النائب جمال أبوالفتوح: مشاركة السيسي في قمة العشرين تحمل دلالات اقتصادية وسياسية مهمة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين، التي انطلقت فعالياتها اليوم، في ريو دى جانيرو بالبرازيل، أسفرت عن تدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل، تهدف إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، وذلك بعد مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بينهما، لافتًا إلى أن مشاركة مصر في هذه القمة يحمل دلالات اقتصادية وسياسية في غاية الأهمية، خاصة إنها تأتي في وقت دقيق، تشتعل به المنطقة بالكثير من الصراعات العسكرية التي تسير إلى منعطف خطير يودى بالمنطقة إلى الهاوية.
وزارة الشباب تُطلق الدورة التدريبية الرابعة لــ«أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ» صناعة الشيوخ تطالب الحكومة بدعم "الوزير" لإعادة تشغيل 12 ألف مصنع متعثر
وأضاف "أبو الفتوح"، أن قمة العشرين فرصة اقتصادية هامة، لزيادة الروابط التجارية بين مصر ومجموعة دول العشرين التي تلعب دوراً محورياً في المعادلة الاقتصادية العالمية، خاصة أن حجم إنتاجها يمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، في حين تبلغ حصة المجموعة من حجم التجارة العالمية نحو 75%، كما تمتلك قوة سكانية تمثل ثلثي سكان العالم، وهو ما يكشف عن قوة وأهمية هذه القمة التي تركز على القضايا الاقتصادية وزيادة حجم التجارة البينية بين القاهرة والمجموعة، والتي طبقا لإحصائيات قطاع التجارة الخارجية، سجلت ارتفاعًا بقيمة التبادل التجاري بلغ 61 مليار دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 55.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تعكف خلال الفترة الراهنة إلى فتح أسواق جديدة وزيادة التعاون التجاري مع الشركاء السابقين، من خلال تحقيق طفرة في حجم الصادرات المصرية، حيث تسعى إلى الوصول إلى مضاعفة معدل نمو الصادرات بما لا يقل عن 20% سنويا لتصل إلى 145 مليار دولار بحلول 2030، وهو ما يستلزم جهود حثيثة مع مختلف الأسواق الكبرى، والتي على رأسها مجموعة العشرين، خاصة أن قيمة الصادرات المصرية إلى المجموعة تشكل ركيزة هامة بعدما حققت 14.4 مليار دولار خلال الـ 9 أشهر الأولى من عام 2024، كما تهدف مصر أيضا إلى مضاعفة حجم استثمارات مجموعة العشرين بالسوق المحلي، والتي قد سجلت خلال العام الماضي نحو 12 مليار دولار.
وأوضح الدكترو جمال أبوالفتوح، أن مشاركة مصر بقمة العشرين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشكل أهمية أيضًا على الصعيد السياسي، من خلال الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل تفاقم الأوضاع العسكرية التي تؤثر على المسار الاقتصادي لمختلف دول العالم، نتيجة الممارسات الانتقامية التي يقودها نتنياهو وتؤجج من الصراع بالشرق الأوسط وتصل بنا إلى عواقب وخيمة تمتد آثارها السلبية على البلدان النامية بشكل مباشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب جمال أبوالفتوح قمة العشرين الرئيس السيسي دلالات اقتصادية التهدئة بالمنطقة العلاقات الدبلوماسية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لتوفير 2.4 مليار دولار لإغاثة اليمن خلال 2025
أطلقت الأمم المتحدة اليوم الخميس، نداء للمانحين لتوفير 2.47 مليار دولار بهدف دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الجاري 2025.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، "إن الأمم المتحدة أطلقت مع شركائها اليوم خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2025، سعيا للحصول على 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين".
أخبار متعلقة استشهاد ستة فلسطينيين في غارات متفرقة للاحتلال على قطاع غزةبعد إعلان وقف إطلاق النار.. استشهاد 73 فلسطينيًا في غارات الاحتلال على غزةوأضاف البيان "لقد أثر عقد من الأزمة بشكل عميق على المجتمعات اليمنية، التي لا تزال تتحمل وطأة الصراع".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نداء أممي لتوفير 2.4 مليار دولار لإغاثة اليمن خلال 2025مساعدات إنسانيةوأوضح البيان الأممي أن" أكثر من نصف سكان البلاد - 5ر19 مليون شخص- بحاجة إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بما في ذلك النساء والفتيات، لأعلى مستوى من الخطر".
وتابع البيان" في إطار نداء عام 2025، يهدف العاملون في المجال الإنساني إلى تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى 5ر10 ملايين شخص من أكثر الأشخاص ضعفا".
وشدد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنيس على أن الأمم المتحدة :"ستضمن تقديم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة عالية للأشخاص المتضررين من الأزمة أينما كانوا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نداء أممي لتوفير 2.4 مليار دولار لإغاثة اليمن خلال 2025
وأضاف هارنيس - وفق البيان- أن" العمل الإنساني كان فعالا في التخفيف من أسوأ آثار هذه الأزمة؛ لكننا لا نستطيع أن نفعل هذا بمفردنا، هناك حاجة إلى المزيد لتقليل الاحتياجات وتحقيق السلام وإحياء الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال أنشطة التنمية المستدامة".
ورغم التحديات الكبيرة، تمكنت 197 منظمة إغاثية من الوصول إلى أكثر من 8 ملايين شخص بمساعدات منقذة للحياة العام الماضي، بحسب البيان الأممي.