الجديد برس|

خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.

على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات.

فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.

هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.

وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.

وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.

وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات  ت السابقة  ولم تشهد  دخول  أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القوات الیمنیة

إقرأ أيضاً:

إعادة فتح ميناء نويبع البحري واستمرار غلق ميناء الغردقة لسوء الأحوال الجوية

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر إعادة فتح ميناء نويبع البحري بمحافظة جنوب سيناء اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025 في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرار سرعة الرياح وارتفاع الأمواج بما يسمح بعودة الأنشطة البحرية بشكل آمن.

ووفقًا لبيان إعلامي، تم استئناف الحركة الملاحية بالميناء عقب التأكد من سلامة الأرصفة والممرات الملاحية، وعودة الحالة الجوية إلى المستويات التي تضمن سلامة الوحدات البحرية والعاملين، وذلك في إطار المتابعة المستمرة من غرفة العمليات بالميناء بالتنسيق مع مركز العمليات الرئيسي بالهيئة.

في المقابل، يستمر غلق ميناء الغردقة البحري بمحافظة البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بسبب استمرار سوء الأحوال الجوية، حيث تتراوح سرعة الرياح بين 30 و35 عقدة شمالية غربية، ويتراوح ارتفاع الأمواج بين 3 و4 أمتار، مما يجعل البحر شديد الاضطراب وغير آمن للملاحة.

هذا وتابع اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بشكل لحظي الموقف التنفيذي بالموانئ، موجّهًا بالتنسيق المستمر مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وتفعيل غرف العمليات لمتابعة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأرواح وسلامة الملاحة البحرية.

وتؤكد الهيئة أن قرار فتح أو غلق أي ميناء يتم وفقًا لمعايير السلامة وطبقًا للتقارير الجوية الفعلية، حفاظًا على الأرواح والممتلكات والمنشآت البحرية.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري واستمرار غلق ميناء الغردقة بسبب اضطراب البحر
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري بعد تحسن الطقس.. واستمرار غلق ميناء الغردقة
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري واستمرار غلق ميناء الغردقة لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري واستمرار غلق ميناء نويبع لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تحول استراتيجي.. كيف أسقطت قوات صنعاء مقاتلة “إف-18” وأجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الفرار؟
  • تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني