أعمال خير من والدة أحمد شيبة لجيرانها.. «شوار الفتيات» ودعم المرضى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شهدت منطقتا القباري والورديان بالإسكندرية، حالة شديدة من الحزن لوفاة الحاجة مبروكة محمد يوسف، والدة الفنان أحمد شيبة، فكان الأمر ارتباطا وثيقا بتلك السيدة التي كانت تمثل أم لكل المنطقة، فبيتها مفتوح لعمل الخير والعزائم، إذ اشتُهرت بالكرم في العزائم وعدم رد محتاج أبدا، كما اعتادت دعم الفتيات المقبلات على الزواج لسد احتياجاتهن، وقدمت كل الدعم للمرضى، أبرزها تكفلها بثمن الغسيل الكلوي لجارتها.
جنازة وعزاء والدة أحمد شيبة، كانت انعكاسًا حقيقيًا لمحبة أهل المنطقة لـ«مبروكة»، كونها اعتادت فعل الخير ومساندة الجيران قبل شهرة ابنها، وازداد الأمر مع ازدياد الخير بين أيدي الفنان الشعبي.
والدة أحمد شيبة تحملت ثمن الغسيل الكلوي لجارتها«عمرها ما ردت محتاج».. هكذا وصفها سيدة خمسينية تدعى «أم عمرو»، إحدى جيران أحمد شيبة، إذ كشفت لـ«الوطن»، أن والدة الفنان الراحلة، قد تعهدت بتكلفة الغسيل الكلوي لها كواحدة من أعمال خير كثيرة اعتادت صنعها مع الجيران.
وتابعت: «شقتى فوق شقتها في البيت وكنت بشوف بعيني اللي كانت بتعمله مع الناس من مساعدات مادية وعزومات أكل وسد احتياج الغلابة».
والدة أحمد شيبة تجلب «شوار الفتيات»ويروي حمادة الدكش الصديق المقرب بأحمد شيبة، حب أهالي مينا البصل، لـ «مبروكة»، من قبل شهرة شيبة، فكل هذا الجمع الذي حضر الجنازة حبًا فيها لما كانت تفعله من أعمال خيرية، أبرزها شراء «شوار الفتيات» أي احتياج الفتيات المقبلات على الزواج من أبناء البسطاء في المنطقة، مؤكدا أنها اعتادت صنع الخير دون حساب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد شيبة والدة شيبة الإسكندرية والدة أحمد شيبة والدة أحمد شیبة
إقرأ أيضاً:
مبروكة: أعملُ على تطوير سياسات ثقافية فعالة لرفد التنمية المستدامة
أكدت وزيرة الثقافة بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، أنها تعمل على تطوير سياسات ثقافية فعالة لرفد التنمية المستدامة.
وقالت توغي، خلال كلمتها، في ورشة عمل تدريبية علمية بالتعاون مع منظمة (الألكسو)، إن “غياب سياسات ثقافية واضحة في السابق أدى إلى تشتت الجهود وإضعاف فرص الاستثمار في القطاع الثقافي”.
وأضافت أن “الوزارة تعمل على تطوير سياسات ثقافية فعالة تعزز دور الثقافة كرافد أساسي للتنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي، من خلال حوكمة العمل الثقافي وتحفيز الإنتاج الإبداعي، وتوفير بيئة تدعم المبدعين وتواكب التحولات الرقمية”.
كما أثنت توغي، على “الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي (2023 – 2030)، التي تنسجم مع توجهات الوزارة في توظيف التكنولوجيا لنشر الثقافة الليبية وتعزيز حضورها في الفضاء الرقمي”.
وأشارت إلى أن “تنفيذ هذه السياسات سيساعد في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتوفر بيئة ملائمة للإبداع والابتكار الثقافي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة”.
وختمت مشددة على “أهمية محاور الورشة وأهدافها لتطوير مستقبل السياسة الثقافية في ليبيا”.
وفي سياق متصل، قدم أحمدو حبيبي الخبير الدولي الموريتاني في مجال السياسات الثقافية دراسة تضمنت العديد من المفاهيم أبرزها بعنوان السياسات الثقافية ومكوناتها وآلية ومناهج صياغة وإعداد السياسات الثقافية وطنياً.
الوسوممبروكة