كشفت وزارة التعليم عن المجال الاختياري لطلاب المرحلة الثانوية الذي يركز على تنمية مهارات متنوعة لتتوافق مع احتياجات المتعلم المستقبلية، والذي يتيح فرصا لتنمية الميول والاتجاهات الإيجابية نحو المهن ووظائف المستقبل، ويساعد على التهيئة لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته من خلال 32 برنامج لثلاثة فروع تتمثل في البرامج الممتدة والتطويرية والمهنية.


وأوضح الدليل الإرشادي للمجال الاختياري أن المجال عبارة عن سلة من البرامج التي تتيحها المدرسة، ويكون للطالب حرية الاختيار منها، ويتكون كل برنامج من سلسلة من الموضوعات والأنشطة التطبيقية، تُقدم في المسار العام كوحدة متكاملة ويقدم الطالب في نهاية البرنامج مشروع تخرج.

وأشار الدليل إلى أن البرامج تستهدف موضوعات لتعزيز المهارات التعليمية والوظيفية والقيادة ومهارات القرن الحادي والعشرين، ويتم ذلك من خلال اعتماد طريقة التعلم القائمة على الممارسة والتي تسهم بشكل إيجابي في تنمية المهارات المستهدفة، والحصول على ما يثبت كفاءة الطالب في ذلك.

أخبار متعلقة تخصيص خطبة الجمعة القادمة لبيان فضل العلم والحث على طلبهالجلاجل: المعهد الوطني لأبحاث الصحة سيسهم في دعم العلماء والباحثين

ويقدم المجال الاختياري مجموعة من البرامج، والتي تتكون من سلسلة موضوعات وأنشطة تطبيقية مرتبطة بمستقبل طلبة المسار العام في السنة الثالثة ويمتد خلال الفصول السابع والثامن والتاسع.

المجالات الرئيسية

ويختار الطلبة من عدة مجالات رئيسية مثل المهن الأساسية، والسياحة، والصحة، وريادة الأعمال واللغات والتقنية..)، وتتم عملية التعلم في سياقات تطبيقية تعزز النظرة الواقعية من خلال الممارسة، فالمجال الاختياري يسعى لتلبية احتياجات الطلبة ومساعدتهم للالتحاق بالجامعة أو سوق العمل، ويمكن للجهة المشرفة على المجال الاختياري استحداث أو إغلاق برامج ضمن المجال الاختياري حسب الاحتياج المستقبلي، لاستيعاب التغيرات المتسارعة الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة والتطور التقني ومتطلبات السوق ووظائف المستقبل.
الدليل لفت إلى فروع برامج المجال الاختياري المتمثلة في فرع البرامج الممتدة وهي برامج إثرائية، تهدف إلى تعلم يمتد من المواد الدراسية، ويتكامل معها، عبر التوسع في فكرة سبق تعلمها في المواد الدراسية، أو تعلم فكرة رئيسة تدعو الحاجة إلى تلبية الشغف المعرفي لبعض الطلبة في مجالها وفرع البرامج التطويرية وهي برامج مهارية تطبيقية تهدف إلى مساعدة الطلبة على تطوير قدراتهم الشخصية والاجتماعية، وتنمية المسؤولية، والممارسات الإيجابية المنتجة لديهم واكتساب مهارات إضافية متنوعة يحتاجونها في حياتهم اليومية ومستقبلهم.

وتركز على توظيف المعرفة المكتسبة وتطبيقاتها المهارية في تنمية شخصية الطالب وقيمه واتجاهاته وتطوير قدراته ومهاراته وإبداعاته وتعزيز مشاركته الإيجابية على كافة المستويات وفرع البرامج المهنية وهي برامج تعلمية عملية، تهدف إلى التوعية المهنية ومساعدة الطلبة على اكتساب مهارات مهنية تلائم مواهبهم وهواياتهم، وميولهم وقدراتهم، وتهيئهم لسوق العمل، وتعزّز الاتجاهات الإيجابية نحو العمل المهني، وتنقي قدراتهم في اختيار مهنة المستقبل أو استكشاف مجالات الدراسة الجامعية.
وبحسب "الدليل" فإن البرامج الممتدة تتمثل في الثقافة الرياضية، والتمثيلات البيانية، ومتعة الرياضيات، وجماليات الرياضيات، والميكانيكا، والفضاء ومكوناته، والنظام الأرضي، والترجمة، والأنظمة الرقمية، والتفكير الحوسبي والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، والمهارات الحركية للألعاب الرياضية، والتغذية، وتطبيقات علمية متكاملة.

