بغداد اليوم - كركوك

أكد رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، أهمية الإحصاء السكاني من الناحية الاقتصادية والخطط الاستراتيجية للدولة لخمس سنوات قادمة.

وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الدول المتقدمة تعتمد على التعداد السكاني، ولكن ما جرى في كركوك هو محاولة لتجيير التعداد سياسيا، وفرض الشروط والفقرات عليه وهذا معيب جدا، كونه تعدادا تنمويا".

وأضاف أن "العراق أصبح قرية صغيرة، والمواطن بكل سهولة ينتقل لدولة أخرى ويحصل على جنسيتها وبإمكانه الترشح للانتخابات والحصول على الإمتيازات، ونحن مازلنا نعتمد على سجلات عام 1957 في كركوك، وأي مواطن غير موجود في هذه السجلات لا يحق له التملك أو التعيين، أو الحصول على قطعة أرض".

وأشار إلى أنه "لم نسمع صوتا من الأميركيين، وهم يرون المرشحة الرئاسية المنافسة لترامب، وهي من أصول هندية، ولكن نسمع اليوم أصواتا تطالب بفرض شروط معينة على أهالي كركوك، ونحن نعرف ان هناك الآلاف من الذين عاشوا في المدينة وخدموا لسنوات طويلة، ولكنهم لا يمتلكون تعداد 57، ولن يحسبوا على كركوك، وهذا معيب جدا، مع تطور العالم".

وتقترب الحكومة العراقية من إجراء التعداد العام للسكان، في 20 من الشهر الجاري، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.

وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.

والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.

ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

عاجل | هيئة المسح الجيولوجي الأميركية: زلزال شدته 7.7 درجات يضرب وسط ميانمار

وكالة الأنباء الفرنسية عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية: زلزال قوته 7.7 درجات يضرب وسط ميانمار

وكالة الأنباء الفرنسية: هزات قوية في العاصمة التايلندية بانكوك وإخلاء مكاتب ومتاجر.

وكالة الأنباء الفرنسية: رئيس الوزراء التايلندي يعقد اجتماعا طارئا بعد زلزال قوته 7.7 درجات ضرب وسط ميانمار

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • تحت قبة السماء.. زخات المطر تروي حكايات نهاية الشتاء في العراق - عاجل
  • مصير الحشد بين القانون والسيادة.. إطاري يكشف المستور - عاجل
  • عاجل | هيئة المسح الجيولوجي الأميركية: زلزال شدته 7.7 درجات يضرب وسط ميانمار
  • كركوك مع اقتراب الانتخابات.. هل تعود بوابةً للطائفية والصراع القومي؟ - عاجل
  • بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟- عاجل
  • مصدر يكشف خفايا جريمة أثارت الرأي العام في ديالى
  • التربية تُصدر ضوابط تأسيس المدارس المهنية الأهلية بعد تصويت هيئة الرأي
  • انعكاسات ورفض سياسي.. ماذا لو تسلمت شخصية عسكرية الحكم في العراق؟ - عاجل
  • واشنطن والحشد.. صداع مزمن يطرق أبواب بغداد مجددًا بالتحذير والتهديد- عاجل
  • الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق - عاجل