معرض Plast Eurasia Istanbul 2024 لصناعة البلاستيك
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024
المستقلة/- سيفتح معرضInternational Istanbul Plastics Industry Fair الثالث والثلاثون لصناعة البلاستيك أبوابه مرة أخرى في الفترة من 4 إلى 7 كانون الأول/ديسمبر 2024 في مركزTüyap Fair and Congress Centre.
ومن المتوقع أن يستقطب معرض هذا العام، الذي تنظمه مجموعة Tüyap Fair Group بالشراكة مع PAGEV (مؤسسة البحث والتطوير والتعليم في صناعة البلاستيك التركية)، عددًا قياسيًا من العارضين يصل إلى 1500 عارض وأكثر من 70,000 زائر، ما يمهد الطريق لتبادل ديناميكي للأفكار والابتكارات.
انطلاقًا من التركيز على أهمية الاستدامة، يسلط معرض Plast Eurasia، الذي يُعد الفعالية الرائدة في صناعة البلاستيك، الضوء على البلاستيك الحيوي باعتباره موضوعًا رئيسيًا للمعرض، حيث يتسم بعرض منتجات مثل أكواب البلاستيك الحيوي المصنوعة من نفايات القهوة المعاد تدويرها. وتقدم فعالية هذا العام بالصالة 12A، وهي إضافة جديدة إلى مساحة المعرض، حيث يمكن للزوار استكشاف أحدث تقنيات البلاستيك الحيوي والتعرف على دورها في تعزيز مستقبل مستدام.
مجموعة متنوعة من المنتجات
وقال المتحدث باسم شركة Tüyap: “إن معرض Plast Eurasia Istanbul ليس فعالية تجارية فحسب، بل هو أيضًا منصة لاستكشاف الابتكارات المستدامة التي ستشكل مستقبل صناعتنا. إننا نشعر بالفخر لتسليط الضوء على البلاستيك الحيوي هذا العام كجزء من التزامنا بتعزيز الحلول الصديقة للبيئة”.
ستقدم الفعالية مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الآلات البلاستيكية ومعدات الماكينات والقوالب وتقنيات إعادة التدوير والمواد الخام والمواد الكيميائية، ما يتيح للزوار تجربة التطورات في جميع جوانب الصناعة. وتستمر المشاركة الدولية بقوة، مع وجود وفود من أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصةً من دول مثل ألمانيا والدنمارك وإيران وروسيا والصين ما يؤكد دور معرض Plast Eurasia Istanbul بوصفه مقصدًا عالميًا للصناعة.
المساحات التفاعلية ونقاط المسابقة
ستقدم صالة 12A المضافة حديثًا تجربة تفاعلية فريدة من نوعها للزوار؛ حيث يمكن للحضور في منطقة خاصة مخصصة للبلاستيك الحيوي، اكتشاف كيفية إعادة تدوير لب القهوة إلى منتجات قابلة لإعادة الاستخدام، والتعرف عن كثب على الفوائد البيئية للبلاستيك الحيوي. كما يمكن للزائرين المشاركة في مسابقة في قاعة المعرض، حيث يحصل الفائزون بالإجابات الصحيحة على قسائم لشراء قهوة ويدعونهم لتذوق أكواب القهوة المستدامة أثناء الفعالية.
يُعد معرض Plast Eurasia Istanbul، وهو أكبر معرض للبلاستيك في أوراسيا، إحدى الفعاليات الرئيسية التي تقدم فرصًا تجارية وتكنولوجية كبيرة للعارضين والزوار على حد سواء في أوربا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويهدف المعرض إلى النهوض بالصناعة نحو الأفضل، وفتح مسارات لشراكات جديدة وتعزيز الحلول الإبداعية لبناء مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إنجازات مضيئة وأثر بارز.. جهود الأعلى للشئون الإسلامية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع، وجائت الإنجازات كالتالي:-
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
ونظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، خلال شهر رمضان المبارك، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
وحرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
وعلى صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.