أمير تبوك يدشن مشروعات تنموية واستثمارية بالمنطقة بأكثر من نصف مليار ريال.. ويسلم 533 وحدة سكنية لمستفيدي الإسكان التنموي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل عددًا من المشروعات التنموية الجديدة بالمنطقة بقيمة إجمالية تصل إلى 379 مليون ريال، ومشاريع استثمارية، بقيمة 253 مليون ريال، وبتكلفة إنشاء تصل إلى 300 مليون ريال.
كما سلم سموه 533 وحدة سكنية جديدة لمستفيدي الإسكان التنموي، ليصل ما تم تسليمه خلال هذا العام 2024م، إلى 825 وحدة سكنية، وخلال العام الماضي 2023م، 864 وحدة سكنية، وذلك ضمن تجمعات تراعي عدم فصل المستفيدين عن النسيج الاجتماعي وتسهم في دمجهم مع كل فئات المجتمع، داعيًا سموه المولى القدير لهم، أن يجعل هذه المنازل، منازل مباركة، وأن يديم التوفيق على الجميع، كما كرم سموه المانحين والمساهمين في جمع أكثر من 41 مليون ريال، ضمن حملة “جود تبوك”، التي انطلقت في شهر رمضان الماضي.
وشاهد أمير منطقة تبوك والحضور خلال حفل إطلاق أعمال المشروعات التنموية والاستثمارية بالمنطقة، الذي أقيم اليوم بالإمارة عرضًا مرئيًا عن المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة تبوك، والمشاريع الاستثمارية التي شملت مشاريع تنموية ومشاريع تشغيل وصيانة تحت التنفيذ بقيمة إجمالية تتجاوز الـ474 مليون ريال، في مشاريع درء أخطار السيول ومشاريع الطرق، و17 مشروعًا تحت الترسية بقيمة 387 مليون ريال، واستثمارية تحت الإنشاء بقيمة 800 مليون ريال، بعائد استثماري يصل إلى مليار و297 مليون ريال.
بعدها دشن سموه عددًا من المشاريع التنموية والاستثمارية بالمنطقة، التي تأتي في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة في تنمية المدن السعودية وتحويلها إلى مدن ذكية ومستدامة، والوصول بها إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن خطط وبرامج ذات كفاءة عالية تجعل مدن المملكة في الصدارة العالمية.
اقرأ أيضاًالمجتمعحضور سعودي كثيف لمؤتمر جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية في الرياض
عقب ذلك ألقى معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل كلمة قدم في مستهلها الشكر لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته المستمرة وتدشينه لهذه المشاريع التي ستعود بالنفع على المنطقة وأهلها، مؤكدًا بأن الوزارة تعمل من خلال هذه المشاريع الجديدة على تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة في مدن ومحافظات منطقة تبوك، عبر تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق وإنشاء الحدائق وممرات المشاة وتطوير الساحات ومراكز الأحياء، وإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، حيث تحظى المنطقة بتنوع في المشاريع التي تغطي مختلف القطاعات السياحية والترفيهية والصحية.
وأشاد سمو أمير منطقة تبوك بالجهود وزارة البلديات والإسكان والقفزات التي حققتها في توفير المساكن التنموية الذي يُعد من أهم الأولويات، فلا يمكن أن يتحقق نجاح في العمل أو ترابط في الأسرة دون توفر السكن الملائم، حيث كانت مشكلة السكن في السابق واحدة من التحديات، إلا أنها أصبحت الآن كأنها لم تكن، بل اختفت – والله الحمد – تمامًا، وأصبح الحديث اليوم يدور حول نوعية السكن وموقعه، ومدى تناسبه مع احتياجات الأفراد، وهو أمر في غاية الأهمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البلدیات والإسکان أمیر منطقة تبوک ملیون ریال وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يزور جزيرة دلما ويتفقد عدداً من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية الحيوية فيها
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، جزيرة دلما، حيث تفقّد عدداً من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية الحيوية الجاري تنفيذها، والتي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات وتعزيز جودة الخدمات المقدّمة لسكان الجزيرة، بما يتماشى مع مسيرة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، الرامية إلى تنمية وتطوير منطقة الظفرة، وتوفير حياة كريمة ومستقرة للمواطنين.
ودشَّن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال جولته، العبّارتين الجديدتين «دلما» و«الظنة»، لتعزيز حركة النقل البحري من وإلى جزيرة دلما، بالتعاون بين «مركز النقل المتكامل» و«أبوظبي البحرية».
العبّارتان، اللتان تستوعب كلاً منهما 193 راكباً و25 مركبة، مزودتان بمصعدين داخليين لتسهيل تنقل أصحاب الهمم ومقاعد مريحة ومرافق حديثة للسلامة، وتتميزان بقدرة تشغيلية عالية، حيث تبلغ المدة الزمنية القصوى التي تستغرقها رحلتهما من جبل الظنة إلى جزيرة دلما نحو 40 دقيقة، ما يسهم في تقليل زمن التنقل وتعزيز كفاءة الربط البحري بالجزيرة. وتعمل العبّارتان حالياً بمعدل رحلتين يومياً ذهاباً وإياباً.
وقام سموه بجولة تفقدية لعدد من مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة والترفيهية في جزيرة دلما، والتي تهدف إلى تقديم خدمات عالية الجودة لأهالي المنطقة، ومنها مشروع تأهيل البنية التحتية للأراضي السكنية، والمنطقة الصناعية الجديدة، بالإضافة إلى مشروع الحماية الصخرية للخط الساحلي الشرقي بالقرب من مدرج المطار، ومشروع مسار الدراجات الجبلية الهادف إلى دعم الأنشطة الرياضية والسياحية.
واطّلع سموه على مراحل التنفيذ ونسب الإنجاز في هذه المشاريع، ووجَّه بضرورة توفير جميع المقومات والاحتياجات التشغيلية اللازمة لضمان إنجازها بكفاءة، وبما ينسجم مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لأهالي منطقة الظفرة من المواطنين والزوار ويعزز رفاهية المجتمع المحلي.
وزار سموه مشروع منتجع دلما السياحي، أول منتجع في الجزيرة، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، ويضم 20 شاليهاً بتصاميم مميزة، ومواقع تخييم تراثية، إلى جانب مرافق ترفيهية ومطاعم وأنشطة بحرية متنوعة.
وفي إطار دعمه للتراث، تفقّد سموه متحف دلما بعد ترميم «بيت محمد بن جاسم المريخي»، واطّلع على مقتنياته من أدوات الغوص واللؤلؤ والأواني الفخارية وعظام الحوت التي عُثر عليها في تسعينيات القرن الماضي.
في ختام جولته، أشاد سموه بالجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي للجزيرة، مؤكداً أهمية متحف دلما في تعزيز الوعي التاريخي والهوية الثقافية، ودوره في دعم السياحة الثقافية وجذب الزوار إلى المنطقة.
رافق سموه، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.