تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى إطار توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من أصول الدوله وعدم التفريط فى قلاع مصر الصناعية و تماشياً مع النهج الوطنى للدولة بتحقيق  حوار مجتمعي بين أطراف العمل الثلاثة من حكومة، وأصحاب أعمال، وعمال، من أجل صياغة بيئة العمل التي تحقق المزيد من  التوازن والعدالة ،والمصالح المشتركة للطرفين، وترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات، والتي تساهم في عملية التنمية التي تشهدها البلاد بتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، وفى ضوء خطة وزارة الصناعة الرامية إلى حل كافة المشكلات والمعوقات التى تواجه المصانع المتوقفة والمتعثرة، وإعادة تشغيلها من جديد لتحويل مصر الى مركز صناعى اقليمى تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.

 
 قام الفريق مهندس كامل الوزير،  نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بعقد لقاءا موسعا مع العاملين  شركة النصر للمسبوكات ، وذلك  لحل كافة مشكلات الشركة  المستمرة  منذ عامين  والنهوض بها وإعادة تشغيلها  كصرح صناعى كبير داعم للاقتصاد القومى، جاء ذلك بحضور محمد جبران وزير العمل ، والنائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والنائب أسامة الأشمونى عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق اوسيم  ، و النائبة  أمل رمزى عضو مجلس الدفاع والامن القومى بمجلس الشيوخ   و ابراهيم الشهبانى نائب محافظ الجيزة ،و رؤساء اللجان  النقابية للعاملين  واتحاد العاملين بالشركة .

وقد أستهل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع بنقل  تحيات  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة العاملين بالشركة  مشيراً أن  الرئيس قد اكد في رسالته للعاملين بان مصر للمصريين وانها  تنتظر من عمال الشركة الكثير وأن الدولة والحكومة المصرية تقف بكل قوة لإعادة تشغيل الشركة و تقديم كافة الدعم له لتعود من جديد كصرح صناعي كبير يخدم الإقتصاد القومي


وقال  الوزير إن  لقائى  اليوم مع العاملين  بحضور وزير العمل ونائب محافظ الجيزة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ  وكافة الجهات المعنية يعكس الإهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لإعادة تشغيل الشركة  وإستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل  وخاصة وأن تاريخ الشركة  وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الاهمية بمكان إعادة تشغيل الشركة  بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكي تصبح في طليعة الشركات  الناجحة في مصر.

وأشار الوزير الى  أن الحكومة تضع يدها في يد العمال للنهوض بالشركة مع مجلس الإدارة وكافة المساهمين  للنهوض بها  وإزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل وحيث شهد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والسادة الحضور توقيع اتفاق بين الشركة  واتحاد العاملين المساهمين بالشركة  ، يتضمن التزام الشركة بتوفير مصادر التمويل لعمل الصيانة اللازمة لخطوط الإنتاج، وشراء المواد الخام الازمة، وضمان تحسين ظروف العاملين بالشركة من دفع مرتبات وحوافز وكافة الحقوق الأخرى للعاملين بصورة منتظمة من حصيلة بيع الأصول غير المستغلة.

 اكد الوزير انه سيتم من اليوم توفير كافة الخامات والمواد الاوليه اللازمة   لإعادة التشغيل المصنع بدءً من غداً لينطلق  بكل قوة للإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي و التصدير للخارج الذي سيوفر العملة الصعبة التي ستساهم في توفير المعدات والخامات الأولية من حصيلة التصدير  بل و إقامة مصنع أخر  مستقبلا للتوسع في تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج  وبما يساهم في توفير الالاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني

 

حل مشاكل النصر للمسبوكات 


لفت الوزير  إلي  أن إعادة تشغيل  الشركة من جديد سيعود بالنفع علي كلاً من الدولة والعمال الذين سيتم إثابتهم وإعطاء الحافز  لهم مع زيادة الإنتاجية مؤكدا أنه لم يتم التفريط في أي عامل بل سيتم دعم كافة العاملين  مشيرا الى انه علي أن كل عامل أن يؤدي   المهام الموكله إليه وفقاً للكارت الوظيفي المخصص لوظيفته وضرورة الإلتزام في العمل وفي مواعيد الحضور والإنصراف وانه سيتم  تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وأن العاملين سيحصلون علي أرباح في حالة تحقيق الشركة للأرباح وأن الحافز لمن يستحق كما أن  مجلس الإدارة سيتكاتف مع العمال للعمل علي مدارالساعة لإعادة الشركة  كسابق عهدها  صرحا صناعيا كبيرا والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة وإثابة المجتهدين فالكل يقف وراء  العاملين بالمصنع للإنطلاق بقوة وكما تم إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات للعمل والإنتاج  مع بداية هذا الاسبوع ستنطلق شركة النصر للمسبوكات  بكل قوة للإنتاج مرة أخرى 

