استشهاد لبنانيين اثنين بغارة إسرائيلية على مبنى شركة المياه في صور جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفاد مراسل RT اليوم الاثنين، بمقتل شخصين اثنين بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى شركة المياه في مدينة صور جنوب لبنان، مشيرا إلى أن أعمال رفع الأنقاض تتواصل في المكان.
ولفت المراسل إلى أن فرق الدفاع المدني وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية انتشلت جثامين شخصين، فيما لا زالت أعمال رفع الأنقاض مستمرة في مبنى شركة المياه في مدينة صور الذي استهدف بغارة إسرائيلية.
وأظهرت لقطات مصورة آثار الدمار الذي لحق بشركة المياه في مدينة صور جنوب لبنان جراوكثف الجيش الإسرائيلي قصفه اليوم الاثنين جنوب لبنان، بالتزامن مع محاولته التوغل في مناطق استراتيجية، فيما يواصل حزب الله تصديه لهذه المحاولات عبر عمليات عسكرية مكثفة للحفاظ على مواقعه ومنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه.ء الغارة الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيل الدفاع المدنى حزب الله جنوب لبنان المیاه فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.