للتخلص من الوزن الزائد.. أنسب وقت لتناول الطعام
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من معرفة الساعات التي يحتاجها الناس لتناول الطعام إذا كانوا يريدون التخلص من الوزن الزائد.
يقول الباحثون إنهم تمكنوا من تحديد أفضل وقت لتناول الطعام، مما سيكون له تأثير إيجابي على الشكل واتضح أنه إذا تناولت الطعام في أوقات مختلفة من اليوم، فسوف يمتصه الجسم بطرق مختلفة.
أثبت العلماء أنه من خلال تناول الطعام في ساعات معينة، يمكن للشخص أن يفقد الوزن بسهولة دون حتى تغيير نظامه الغذائي بطريقة أساسية.
اتضح أن الشيء هو أن عملية التمثيل الغذائي للشخص تختلف في أوقات مختلفة من اليوم وفي بعض الساعات، يمتص الجسم المواد بشكل أفضل، وفي ساعات أخرى يتم إيداعها من قبل الجسم في الاحتياطي.
وهذا هو السبب في أنه من المهم جدا تناول الطعام خلال فترة معينة عندما يكون الجسم مستعدا لتناول مواد مفيدة.
في الوقت الحالي، أجرى العلماء اختبارات فقط على القوارض المختبرية تم وضع الموضوعات التجريبية في ثلاثة صناديق مختلفة وكان على بعض القوارض تناول طعام منخفض السعرات الحرارية طوال اليوم، وأكلت مجموعة أخرى كل ما تريده على مدار الساعة.
ولكن في المجموعة الثالثة، أعطيت القوارض طعاما غذائيا، ولكن فقط في الليل.
اتضح أن المجموعة الثالثة، على الرغم من انخفاض محتوى الكربوهيدرات وانخفاض محتوى السعرات الحرارية في الطعام، فقدت الوزن ببطء أكثر بكثير من المجموعات الأخرى وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن تناول الطعام في الليل يشكل خطرا على الصحة ويمكن أن يؤدي إلى السمنة.
يقول العلماء إنه لفقدان الوزن، يحتاج الشخص إلى تناول الطعام قبل ثلاث إلى أربع ساعات من النوم وفي الوقت نفسه، يمكنك تناول أي منتجات تقريبا، ولكن الشيء الرئيسي هو تناولها ليس بعد فوات الأوان حتى يكون لديها الوقت لامتصاصها من قبل الجسم وهضمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام الوزن الوزن الزائد تناول الطعام عملية التمثيل الغذائي الكربوهيدرات فقدان الوزن تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
نجح العلماء في تطوير روبوتات دقيقة للغاية، أرق من شعرة الإنسان، تهدف إلى محاربة الأورام السرطانية بفعالية غير مسبوقة.
تستخدم هذه الروبوتات المتطورة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونًا (جزءًا من الألف من المليمتر)، مما يجعلها قادرة على التحرك بدقة في الأنسجة البشرية.
وتتميز بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحول بين الحالتين الصلبة والسائلة، ما يتيح لها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة داخل الجسم.
وتمنح التقنية الروبوتات القدرة على تجاوز الحواجز البيولوجية مثل الأنسجة الصلبة والأحماض المعدية، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج الموجه.
ميزة فريدة في مقاومة الظروف القاسية
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة هو قدرتها على البقاء نشطة في بيئات قاسية مثل الأحماض المعدية، مما يسمح لها بالمرور عبر الجسم والتخلص منها في النهاية عبر البول بعد أداء مهمتها بنجاح.
وقد تم تصميم هذه الروبوتات لتعمل ضمن هذه الظروف القاسية، مما يزيد من أمل العلماء في استخدامها لعلاج الأورام في مواقع متنوعة داخل الجسم.
في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت هذه الروبوتات قدرة ملحوظة على تقليص حجم أورام المثانة، مما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه والدقيق.
آمال كبيرة
يتطلع العلماء إلى إجراء تجارب بشرية مستقبلية، حيث أكد الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن هذه الروبوتات تمثل خطوة رائدة في مجال توصيل الأدوية. وتتيح هذه التكنولوجيا الجديدة توجيه العلاج مباشرة إلى مكان الورم بدقة، مما يقلل من التأثيرات الجانبية للأدوية التقليدية التي تؤثر على الجسم بأسره.
وأضاف غاو: "بدلاً من ترك الأدوية تنتشر في الجسم بشكل غير موجه، يمكننا الآن استخدام الروبوتات الدقيقة لنقل الأدوية مباشرة إلى موقع الورم بطريقة محكمة وفعّالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة لعلاج الأمراض المستقبلية وقد تُستخدم لعلاج أنواع متعددة من الأمراض".
إضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، يعتقد العلماء أن هذه الروبوتات الدقيقة قد تجد تطبيقات في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى. فمن خلال تحسين فعالية توصيل الأدوية وتوجيهها بشكل دقيق، قد تُحدث ثورة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة والسرطانية، وتفتح الباب لتطوير علاجات أكثر أمانًا ودقة في المستقبل.