فرحة عمال النصر للمسبوكات

مؤكداً أنه سيقوم بعمل زيارات دورية للإطمئنان علي سير العمل بالشركة  ولقاء العاملين بها، ثم أستمع الوزير إلي العاملين بالمصنع  الذين قدموا الشكر إلي  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي أهتمام سيادته لإعادة تشغيل الشركة  مؤكدين أن حضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير العمل والسادة المسئولين بكافة الجهات اليوم يعكس اهتمام الدولة الكبير بهذا الشركة  وعمالها مؤكدين أن هذه الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة في عمال المصنع  هي محل تقدير وأعتبار وأن الكل سوف يتسابق للعمل على مدار الساعة والإنتاج معاهدين الشعب المصرى   بان الفترة القادمة ستشهد إنطلاقة حقيقية  للمصنع لكي يعود صرحا عملاقا من جديد.


 

وزير الصناعة في شركة النصر للمسبوكات 

 

وفي ختام اللقاء هتف العمال تحيا مصر ..تحيا مصر.. تحيا مصر معبرين عن فرحتهم بإعادة تشغيل المصنع من جديد. 
جديرٌ بالذكر أن شركة النصر للمسبوكات تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج مسبوكات الحديد الزهر الرمادي والحديد الزهر المرن في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا  ويبلع عدد العاملين بمصنعيها فى طناش و  الاسكندرية   ١٣٤٢ عامل ، كما تغطى منتجات الشركة احتياجات معظم مشروعات البنية الأساسية القومية للمياه والصرف الصحي في مصر من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية نائب رئیس مجلس الوزراء للتنمیة الصناعیة تشغیل الشرکة وزیر الصناعة من جدید بکل قوة

إقرأ أيضاً:

مصر تستعيد الإنتاج المحلي للسيارات.. النصر تعود للسوق بعد توقف دام 15 عاما.. ومدبولي: الشركة كنز لا ينبغي التفريط فيه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت الحكومة المصرية اليوم بإعادة إحياء وتطوير وتحديث خطوط الإنتاج بشركة “النصر للسيارات”، ليستعد السوق المصري للسيارات إلى عودة الإنتاج المحلي.

وتقوم شركة النصر للسيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بإنتاج وبيع سيارات الركوب بأنواعها وإنتاج الأجزاء المتنوعة الخاصة بالنقل، توقفت عن العمل منذ عام 2009، ولكنها عادت هذا العام 2024، حيث تم إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.

تاريخ عريق لشركة النصر للسيارات

يعود تاريخ إنشاء شركة النصر لصناعة السيارات إلى صدور قرار وزاري عام 1957، بتشكيل لجنة تضم وزارة الحربية ووزارة الصناعة؛ لإنشاء صناعة سيارات اللوري والأتوبيسات في مصر.

تم دعوة شركات عالمية لإتمام شركة لصناعة السيارات في مصر، وبالفعل أسند هذا المشروع إلى شركة "كلوكنر-همبولدت-دوتيز" "Klöckner-Humboldt-Deutz (KHD)"الألمانية الغربية والمعروفة حاليا باسم "دويتز آ.جي" "Deutz AG"، وتم التوقيع على ذلك عام 1959.

ثم صدر القرار الجمهوري رقم 913 في 23 مايو 1960 بتأميم شركة النصر لصناعة السيارات، لتصبح ملكًا للحكومة المصرية، تم افتتاح خطوط التجميع في وادي حوف عام 1960، وتوالت عقود مشروعات تصنيع سيارات الركوب مع شركة NSU الألمانية وشركة فيات الإيطالية، والجرارات الزراعية مع شركة IMR اليوغسلافية والمقطورات مع شركة بلاوهيرد الألمانية.