البرامج التطويرية والمهنية

والبرامج التطويرية تتمثل في القدرات الشخصية والاجتماعية، وإدارة المعرفة وإنتاجها ،والابتكار وريادة الأعمال ،والأمن والسلامة ،والبرامج التطويرية، والمسؤولية المجتمعية ،والتواصل الإعلامي ،وتعلم اللغات ،والاستعداد للمنافسات والاختبارات الوطنية والدولية، والتخطيط للمستقبل الأكاديمي والمهني والوظيفي.
والبرامج المهنية تتمثل في المهن الأساسية، وأساسيات الصيانة، والسفر والسياحة والتراث والمتاحف، والهندسة والتصنيع الرقمي، وتقنيات الاتصال والمعلومات، والتصميم الإبداعي، والإدارة المكتبية، والتجميل والأزياء، وإدارة الغذاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري جدة عودة المدارس العام الدراسي الجديد

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الإسلامية” تقيم حفلًا لتنفيذ برامج خادم الحرمين في تايلند

أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بمكتب المستشار الإسلامي في سفارة المملكة بمملكة تايلند، حفلًا رسميًا لتنفيذ برامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، وهدية التمور الفاخرة، وتوزيع المصاحف الشريفة، وإيفاد الأئمة، وذلك مساء اليوم الخامس من رمضان 1446هـ في العاصمة بانكوك, بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلند عبدالرحمن السحيباني, وعدد من المسؤولين وسفراء الدول العربية والإسلامية، ورؤساء المجالس والجمعيات الإسلامية في تايلند.

 

ونوه رئيس البرلمان التايلندي محمد نور مأتا, بالدور الرائد للمملكة في دعم المسلمين، والجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذه البرامج الخيرية التي تصل إلى مختلف أنحاء العالم، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأفاد بأن مشروع هدية التمور الفاخرة يحظى بتقدير كبير من المسلمين في تايلند، وتعكس هذه المبادرات الدور الإنساني للمملكة وحرصها على خدمة المسلمين أينما كانوا.
من جانبه، أعرب شيخ الإسلام في تايلند الشيخ آرون بون شوم عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، على هذه البرامج المباركة، وخاصة برامج تفطير الصائمين وهدية التمور الفاخرة لعام 1446هـ التي تُنفذ بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية.

 

من جهته أكد السفير السحيباني أن هذه البرامج تعكس اهتمام المملكة وحرصها على دعم المسلمين في تايلند عبر مشاريع نوعية تخدم المجتمعات الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تُنفذ بالتنسيق مع الجهات المختصة وتوزيعها على المجالس المركزية والجمعيات الخيرية والمساجد، منوهًا بجهود قيادة المملكة وحرصها على العناية بالإسلام والمسلمين، والدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية في إيصال هذه البرامج إلى المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل للطلبة المؤهلين في برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 2025-2026م
  • برامج رمضانية في الذاكرة.. لماذا يحن اليمنيون إلى ماضيهم؟ (تقرير)
  • امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني تنطلق غداً الإثنين وتستمر حتى 19 مارس
  • تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن لطلبة المدارس
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج تدريبي نوعي في المجال الطبي
  • تمديد فترة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل
  • انطلاق برامج وفاعليات رمضانية بمراكز الشباب خلال شهر رمضان بالمنيا
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم.. برامج رمضانية تعزز التلاحم المجتمعي
  • الكشفي عبدالحليم السبحي يخدم المعتمرين من سن المراهقة إلى المشيب .. فيديو
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم حفلًا لتنفيذ برامج خادم الحرمين في تايلند