COP29 .. شراكة بين “العالمية للاقتصاد الأخضر” وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وقع معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون بمجال دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
تركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية.
ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه، وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام.
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري إن هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً، ومن خلال هذه الشراكة، سنعمل معاً على مساعدة الدول على بناء القدرات المؤسسية والبشرية اللازمة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس، وتطوير مشاريع مؤثرة قابلة للتمويل لا تعالج تحديات المناخ فحسب، بل تعزز أيضاً الفرص الاقتصادية والنمو.
وضمن جهودهما المشتركة ستبدأ المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحديد الدول التي تمتلك إمكانات كبيرة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وستعطي الأولوية لتعزيز المشاركة المحلية، وزيادة الوعي بالعمل المناخي، وتطوير مشاريع خضراء يمكنها استقطاب التمويل من القطاعين العام والخاص.
وستتولى لجنة توجيهية مشتركة تنسيق الجهود الرامية إلى متابعة أنشطة محددة وتصميم مشاريع خضراء قابلة للتمويل يمكنها استقطاب الاستثمارات، ما يسهل التنفيذ واسع النطاق للمساهمات المحددة وطنياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحظر “الصبغة الحمراء” بعد سنوات من التحذيرات العالمية
قررت السلطات الأمريكية حظر استخدام الصبغة الحمراء “الإريثروسين” في الأغذية والأدوية، نظرًا لما يُعرف عنها من قدرتها على التسبب في السرطان لدى الحيوانات. وتعد هذه الصبغة الاصطناعية المستخلصة من النفط، والمعروفة أيضًا باسم “إي 127″ في أوروبا و”رِد 3” في أمريكا الشمالية، من المواد المستخدمة لإضفاء لون وردي فاتح إلى أحمر على الأطعمة أو كبسولات الأدوية.
وتستخدم هذه المادة حاليًا في حوالي 3 آلاف منتج غذائي في الولايات المتحدة، وفقًا لقاعدة بيانات جمعية “إي دبليو جي” البيئية، بما في ذلك السكاكر، الفواكه المعلبة، المشروبات، وحتى بعض البدائل النباتية للحوم الخنزير.
وأعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، في وثيقة رسمية نشرتها يوم الأربعاء، أنها ستلغي الترخيص باستخدام “ريد 3” في الأغذية والأدوية المتناولة.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يكن مسموحًا باستخدام هذه الصبغة في المنتجات التجميلية أو الأدوية التي تلامس الجلد منذ عام 1990، بسبب المخاوف من التسبب في الحساسية والشكوك حول طبيعتها المسرطنة، بعدما أظهرت الدراسات أنها تسبب السرطان لدى القوارض.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب