الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “وفاءً وعرفاناً للشهداء العظماء”.
وفي الفعالية أكد أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد عرفانا بتضحياتهم.. معبراً عن الشكر لأسر وذوي الشهداء المشاركين في هذه الفعالية التي تذكر بما قدمه أبناؤهم من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأشار إلى أن الشهداء انطلقوا من وعي وإيمان كبير بالله لرفع راية الإسلام والدفاع الوطن في مواجهة الأعداء الذين شنوا أبشع عدوان على بلادنا.
وأوضح أن ما نعيشه اليوم خير شاهد على قوة اليمن الذي يجابه الكيان الصهيوني بإرسال الصواريخ والمسيرات إلى أهدافه الحيوية، ويواجه الأمريكيين والبريطانيين في البحر الأحمر بقصف سفنهم وبوارجهم الحربية، وهو ما لم تجرؤ عليه أي دولة.
وبين شرف الدين أن اليمن أصبح يمتلك قوة ضاربة ترهب الأعداء وتمرغ أنوفهم في التراب وتغرقهم في البحر.. وقال “إننا نخوض اليوم معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لإخواننا في غزة وفلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم، ويجب أن نتحمل المسئولية الملقاة على عاتقنا لنصرتهم”.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الدائرة القانونية علي نور الدين، ونواب رؤساء الدوائر ومدراء العموم أوضحت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها الدكتور محمد عصام المنزلة العظيمة للشهداء عند الله حيث ذكرهم الله في كتابه العزيز بأنهم أحياء يرزقون فرحين بما آتاهم من فضله.
وأشار إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم من أجل إعلاء كلمة الله وليبقى دين الإسلام وراية الحق ظاهرة.
فيما تحدث إبراهيم مسعود، ورياض السلطان، عن حياة الشهيدين علي مسعود، والدكتور حسن السلطان من موظفي الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية والتي حفلت بالنضال والتضحية.
بعد ذلك كرم أمين عام رئاسة الجمهورية، ومعه رئيس الدائرة القانونية أسر الشهداء بهدايا رمزية.
تخلل الفعالية عرض عن الشهداء العظماء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
شاركت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في الحوار المشترك الذي جمع بين الاتحاد الأفريقي والتحالف العالمي لخفض الطلب على المخدرات، والذي استضافته جمهورية تنزانيا خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر 2024.
الصحة تكشف تفاصيل المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" (فيديو) الصحة: وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها لأكثر من 154 مليون خدمةأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جلسات الحوار ركزت على تعزيز التوجهات الوقائية المجتمعية، بالإضافة إلى استعراض التدابير العلاجية الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية تبني البرامج المستندة إلى الأدلة العلمية لتطوير السياسات الصحية النفسية، والارتقاء بجودة الخدمات الوقائية والعلاجية،مشيرًا إلى أن المناقشات أبرزت دور البحوث الوبائية في تحديد عوامل الخطورة، ورصد معدلات انتشار الإدمان، وآثاره المختلفة.
صرحت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الوفد المصري استعرض مسيرة مصر في الأبحاث الوبائية حول المخدرات منذ التسعينيات، مرورًا بالمسح القومي لعام 2023، الذي كان له دور محوري في تطوير الخطط وسد الفجوات وتدريب الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان،مضيفة أن هذه الجهود توجت بإطلاق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للمبادرة الرئاسية لعلاج الإدمان "صحتك سعادة"، ضمن مبادرات تعزيز الصحة النفسية.
أضافت الدكتورة منن عبدالمقصود أن الوفد المصري قام بزيارة مركز متخصص في علاج الإدمان بأحد المستشفيات العامة، كما اطلع على وحدة العلاج ببدائل الأفيونات في مدينة أروشا، والتي انطلقت منذ عام 2011.
أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود أن مصر بدأت في تطبيق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات كجزء من برامج خفض الضرر منذ العام الماضي، وقد وصل عدد الوحدات المتخصصة في هذا العلاج إلى 17 وحدة موزعة في مختلف المحافظات ، مؤكدة أن العديد من المرضى أعربوا عن رضاهم تجاه الخدمة، مشيرين إلى تحسن ملحوظ على الصعيدين الصحي والوظيفي، كما أضافت أن هذا البرنامج يُعتبر إطارًا إرشاديًا لمساندة جهود الدولة في مكافحة الإدمان، من خلال تعزيز الوقاية وتقديم خدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي للمرضى.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات (الميثادون) بدأ تطبيقه في مارس 2023 بمستشفى مصر الجديدة (المطار) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وقد تم التوسع في هذا البرنامج، حيث يحصل المرضى على العلاج اليومي داخل وحدات خفض الضرر بالمستشفى الأقرب لهم، بالتزامن مع التزامهم بحضور الجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم هذا البرنامج في تمكين المرضى من ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، كما يخفف عن الدولة أعباء التكاليف المرتفعة للإقامة طويلة الأمد داخل المستشفيات.