"بي إس إف" الخيرية تُبرم اتفاقية تعاون مع "مؤسسة الحسن" لتعزيز قدرات ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الرؤية- خاص
وقّعت مؤسسة "بي إس إف" الرياضية الدولية الخيرية، اتفاقية تعاون مع "مؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف" ومقرها القاهرة، ووقع الاتفاقية أنيسة بنت إبراهيم الهوتية الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بي إس إف"، ومي زين الدين المدير التنفيذي لمؤسسة الحسن.
ونصت الاتفاقية على التعاون المشترك بين المؤسستين؛ لإنشاء مسالك ومدارك حياة طبيعية ومثالية، يتم تقديمها للأشخاص ذوي الإعاقة؛ لتسهيل حياتهم اليومية، والتحرك بسلاسة في محيطهم، وتقديم الخدمات التي من دورها توعية المجتمع المحيط لأهمية تسيير الحياة من حولهم بنمط طبيعي يحميهم من حالات ونوبات الاكتئاب، علاوة على استقطابهم في مجالات من شأنها أن تُطوِّر مهاراتهم المتعددة؛ سواء كانت رياضية، أو فنية، أو أدبية، أو مهنية أو عملية.
وتسعى الاتفاقية إلى تبادل الخبرات وتقديم الندوات والمحاضرات، والمعسكرات الرياضية، والتعاون للتأهيل الرياضي والاجتماعي والصحي والمهني والعلمي والثقافي والأدبي للأشخاص ذوي الاعاقة، والأفراد المسؤولين عن أشخاص من ذوي الإعاقة، من أجل ضمان حياة مهنية واجتماعية متوازنة وطبيعية.
ومن جهة ثانية، وقَّعت أنيسة الهوتية مذكرة تفاهم بصفتها نائب رئيس اتحاد الرجبي على الكراسي لقارة آسيا ورئيسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد، مع مؤسسة الحسن، بهدف إعداد فريق رجبي كراسي متحركة تتبع مؤسسة الحسن. وقد نجحت المؤسسة في استقطاب أعداد كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة في جمهورية مصر العربية وتأهيلهم رياضيًا وإعدادهم ورفد المنتخبات المتخصصة بهم؛ الأمر الذي أسهم في حصولهم على ميداليات متعددة على المستوى الدولي والأولمبي.
وتتضمن الاتفاقية كذلك تقديم منح دراسية، والبحث عن توفير فرص وظائف، لتقديمها للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة والسكان تؤكد تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوي الذي نظم بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز وعي الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسؤولي المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفي بأهمية اللقاءات التي تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت الألفي أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التي تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعي المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية،مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة في مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت على ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التي قد تسهم في زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفي أن وزارة الصحة تعمل، في إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحي رقمي متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة،كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت كريم أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم في بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفي ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعي ويحقق العدالة الصحية للجميع.