بعد 3 أيام من اختفائه بالغابة.. العثور على الطفل وسيم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة، عن العثور على الطفل المفقود “وسيم”، وهو على قيد الحياة، بعد 3 أيام من اختفائه بغابة الركوبة.
وتم العثور على الطفل المفقود، بمنطقة كاف بوالعيون في قرية الركوبة.
هذا وكانت مصالح الحماية المدنية، قد واصلت اليوم الإثنين، عملية البحث عن الطفل المفقود بغابة الركوبة الواقعة في بلدية وادي الزهور ودائرة أولاد أعطية، لليوم الثالث على التوالي، بمشاركة واسعة بين مختلف الجهات.
وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بسكيكدة، شهدت العملية دعما واسعا من الولايات المجاورة من فرق ولايات جيجل، قسنطينة، قالمة وعنابة. مدعومة بفرق سينوتقنية مختصة من عنابة، قسنطينة وجيجل، مما عزز الجهود في تمشيط المناطق الوعرة.
كما جرى التنسيق الكامل مع الجيش الوطني الشعبي، وشاركت فرق الدرك الوطني والمروحية في عمليات البحث.
وأبدى سكان المنطقة تعاونًا كبيرًا من خلال مشاركتهم الفعالة في البحث عن الطفل.
وتم إنشاء مركز قيادة عملي في المنطقة لتنظيم العملية، وقُسّمت المنطقة إلى ثلاثة قطاعات. وعملت فرق الإنقاذ باستخدام الكلاب المدربة لتمشيط الأماكن الوعرة.
هذا وشارك في عملية البحث، 150 عونا للحماية المدنية من مختلف الرتب. و7 كلاب مدربة و3 شاحنات إطفاء متنوعة وسيارتي إسعاف و6 سيارات اتصال و7 حافلات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات لتوفير الحماية للبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين.
وقال "جوتيرش" في تصريح له عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان "أتيت للتو من الناقورة في الجنوب، بعد زيارتي لمركز قوات اليونيفيل هناك. وشعرت بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُجعان الذين أدوا مهامهم، في ظل أصعب الظروف التي مر بها جنوب لبنان".
وأضاف "لقد شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
وتابع "هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين".
وحضر اللقاء المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.
وكان قد قال في تصريح قبيل لقائه ميقاتي، وزعه مكتب الأمم المتحدة في بيروت: "لقد وصلتُ للتو من الناقورة بعد زيارتي لقوات اليونيفيل، وقد شعرتُ بفخر كبير تجاه شجاعة وصمود قوات اليونيفيل، خصوصًا في ظل فترة صعبة للغاية مليئة بالضغوطات الهائلة التي مورِست عليهم للمغادرة. وقد شهدت بنفسي في إحدى الوحدات كيف تعرضوا لإطلاق النار. أشعر بفخر عظيم إزاء شجاعة جنود اليونيفيل الذين قرروا البقاء، البقاء في خدمة السلام، والبقاء لتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق وقفٍ لإطلاق النار في نهاية المطاف".
وأضاف "نريد أن نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية. إنّ هذه القوات المسلحة اللبنانية تمثل أداةً أساسية لا غنى عنها لحماية الشعب اللبناني".