تعد شركة النصر للسيارات، أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.

قلعة وطنية صناعية

ومن ناحيته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن شركة النصر لصناعة السيارات واحدة من القلاع الوطنية الصناعية، مشيرًا إلى أن الحكومة حاولت إحياء هذه القلعة الصناعية عدة مرات لما تملكه من مقومات وبينة أساسية وقوة بشرية كانت تعتبر كنزًا لا ينبغي التفريط فيه.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن الفكرة كانت كيفية ضمان منظومة تشغيل مبنية على الطلب، مشددًا على إيمان الحكومة تمامًا بالشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه الصناعة، وتتوسع الدولة فى صناعة السيارات.

وتابع، أن احتياجات السوق المحلي من السيارات تصل لما يقرب من نصف مليون سيارة"، قائلًا: "كنا نحلم بعودة هذه القلعة الصناعية أن تعود للحياة"، ولاستداماتها كان هناك مجموعة من الشراكات والمقومات.

كما أكد الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، أن الشركة التي تأسست عام 1959، مملوكة بالكامل للشركة القابضة المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال.

وأوضح "شديد"، أن المصنع يقع في وادي حوف على مساحة 900 ألف متر مربع، حيث تضم الشركة مجموعة من المصانع تبلغ مساحة كل منها حوالي 40 ألف فدان.

وأشار إلى أن شركة النصر كانت رائدة في إنتاج العديد من أنواع السيارات، أبرزها سيارات "فيات" تحت ترخيص شركة فيات العالمية، إلى جانب إنتاج الأتوبيسات واللوري، موضحًا أن سيارات الشركة كانت منتشرة في جميع شوارع مصر، حيث تم تصنيع وبيع حوالي 500 ألف سيارة خلال فترة تشغيلها.

تعزيز صناعة السيارات الوطنية

تأتي خطوة إعادة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج في إطار خطة الدولة لتعزيز توطين صناعة السيارات، خاصةً السيارات الكهربائية، وذلك في إطار السعي لتقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

من المتوقع أن تشهد السوق المصرية قريبًا عودة الإنتاج المحلي من خلال أول أتوبيس جديد ذي مكون محلي مرتفع، ضمن استراتيجية تعزيز الإنتاج المحلي للسيارات.

أزمة توقف شركة النصر للسيارات عن العمل

في نوفمبر 2009، بدأت شركة النصر لصناعة السيارات إجراءات التصفية، وذلك بسبب وصول مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، حيث تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، حتى توقفها عن الإنتاج في عام 2015.

وفي عام 2016، أجريت مفاوضات لتسوية مديونيات الشركة لتتمكن من العمل مجدداً، وفي أغسطس 2022 صدر قرار بدمجها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لإنشاء كيان متخصص في صناعة السيارات الكهربائية.

تضم الشركة حالياً 4 مصانع، هم مصنع الكوك، ومصنع تقطير القطران، مصنع النترات، الوحدة متعددة الاغراض،

كما تمتلك الشركة 3 أرصفة، هم رصيف بميناء الإسكندرية ورصيف بميناء الدخيلة بالإسكندرية، ورصيف على النيل.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والنقل: حل كافة مشكلات شركة النصر للمسبوكات وإعادة تشغيلها فورا
  • وزير الصناعة يعلن عودة تشغيل شركة النصر للمسبوكات بعد توقفها لمدة عامين
  • رئيس «النصر للسيارات»: نستهدف تحويل الشركة لمركز عالمي في هذه الصناعة
  • مصر أكتوبر: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة لدعم جهود التنمية الصناعية الوطنية
  • «مصر أكتوبر»: إعادة تشغيل «النصر للسيارات» خطوة لدعم جهود التنمية الصناعية الوطنية
  • مصر تستعيد الإنتاج المحلي للسيارات.. النصر تعود للسوق بعد توقف دام 15 عاما.. ومدبولي: الشركة كنز لا ينبغي التفريط فيه
  • رئيس الوزراء: عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج يوم عيد
  • رئيس «النصر للسيارات»: التحدي الأكبر هو إعادة ثقة العمال في الشركة وإيمانهم بنجاحها
  • رئيس «النصر للسيارات»: صنعنا 500 ألف سيارة خلال فترة تشغيل الشركة