قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل والمدارس تغلق في بيروت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق بلبنان، في حين قصف حزب الله مناطق عدة واستهدف قاعدة شراغا العسكرية شمالي مدينة عكا، وقررت السلطات اللبنانية إغلاق المدارس في بيروت اليوم الاثنين.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة إسرائيلية بشظايا صاروخية في نهاريا، في حين أُصيب إسرائيليان بجروح طفيفة بعد إطلاق صواريخ من لبنان على شمالي إسرائيل، وفق مصادر طبية إسرائيلية.
وقالت "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي) في منشور على منصة إكس "بعد إطلاق صفارات الإنذار في الشمال، قدم مسعفون العلاج الطبي لامرأة تبلغ من العمر 65 عاما، إثر إصابة بشظية في الرقبة، وشخص آخر أصيب بالهلع".
كما أفادت المصادر ذاتها بسقوط صاروخ في مرغليوت بالجليل الأعلى، في حين قال مراسل الجزيرة إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت بلدة الخيام جنوبي لبنان.
وأعلن حزب الله قصفه برشقات صاروخية قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا ومستوطنة غورنوت هَـغَـليل، كما قصف برشقات صاروخية 4 مرات تجمعا للقوات الإسرائيلية جنوبي بلدة الخيام.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أضرار في مبانٍ ومركبات في كريات شمونة.
وقال حزب الله إن مقاتليه قصفوا برشقة صاروخية للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام.
كما أعلن تدمير دبابة ميركافا بصاروخ موجه عند مثلث بلدتي طير حرفا والجبين جنوبي لبنان، وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
وأضاف أنه قصف تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط بلدة شمع جنوبي لبنان وفي ثكنة راميم.
وقصف حزب الله كذلك ثكنة معاليه غولاني في الجولان المحتل، ومستوطنة معالوت ترشيحا، ومنطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا.
أضرار إسرائيليةمن جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 30 صاروخا أُطلقت من لبنان باتجاه نهاريا وبلدات في الجليل الغربي شمالي إسرائيل.
وأضاف الجيش، في بيان، أن منظومة الدفاعات الجوية اعترضت عددا من الصواريخ وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية ذكرت أن صاروخا سقط في بلدة شافي تسيون جنوب نهاريا، في حين سقطت شظايا صواريخ اعتراضية بالمدينة دون وقوع إصابات.
كما أفادت القناة بأن أضرارا لحقت بمنزل ومبنى وعدد من المركبات لدى سقوط صاروخ على بلدة كريات شمونة في أصبع الجليل في وقت سابق اليوم.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صاروخا سقط في منطقة غورين بالجليل الغربي دون أن تُسجَّل أي إصابات.
إغلاق المدارسوقد أغلقت المدارس أبوابها في بيروت، الاثنين، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت قلب العاصمة اللبنانية، أدت إلى اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
وأوردت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الجيش الإسرائيلي شن ليل الأحد (الاثنين) غارات جديدة على مناطق مختلفة في جنوب لبنان.
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، أمس الأحد، "إقفال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تعتمد التعليم الحضوري" في بيروت وعدد من ضواحيها الاثنين والثلاثاء.
وفي المناطق التي بقيت بمنأى عن الغارات الإسرائيلية، تأخرت انطلاقة العام الدراسي على ضوء التصعيد الإسرائيلي الأخير المستمر منذ 23 سبتمبر/أيلول.
وحوّلت السلطات عددا من المدارس والمعاهد إلى مراكز إيواء للنازحين مع فرار عشرات آلاف العائلات من منازلهم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و481 قتيلا و14 ألفا و786 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب الله فی بیروت فی حین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.