مصر تدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وآخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمخيم الشاطئ في القطاع، وهو ما اسفر عن العشرات من الشهداء والجرحى.
وتشدد مصر على أن استمرار استهداف المنشآت الأممية التابعة لوكالة الأونروا بالأراضي الفلسطينية المحتلة يعد خرقا صارخا للقانون الدولى واستخفافا بالمجتمع الدولي، والذي أضحى عاجزا عن الدفاع عن أبسط قيمه ومبادئه الإنسانية نتيجة لازدواجية معايير فاضحة.
كما تدين مصر الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، محذرة من التمادي في انتهاك السيادة اللبنانية، بما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
وتعيد جمهورية مصر العربية التأكيد على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية، مطالبة الأطراف الفاعلة بالمجتمع الدولي بتبنى موقف حازم تجاه العدوان الاسرائيلي وجرائمه المشينة، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها غير العادلة وغير المبررة على قطاع غزة ولبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر المجازر الإسرائيلية غزة قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
قال محمد عبيد موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، إنّ اليوم مختلف في طبيعة المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، موضحا أنه حتى الآن، وفقا للأرقام الرسمية التي وصلت إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم الحدوديين التي يتم التدقيق فيها لدخول هذه المساعدات، فهناك 88 شاحنة مساعدات، ومن بينها 5 شاحنات وقود وهو مهم جدا في هذه اللحظات، دخلت إلى قطاع غزة.
لأول مرة دخول منتجات غذائية طازجة ومجمدات لغزةوأضاف «عبيد»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك تنوعا كبيرا في طبيعة ما دخل على متن شاحنات المساعدات، إذ أنه لأول مرة يدخل منتجات غذائية مختلفة طازجة منها الخضروات والفاكهة، والبيض، والأغذية المجمدة كالدجاج، إلى جانب ما كان يدخل في الأيام السابقة كالدقيق والطحين والأزر والسكر وغيرها من المستلزمات الأساسية والغذائية إلى قطاع غزة.
أدق الأمور التي يحتاجها سكان غزة للاستمرار في الحياةوتابع: «شاحنات المساعدات التي تدخل إلى غزة محملة أيضا بالأغطية والملابس الشتوية الجاهزة، فضلا عن الأحذية، إذ نتحدث عن أدق الأمور التي يحتاجها سكان قطاع غزة للاستمرار في الحياة، وعلى مدار الدقائق تدخل شاحنات أخرى واحدة تلو الثانية طوال هذا اليوم».