السعودية.. تصريح غير عادي لمدير الهيئة الأسبق في مكة عن الصلح مع إسرائيل يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بالمملكة العربية السعودية، أحمد الغامدي، حول الصلح مع إسرائيل الأمر الذي أثار تفاعلا.
وأشار الغامدي في التصريحات التي أدلى بها للإعلامي الإسرائيلي، روعي كايس، ووصفتها قناة كان الإسرائيلية بـ"غير العادية" إلى أن "هناك اختلاف من الناحية الفقهية بين علماء المسلمين حول مشروعية الصلح مع اسرائيل".
ومن الناحية السياسية أضاف الغامدي: "المبادرة العربية يجب ان تكون جديرة باهتمام اسرائيل لأنها تمثل أفضل الحلول التي يمكن ان تحقق الاستقرار وتنهي الصراع. ولا اعتقد ان الرأي الفقهي الممانع في الصلح سيكون له دور مؤثر في استقرار المنطقة"، مضيفا: "اعتقد ان التطبيع بدون تحقيق مطالب الفلسطينيين لن ينهي شرارة الصراع".
ويذكر أنه وفي عام 2002، طرح العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحينها كان وليا للعهد قبل أن يصبح ملكا في 2005، مبادرة للسلام مع إسرائيل، على قمة جامعة الدول العربية الرابعة عشر بالعاصمة اللبنانية بيروت في 27 و28 مارس/ آذار من ذلك العام، وحصلت المبادرة على تأييد مجلس جامعة الدول العربية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام تغريدات عملية السلام
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قواته
الجديد برس|
اعترف الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن قواته تكبدت خسائر “هائلة” منذ بداية الصراع، زاعما بأنه يبذل جهودا لتحقيق السلام.
وقال زيلينسكي في مقابلة خاصة مع وكالة “أسوشيتد برس” “لقد تكبدنا أيضا خسائر هائلة.. وأنا فخور جدا بشعبنا البطل”.
وأضاف: “نحن نبذل كل جهدنا لتحقيق السلام.. واليوم، نحن أقرب من أي وقت مضى إليه خلال هذه الحرب التي استمرت ثلاث سنوات”.
وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي إن شعب أوكرانيا يدفع ثمنا باهظا بسبب أن زيلينسكي يواصل العيش في عالم من الأوهام، حيث يمكنه رفض الواقع ثم الشكوى من أنه لم يعد فيه.
وفي أوائل سبتمبر من العام الماضي، أشارت صحيفة “صنداي تايمز” الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.
ووفقا لسكان أوكرانيا الذين تحدثت إليهم الصحيفة، يعتقد الكثيرون أن زيلينسكي يركز على “الألاعيب السياسية” أكثر منه على ضمان الأمن والسلامة لبلاده وشعبه.