مرض السكري داء مزمن تعرف عليه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تركيا الآن
يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، حيث يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، وتزداد الحاجة إلى الوعي والمعرفة حوله.
أكدت خبيرة الصحة الدكتورة لينا وين، أن هذا المرض المزمن ليس مجرد حالة طبية، بل يمتد تأثيره ليشمل تداعيات صحية جسيمة، حيث يُعتبر السبب الرئيسي لفشل الكلى والعمى لدى البالغين، وثامن سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
والأخطر من ذلك، فإن المصابين بالسكري يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمعدل مرتين إلى أربع مرات مقارنة بمن لا يعانون منه.
أنواع مرض السكري
توضح الدكتورة وين أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مرض السكري:
1. مرض السكري من النوع الأول: يحدث نتيجة استجابة مناعية ذاتية تمنع الجسم من إنتاج الإنسولين، وهو الهرمون الضروري لإدارة مستويات الغلوكوز في الدم. غالبًا ما يُشخص هذا النوع في مرحلة الطفولة، ويحتاج المرضى إلى تناول الإنسولين يوميًا.2. مرض السكري من النوع الثاني: يُعد الأكثر شيوعًا، بتمثيله من 90% إلى 95% من الحالات في الولايات المتحدة. يتضح هذا النوع عادةً على مدار سنوات، حيث لا يستجيب الجسم للإنسولين بشكل جيد، مما يجعل السيطرة على مستويات السكر في الدم تحديًا كبيرًا. وقد زادت حالات السكري من النوع الثاني في السنوات الأخيرة حتى بين الأطفال والمراهقين.
3. سكري الحمل: يظهر أثناء الحمل لدى النساء اللاتي لم يصبن بالمرض سابقًا. على الرغم من أنه قد يختفي بعد الولادة، فإنه يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.
الوقاية والتشخيص
الخطوات الأساسية للوقاية، كما تشير الخبيرة وين، تتضمن فهم مخاطر الإصابة بمرحلة ما قبل السكري. يمكن للأفراد استخدام حاسبة المخاطر التي توفرها CDC لتحديد مدى تعرضهم لخطر الإصابة.
من المهم أن يتحدث الأفراد الأكثر عرضة للخطر مع مقدمي الرعاية الصحية بشأن الفحوصات اللازمة.
إجراءات نمط الحياة الصحية تشمل:
– ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيًا.
– تقليل استهلاك الأطعمة السريعة والتحول إلى الأطعمة الكاملة.
– الحفاظ على وزن صحي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: صحة مرض السكري السکری من النوع مرض السکری من
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة ملك جمال الأردن به... ماذا تعرف عن سرطان المعدة؟
تعرضت الساحة الأردنية لفاجعة كبيرة بعد وفاة ملك جمال الأردن، الذي كانت وفاته نتيجة معركة مع مرض سرطان المعدة، ويثير هذا الحدث تساؤلات كثيرة حول هذا النوع من السرطان الذي يصيب الآلاف من الأشخاص حول العالم سنويًا.
فعلى الرغم من تقدم العلم والطب، إلا أن سرطان المعدة ما يزال يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا، مما يستدعي زيادة الوعي حول أعراضه وأسبابه وسبل الوقاية منه.
ما هو سرطان المعدة؟
سرطان المعدة، المعروف أيضًا بسرطان المعدة الغازي، هو نوع من السرطان الذي يبدأ في الخلايا المبطنة للمعدة، وعادةً ما يتم اكتشافه في مراحل متقدمة حيث تبدأ الأعراض بالظهور بعد أن يكون السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من السرطان يعتبر نادرًا نسبيًا مقارنة مع سرطانات أخرى، فإن معدلات الوفاة الناتجة عنه تعتبر عالية، بسبب اكتشافه المتأخر وصعوبة تشخيصه في مراحله الأولى.
أسباب سرطان المعدة
يتعدد أسباب الإصابة بسرطان المعدة وتشمل:
1. العوامل الوراثية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
2. التدخين: يعتبر التدخين من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
3. الالتهابات البكتيرية: الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري تُعد من العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان المعدة.
4. نمط الحياة الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالملح أو المواد الحافظة والمصنعة قد يزيد من فرص الإصابة بالسرطان.
أعراض سرطان المعدة
في مراحل مبكرة، قد لا تظهر أي أعراض ملحوظة، مما يجعل اكتشاف المرض صعبًا، ومع تطور المرض، قد تظهر بعض الأعراض مثل:
ألم مستمر في المعدة أو منطقة البطن.
فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
الشعور بالغثيان والقيء.
صعوبة في البلع.
انتفاخ أو شعور بالامتلاء في المعدة بعد تناول الطعام.
طرق التشخيص
تشمل طرق تشخيص سرطان المعدة:
الفحوصات التصويرية: مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
التنظير الهضمي: وهو إجراء يستخدم كاميرا صغيرة لفحص المعدة وأخذ عينات من الأنسجة لفحصها.
اختبارات الدم: للكشف علامات محددة قد تشير إلى وجود السرطان.
طرق العلاج
يعتمد العلاج على المرحلة التي وصل إليها السرطان، وتشمل الخيارات المتاحة:
1. الجراحة: في بعض الحالات، يمكن إزالة جزء من المعدة أو حتى المعدة بالكامل.
2. العلاج الكيميائي: يستخدم لقتل الخلايا السرطانية أو تقليص الورم قبل الجراحة.
3. العلاج الإشعاعي: قد يتم استخدامه لتقليص الأورام أو تخفيف الأعراض.
4. العلاج المستهدف والعلاج المناعي: في حالات معينة، قد يتم استخدام هذه العلاجات الحديثة لزيادة فعالية العلاج.