«العدل»: مشاركة مصر في قمة العشرين تعزز مكانتها الاقتصادية عالميا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن مشاركة مصر للمرة الرابعة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم وتختتم أعمالها غدا في مدينة ريو دي جانييرو، بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بعد قمم الرئاسة الصينية 2016، واليابانية 2019، والهندية 2023، يعكس تقدير المجتمع الدولي لدور مصر الإقليمي والدولي.
وأشاد «بدرة»، في بيان اليوم الاثنين، بتوقيع مصر اتفاق شراكة استراتيجية مع البرازيل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين وينعش الاقتصاد المصري بعد انضمام مصر إلى تجمع بريكس مع البرازيل، أيضا للتخفيف من وطأة الأزمات والحروب الراهنة على الاقتصاد.
وأوضح أن كلمة مصر في جلسات قمة العشرين التي تركز على جهود مصر التنموية والتحديات التي تواجه الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تسهم في وضع خطط ملموسة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر وأفريقيا وبلدان العالم النامي.
وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيليوأكد أن تسليط الرئيس السيسي الضوء على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ولبنان وسوريا يدفع العالم للاضطلاع بمسؤولياته لاستعادة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ووقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
وتأتي قمة العشرين هذا العام تحت شعار «محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة»، وهو ما أكده الرئيس البرازيلي الذي يضع قضايا الشمول الاجتماعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة على رأس الأولويات، وستناقش القمة أيضا إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، مواجهة التغيرات المناخية، ودعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن المرتقب أن تشهد القمة إطلاق «التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر»، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى تسريع الجهود الدولية للقضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، من خلال تنسيق الجهود بين الدول والمنظمات الدولية.
ويشارك في القمة عدد من قادة العالم، بينهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إضافة إلى قادة آخرين من الدول الأعضاء، التي تشمل أستراليا، كندا، السعودية، الهند، الصين، روسيا، ودول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين البريكس مصر البرازيل السيسي
إقرأ أيضاً:
هل حُسمت مشاركة الثنائي في الحكومة؟
علّقت مصادر سياسيّة على كلام النائب علي حسن خليل الذي كشف عن عدم وجود إتفاق بين "الثنائي الشيعي" وأي طرف آخر بشأن رئاسة الحكومة، وذلك خلافاً لما قيل خلال الأيام الماضية بهذا الشأن مع الحديث عن أن هذا الاتفاق تم نقضه. واعتبرت المصادر أن هذه الرسالة "إيجابية" التي أطلقها خليل، جاءت بإيحاء من رئيس مجلس النواب نبيه بري لفتح صفحة جديدة في بداية العهد، وبالتالي العمل على "تليين المواقف" للذهاب نحو تشكيل حكومة جديدة مكتملة المواصفات. وأوضحت المصادر أن اتصالات مكثفة حصلت على صعيد رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام وبري، لتذليل كافة العقبات أمام الحكومة العتيدة، وبالتالي الذهاب نحو "مشاركة فاعلة للثنائي فيها"، وهو الأمر الذي بات محسوماً. وعملياً، فإنّ ما أعلنه سلام، اليوم، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، كان في هذا الإطار الإيجابي، وبالتالي فإن الأمور ذاهبة نحو الحلحلة بالنسبة لموقف الثنائي، ومن الممكن أن تذهب الأمور نحو مشاركة وزارية فاعلة برضى الجميع. إلى ذلك، قال بري إنَّ "المسار بشأن تشكيل الحكومة الجديدة متجهٌ نحو الحل"، مُشيراً إلى أن رئيس الحكومة المُكلف نواف سلام مُتعاون، وأضاف: "لم أدخل معه في الحقائب والأسماء وشكل الحكومة هي مهمّتهُ وعندما يعرض علينا الأسماء نوافق إذا كان الشخص كفوءاً ونرفضهُ إذا لم يكن كذلك ولو كان أخي".وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، ذكر بري أنه لم يتمّ القبول سابقاً بعزل أي مُكوّن في لبنان، وبالتالي لن يتم القبول بعزل حزب الله وهذا الأمر لا يقبله أحد، وأضاف: "طالما إنو في الله بالسما.. حزب الله عالأرض".
المصدر: خاص "لبنان 24"