخاص
استقبل الرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري المهندس كامل الوزير، بحضور كل من السفير طارق يوسف سفير مصر لدى تشاد واللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للطرق والكباري والمهندس علي عياد الرئيس التنفيذى للشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري (ممثل وفد شركات القطاع العام المصري والمهندس /سعيد محمود رئيس شركة السعداء جروب ممثل وفد شركات القطاع الخاص ).
أكد رئيس جمهورية تشاد ان هذه الزيارة تجسد العلاقة القوية بين تشاد ومصر والتى تمثل حجر الاساس في خدمة الشعبين وتعكس حرص قيادة البلدين على التعاون الجاد في مختلف المجالات خاصة وان مصر تشهد تطوراً كبيرا في كافة المجالات وأن ابواب تشاد مفتوحة للتعاون في جميع الانشطة من اجل تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين البلدين وزيادة حركة التبادل التجاري بينهما بما يصب في صالح الشعبين مشيراً الي اهمية طريق الربط البري بين البلدين (طريق مصر – ليبيا – تشاد ) والذي سيشكل محوراً اساسياً في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد وتحويل تشاد لمركز تجاري يربط بين البحر الاحمر والمحيط الاطلنطي ومؤكداً على الترحيب الشديد بكافة الشركات المصرية للتعاون بين الجانب التشادي في مجال مشروعات البنية التحتية و النقل والمناطق الصناعية لما تتمتع به من احترافية كبيرة في تنفيذ مختلف المشروعات في مصر وخارجها .
ومن جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري عن تقديره الكامل لاتاحة الفرصة له والوفد المرافق له لمقابلة رئيس جمهورية تشاد ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي الي الرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد والشعب التشادي الشقيق، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بأن يشمل الوفد المصري في هذه الزيارة الهامة عدداً كبيراَ من ممثلي أبرز شركات القطاعين العام والخاص المصري حيث يضم الوفد 23 شركة مصرية كبرى متخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل والمناطق الصناعية ، وذلك في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة سيادتكم ، حيث تتمتع هذه الشركات بإمكانيات كبيرة وخبرة متميزة في إفريقيا حيث يمكنها تنفيذ المشروعات الكبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء وغيرها،
وأكد على الثقة والدعم الكامل لهذه الشركات المصرية في مهامها ، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والكفاءة اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة ، لافتا الى ان هذه الشركات يمكنها تقديم حلول عالية الجودة لدولتكم الشقيقة، في ضوء ما قامت بتنفيذه من مشروعات في مصر ودول أخرى، حيث أصبح لها سجلها المشرف على الصعيد الدولي، وذلك لما تمتلكه من خبرات وكوادر عالمية متميزة تؤهلها للمنافسة عن جدارة، وذلك بأعلى المعايير الدولية المطبقة وبأسعار تنافسية، مشيدا بنشاط شركة المقاولون العرب التي تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات في تشاد ، مشيدا بحرص الحكومة التشادية بتسهيل مهمتها.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري ان مصر تولي أهمية قصوى لمشروع طريق " الربط البري " بين البلدين طريق( مصر -ليبيا – تشاد )، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد مؤكدا على العزم على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح في أقرب وقت ممكن، إيمانًا من مصر بأنه سيحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار .
وأشار الوزير الى ان المشروع ينقسم الطريق إلى ثلاثة قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول (400) كم والقطاع الثانى داخل الأراضى الليبية بطول (390) كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول (930) كم ، وجار حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية ، وبالنسبة للقطاع الثانى فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية ، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجار إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل اهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين خاصة وان مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بهذا القطاع الهام حيث تم وضع خطة عاجلة للنهوض بها ترتكز على 7 محاور رئيسية جار تنفيذها لجعل مصر مركزا صناعيا اقليميا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدا على استعداد وزارة الصناعة المصرية على التعاون مع الجانب التشادي لانشاء عدد من المصانع يلبي احتياجات السوقين المصري والتشادي ثم التصدير للخارج ارتكازاً على ما يتوافر في الدولتين من مواد خام متنوعة تستخدم في مختلف الصناعات.
وخلال اللقاء قدم وفد الشركات المصرية الشكر للرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد على اتاحة الفرصة لهذه المقابلة معربين عن سعادتهم بتواجدهم في تشاد مؤكدين على الاستعداد التام للتنفيذ الفوري لكافة المشروعات التي يتم تحديدها والاتفاق عليها مع الجانب التشادي وفق قياسات الجودة العالية ووفق المخططات الزمنية لها وبالسرعة المطلوبة ونقل التجارب الناجحة لتلك الشركات في تنفيذ المشروعات العملاقة بمصر الى تشاد خاصة مع وجود ارادة سياسية وشعبية مشتركة لانطلاق التعاون الكبير في تنفيذ مختلف المشروعات استنادا للعلاقات المتميزة التي تريط بين الجانبين.