تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الجديد برس|
خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.
على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.
وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.
وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات ت السابقة ولم تشهد دخول أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الیمنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة البترول وميثانكس مصر توقعان مذكرة تفاهم جديدة لدعم إدارة سلامة العمليات
وقّعت وزارة البترول والثروة المعدنية مذكرة تفاهم جديدة مع شركة ميثانكس مصر، وذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر إيجيبس 2025.
شهد مراسم التوقيع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بحضور المهندس علاء البطل، وكيل الوزارة لشؤون الصحة والسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة وتغير المناخ وإدارة سلامة العمليات، ومحمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر.
تعزز هذه الاتفاقية التزام ميثانكس مصر بدعم دمج إدارة سلامة العمليات في القطاع، وتمثل امتدادًا للجهود المشتركة التي بدأت منذ توقيع مذكرة تفاهم سابقة عام 2020، والتي أسفرت عن تطوير وإصدار 24 معيارًا لإدارة سلامة العمليات، وإنشاء اللجنة المصرية العليا واللجنة الفنية الفرعية المختصة بهذا المجال.
وفي هذا السياق، صرّح محمد شندي، قائلاً: "منذ انطلاق رحلتنا في عام 2018 لدمج إدارة سلامة العمليات بقطاع البترول والغاز والبتروكيماويات المصري، حققنا إنجازات كبيرة بالتعاون مع الوزارة وشركائنا داخل القطاع. وتأتي مذكرة التفاهم الجديدة كخطوة إضافية نحو تحقيق هدفنا الأساسي المتمثل في حماية الأرواح وتعزيز معايير السلامة من خلال تبنّي أفضل الممارسات والمعايير الدولية في إدارة سلامة العمليات."
تؤكد هذه الشراكة المستمرة على التزام الطرفين بمواصلة تطوير وتنفيذ برامج إدارة سلامة العمليات، لضمان التشغيل الآمن للمنشآت في القطاع وتعزيز استدامة عملياته وفقًا لأفضل المعايير العالمية.