ألمانيا تقدم دعما ماليا لتسريع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قررت حكومة ألمانيا تقديم دعم مالي بقيمة 6 ملايين يورو لتعزيز عمل آلية الأمم المتحدة 2720 الخاصة بتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، وذلك بموجب اتفاقية وقعتها مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
يأتي هذا الدعم في إطار التزام ألمانيا الإنساني بمساندة الجهود الدولية لمعالجة الأزمة المتفاقمة في غزة، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2720 (2023)، الذي يهدف إلى تحسين عمليات توزيع المساعدات عبر ممرات آمنة بإشراف كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار.
وسيُخصص الدعم المالي الألماني لتحقيق عدة أهداف رئيسية، أبرزها:
تعزيز اللوجستيات: شراء شاحنات لتسليم المساعدات داخل غزة ونقلها عبر الممر الأردني بوساطة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
رفع الكفاءة التشغيلية: تمويل تكاليف تشغيل الممرات الإنسانية، بما في ذلك تأمين إمدادات الوقود اللازمة.
تحسين البنية التحتية: إنشاء مناطق انتظار للشاحنات عند معبري الكرامة والغباوي لتسريع تدفق الإمدادات.
وأثنت مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في القدس ، كارونا هيرمان، على المساهمة الألمانية، ووصفتها بأنها "خطوة سخية ومحورية" لتعزيز كفاءة آلية القرار 2720. وأضافت: "هذه الشراكة تُمكننا من إيصال المساعدات المنقذة للحياة بسرعة أكبر للسكان المحتاجين في غزة."
من جهتها، قالت نائبة رئيس مكتب التمثيل الألماني في الأراضي الفلسطينية أولريكة بورمان، إن "الاحتياجات الإنسانية في غزة غير مسبوقة، وألمانيا ملتزمة بدعم جهود تسريع توزيع السلع الأساسية بشكل آمن وفعّال للشعب الفلسطيني".
تأتي هذه الخطوة في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الاحتياجات الملحة للسكان. وتعكس الشراكة بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وألمانيا التزامًا دوليًا بتعزيز آليات الاستجابة الإنسانية، خاصة عبر الممر الأردني الذي يعد أحد المحاور الأساسية لتدفق المساعدات إلى القطاع.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، إن سياسة العقوبات والرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ستعمل بالتأكيد علي تقييد حركة التجارة بشكل كبير، وأن إيقاف المساعدات الأميركية الدولية أو تخفيضها سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في بعض الدول المستفيدة؛ مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر أبرز المتبرعين في العالم.
وأضاف " أحمد ياسر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القرار" المذاع على قناة " TEN" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وتابع " ياسر" أن القرار أثر بالتبعية في أسواق المال الأمريكية والأوروبية، وأيضا أسعار الدولار والذهب، وتم ملاحظته باستقرار الأسهم الأمريكية نسبيا بعد الإعلان، مما جعل المستثمرون يعتبرون أن قرار التثبيت يعكس ثقة الفيدرالي في استقرار الاقتصاد الأمريكي.
وأشار ياسر إلي تقلبات في قطاعات معينة، مثل التكنولوجيا والطاقة، نتيجة لتأثير القرار على أرباح الشركات، بالإضافة إلي العملات الناشئة حيث أدى تثبيت سعر الفائدة إلى زيادة الضغوط على هذه الاقتصادات، تحديدا الاقتصادات تعاني من عجز في الموازنة وارتفاع مستويات الديون.
وأضاف "ياسر" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.