مبادرة فحص المقبلين على الزواج تحمي من الإصابة بالأمراض الوراثية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت وزارة الصحة والسكان علي أهمية فحص المقبلين ماقبل الزواج ، وتعد تلك المبادرة من ضمن أهم مبادرات رئيس الجمهورية لفحص المقبلين علي الزواج، وهي أحد أول الخطوات التي يجب على كل رجل وأمرأة مقبلين على حياة أسرية جديدة الاهتمام والتخطيط لها والقيام بها بصورة طبيعية ، هذا الإقبال مهم وله فوائد متعددة ، مؤكدة أن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج تهدف فى بناء أسرة صحية بدون أمراض في المستقبل، حيث يتم الكشف عن الأمراض غير السارية والأمراض المعدية والمنتقلة جنسيا بالإضافة فصيلة الدم ومعامل Rh والأمراض الوراثية وأيضا الصحة الإنجابية.
وفى الوقت نفسه ، وعن مدى أهمية هذه الخطوة قبل الزواج، أوضحت تقارير نشرت في موقعى pacificprime و indiaivf على الاقبال علي تلك الخطوة في الوقاية من الأمراض الوراثية، والسيطرة علي إنتشار الأمراض المعدية والمزمنة كذلك، فتلك الفحوصات الأولية قبل الزواج لها العديد من الفوائد منها:
العلاج المبكر لأي مشكلة صحية محتملة في المستقبل.
رفع فرص الإنجاب وسلامة الحمل والسيطرة علي أي مشكلة إنجابية تنتج مستقبلا.
زيادة فرص الخصوبة.
الحماية من الأمراض المعدية وتوارثها.
الحماية من الأمراض الوراثية والمزمنة، وعلاجها مبكرا.
التوعية بالاضطرابات الوراثية.
التوعية بنظام غذائى ورياضى وحياتى مناسب.
وتشمل هذه الفحوصات والتحاليل ، عدد من الإختبارات والفحوصات المتخصصة، والتي من بينها :
الكشف عن نسبة الخصوبة.
الكشف عن أية عيوب وراثية أو خلقية .
الكشف عن أية مشكلات مرضية مزمنة أو جينية.
الكشف المبكر عن المشكلات الإنجابية، والعمل على زيادة الخصوبة وتحسين القدرات الإنجابية بنظام ومتابعة علاجية بخطه منظمه مبكرا.
فحوصات الدم، فحوصات نسائية وذكورة.
فحصوات الثدى والجهاز التنفسى والحالة العامة والوزن.
فحص التشوهات الخلقية.
فحوصات وظائف الغدة الدرقية.
فحوصات الأمراض المنقولة.
فحوصات الثلاسيميا.
تحسين فرص الحمل ومعدلاته .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكشف المبكر الصحة الانجابية الصحة والسكان الأمراض غير السارية الفحوص الغدة الدرقية المقبلين على الزواج فصيلة الدم مبادرة رئيس الجمهورية وزارة الصحة والسكان الأمراض المعدية الأمراض الوراثیة الکشف عن
إقرأ أيضاً:
وائل الدحدوح: الاحتلال سيمعن في القتل خلال اليومين المقبلين
قال مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح إن ما يقوم به الاحتلال من قصف بعد إعلان وقف إطلاق النار ليس جديدا، مؤكدا أن إسرائيل اعتادت رفع وتيرة القتل قبل دخول أي اتفاق حيز التنفيذ.
وأكد للجزيرة أن حالة الفرح التي عاشها سكان القطاع عقب الإعلان عن الاتفاق مساء الأربعاء لم تكن نابعة من شعورهم بأن آلة القتل الإسرائيلية ستتوقف ولكن من رغبتهم في تجاوز حالة الحزن التي فرضتها الحرب.
وتوقع الدحدوح أن يمعن الإسرائيليون في قتل المدنيين خلال اليومين المقبلين قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل لأن الاحتلال "لم يغير من سياسته بعد إعلان الصفقة"، مشيرا إلى استشهاد 3 صحفيين ومؤثرين في قصف استهدف وسط القطاع.
وحاليا، يكثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي الذي يربك حياة الناس ويفسد فرحتهم بالاتفاق، كما يقول الدحدوح.
المآسي ستظهر بعد الحرب
وأكد مدير مكتب الجزيرة في غزة أن كثيرا من المآسي سوف تتكشف بعد وقف الحرب لأن الصحفيين كانوا يحاولون تسليط الضوء على أهم ما يجري وليس كل ما يجري، مضيفا "هناك تفاصيل موجعة لا تستطيع الكاميرا تسجيلها".
وقال إن الكاميرات لم تسجل الواقع الأكثر صعوبة وخصوصا ما يتعلق بلحظات النزوح التي كانت أكثر اللحظات قسوة خلال الحرب حيث عاش الناس في خيام غارقة بالمطر مع غياب الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
إعلانوتوقع الدحدوح أن الغزيين سيدخلون حربا أخرى بعد توقف حرب الطائرات والصواريخ التي عششت في عقولهم، متسائلا "أين سيذهب الناس الذين خسروا كل شيء؟".
وأشار إلى أن 80% من البيوت قد تهدّمت، فضلا عن آلاف الجثث التي ما زالت تحت الركام والتي تتطلب إمكانيات ضخمة جدا لإخراجها.
كما لفت إلى أن بعض من دفنوا ذويهم في الشوارع سيحاولون نقلهم مجددا وهو ما سيعيد حالة الحزن والوجع على النحو الذي كانت عليه في السابق، وقال إن هذا الأمر يتطلب وقتا.
وقتلت إسرائيل أكثر من 70 فلسطينيا وأصابت أكثر من 200 آخرين في غارات استهدفت مناطق متفرقة من القطاع بعد إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار.