وزير الاتصال يستقبل وزير الإعلام الصحراوي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
إستقبل وزير الاتصال، الدكتور محمد لعقاب، صباح اليوم الاثنين، وزير الإعلام الصحراوي حمادة سلمى في مقر الوزارة بالجزائر العاصمة.
اللقاء الذي حضره المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، والمدير العام للمركز الوطني للتوثيق والصحافة والصورة والإعلام، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة، جاء في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر والصحراء الغربية في المجالات الإعلامية والاتصالية.
وتم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والصحراء الغربية في قطاع الإعلام. بما يشمل مجالات التكوين الإعلامي، وتبادل الزيارات بين الوفود التقنية والإعلامية من البلدين.
وناقش الطرفان أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية في البلدين، مع التركيز على وكالة الأنباء الجزائرية التي تواصل عملها المشترك مع نظيرتها الصحراوية في تعزيز نقل وتبادل الأخبار والمعلومات.
كما تم التطرق إلى دور الإعلام في دعم قضية الصحراء الغربية العادلة، حيث أكدت الجزائر، حكومةً وشعباً، على التزامها الثابت والمستمر في الترويج الإعلامي والدولي لهذه القضية التي تعد جزءاً من أولويات السياسة الخارجية الجزائرية.
في هذا السياق، ناقش الطرفان سبل توسيع التعاون بين مؤسسات الإعلام في البلدين بما يخدم القضايا المشتركة ويدعم الحق المشروع للشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
ويعتبر هذا اللقاء خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات التاريخية والمستدامة بين الجزائر والصحراء الغربية في مجال الإعلام. وهو يأتي في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالقضية الصحراوية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد أبدى وزير الإعلام الصحراوي حمادة سلمى تقديره لموقف الجزائر الثابت في دعم حقوق الشعب الصحراوي. مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الإعلامية في نقل الواقع الصحراوي ومطالبه العادلة إلى العالم.
من جهته شدد الوزير محمد لعقاب على أهمية التعاون الإعلامي بين الجزائر والصحراء الغربية كأداة أساسية في دعم القضايا المشتركة وتعزيز التواصل بين الشعوب. في إطار سياسة الجزائر الثابتة والمبدئية في دعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی دعم
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفداً من سبع دول ويبحث سبل تعزيز التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
بالتزامن مع أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره وفداً زائراً من سبع دول، حيث اطلعوا على أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي المبتكرة، وعلى موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وعلى آليات العمل، وتعرفوا على أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية والفعاليات التي ينظمها ويشارك فيها، حيث استقبل الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفداً من مديري المعاهد التعليمية والمكتبات الوطنية ودور النشر في كل من كازاخستان وتايلند، وأوزبكستان ومنغوليا، وليتوانيا وتركمانستان وإندونيسيا.
وبحث أعضاء الوفد الضيف مع المدير العام سبل التعاون في المجالات المشتركة، واستمع الوفد إلى نبذة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي تأسس باسم «مكتب الوثائق والدراسات» عام 1968 بتوجيهات المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لكي يحفظ تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وقدم المدير العام للوفد الضيف شرحاً مفصلاً عما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وفي مجال توثيق ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وفي تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية في تاريخ الإمارات.
واطلع الوفد أثناء الزيارة على ما وصلته موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة التي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار آلاف السنين، وعلى أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي المستحدثة، والتي تتعلق بمهام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي مقدمتها نظام nlaGPT الذي يسهم في تعزيز إنتاجية الموظفين من خلال توفير مساعد ذكي قادر على دعم المهام اليومية، وصياغة المراسلات، وتلخيص الوثائق، والإجابة عن الاستفسارات بشكل فوري وآمن، ونظام التفريغ والترجمة، ونظام البحث عن الصور والتعرّف على الوجوه.
واستمع الوفد إلى تعريف بمؤتمر الترجمة الدولي الخامس الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية قبل أيام، تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية».
وقام الوفد بجولة في المكتبة وقاعات المطالعة التابعة لها، وتعرفوا على ما تتميز به من تقنيات حديثة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات للباحثين، وأثنوا على ثرائها بالمصادر والمراجع والكتب النادرة، ثم جال الوفد في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، والتي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل.
وعلى صعيد متصل، قام أعضاء الوفد بزيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب حيث اطلعوا على ما تقدمه المنصة لرواد المعرض من صفحات تاريخية إماراتية خالدة، إلى جانب النشاطات والخدمات التي تهم مختلف فئات المجتمع، وتثري معارفهم.
وفي ختام الزيارة، أشاد الوفد الضيف بتطور الأرشيف والمكتبة الوطنية، وما حققه على صعيد الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وبدوره في توثيق الإرث التاريخي والثقافي والمعرفي.