محمود حميدة: «لما اشتغلت في مسلسل موعد مع الماضي حبيت الفكرة»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحدث الفنان محمود حميدة، عن كواليس عمله في مسلسل «موعد مع الماضي»، وذلك خلال مؤتمر صحفي مقام حاليا في أحد الفنادق بحضور أبطال العمل.
وقال محمود حميدة «لازم أصلح حاجة، الدراما مصطلح فكري، ولما بنقول مسرح لا نعني دراما؛ لأن الدراما ليها هدف والمسرح له هدف آخر، الدراما بتستخدم في إنتاج الحكايات، فبالتالي اللي بيتقدم في السينما والمسرح هو دراما، يا إما نقول دراما تليفزيونية ودراما سينمائية هو دا الصح».
وأضاف «لو كنت أعرف أن المسلسل متاخد عن عمل أجنبي مكنتش مضيت العقد، لأني دائما عندي مبدأ طالما حاجة اتعملت برا أعملها تاني ليه، ولولا أني مضيت العقد كنت رفضت، بس لما اتفرجت على الأجنبي والاسكربت المصري لقيت فيه اختلاف شوية والتاني 3 سيزون إحنا هنا عملينه في سيزون واحد بس».
وتابع «لما اشتغلت في مسلسل موعد مع الماضي، حبيت الفكرة جدا، وبفكر في الوقت الحالي أعمل أعمال فنية عن أخرى أجنبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود حميدة موعد مع الماضي مهرجان القاهرة محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من العطاء والإبداع.. وفاة أيقونة الفن الليبي «حميدة الخوجة»
بعد مسيرة حافلة بالأعمال الإبداعية امتدت لأكثر من خمسة عقود، توفيت الفنانة الليبية القديرة حميدة الخوجة، إحدى أبرز رموز الفن في البلاد.
ونعت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، “وفاة الفنانة الليبية الكبيرة حميدة الخوجة، التي رحلت بعد صراع مع المرض”.
وأشادت الوزيرة بمسيرة الفقيدة، مؤكدةً “أنها كانت من أبرز الأسماء في تاريخ الفن الليبي، وواحدة من القامات الثقافية التي أثرت الساحة الفنية بروائع أعمالها”.
وأضافت أن “الفنانة حميدة الخوجة ستظل رمزًا للفن الأصيل، فقد قدمت الكثير للفن الليبي وتركت إرثًا ثقافيًا كبيرًا في ذاكرة الوطن”.
وفي ختام بيانها، “تقدمت الوزيرة بأحر التعازي إلى أسرة الفقيدة ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويمنح أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
كما نعت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، “ببالغ الحزن والأسى، الفنانة الليبية حميدة الخوجة، التي انتقلت إلى جوار ربها، تاركة وراءها إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال الليبية”.
وقالت الوزارة في بيان: “حميدة الخوجة، فنانة شاملة، جمعت بين الغناء والتمثيل والإخراج، وقدمت العديد من الأعمال الفنية التي أثرت المشهد الثقافي الليبي، ولاسيما في مجال المسرح والغناء، كانت رمزًا للعطاء والإبداع، وتميزت بأدائها المتميز الذي جعلها محط إعجاب الجماهير الليبية والعربية”.
وأضاف: “ستظل حميدة الخوجة في ذاكرة الليبيين، كفنانة عظيمة، أثرت الحياة الثقافية والفنية في ليبيا، وستبقى أعمالها الفنية خالدة في وجدان الأجيال القادمة”.
هذا “وتميزت الخوجة، بأدائها المتميز في المسرح والإذاعة والتلفزيون، حيث جسدت شخصيات درامية مؤثرة، أبرزها دور الأم المجاهدة في مسلسل “الهاربة”، الذي كان سببًا في شهرتها الواسعة، كما شاركت في أعمال فنية أخرى مثل مسلسل “الكنّة” وفيلم “الطريق” (1972)، لتبقى بصمتها خالدة في ذاكرة الفن الليبي، وفيلم «تاقرفت»، الذي ترك بصمة بارزة في مهرجان كان السينمائي العام 1977″.
وبدأت الخوجة مسيرتها الفنية “في أواخر الخمسينيات، واستمرت في العطاء حتى السنوات الأخيرة من حياتها، وفي عام 2024، تم تكريمها في مهرجان الأفلام القصيرة في طرابلس تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في مجال الفن”.