مصدر: تركيا تتفاوض مع الأمم المتحدة والغرب بشأن استئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي" بإجراء مفاوضات تركية أمريكية حول بدائل لـ"صفقة الحبوب" على مستوى مقترحات ومناقشات، مضيفة أن تركيا تواصل اتصالاتها مع الأمم المتحدة والغرب لاستئناف الصفقة.
إقرأ المزيدونقلت الوكالة عن مصدر مشارك في المفاوضات المنعقدة في أنقرة: "كانت هذه اقتراحات من جانب الغرب ولا سيما من الولايات المتحدة.
وأضاف: "يجرى العمل مع كل الأطراف، ونحن على اتصال دائم مع (الجانب) الروسي".
وكتبت صحيفة "Wall Street Journal"، سابقا، أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع تركيا وأوكرانيا وبلدان شرق أوروبا بشأن إنشاء مسارات بديلة لتصدير الحبوب الأوكراني بعد تعليق سريان مفعول صفقة الحبوب.
وانتهى سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، عندما أبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها لتمديدها. وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سابقا، إلى أن شروط الصفقة الخاصة بروسيا لم يتم تنفيذها. وأكد بوتين أكثر من مرة أن الغرب كان ينقل معظم الحبوب الأوكراني إلى الدول الأوروبية، والهدف الرئيسي من الصفقة – وهو توريد الحبوب إلى البلدان الفقيرة بما فيها البلدان الإفريقية - لم يتحقق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة حبوب صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تصاعد العنف في الفاشر بالسودان وتقارير عن وقوع فظائع في مخيم زمزم
أبدت الأمم المتحدة القلق البالغ بشأن تصاعد العنف وتدهور الوضع الإنساني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، وما حولها، وأشارت سيتفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى تقارير واردة من الشركاء على الأرض بشأن وقوع فظائع بعد ما أفيد عن استيلاء جماعات مسلحة على مخيم زمزم للنازحين.
وورد أن المدنيين، ومنهم عمال الإغاثة، يُمنعون من المغادرة وأن الناجين أفادوا بحدوث أعمال قتل وعنف جنسي وحرق للمنازل. وقالت المتحدثة إن العمليات الإنسانية في الفاشر تواجه الكثير من العقبات بسبب القيود المفروضة على الوصول الإنساني وشح الوقود والبيئة الأمنية المتقلبة. وقد تأثرت بشكل خاص الخدمات الصحة ومعالجة المياه.
في الوقت نفسه، أدت هجمات بطائرات مُسيرة على البنية التحتية للطاقة في العاصمة الخرطوم في الرابع عشر من نيسان/أبريل إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن أجزاء كبيرة من مناطق أم بدة وكرري وأم درمان.
ودعت المتحدثة مرة أخرى جميع أطراف الصراع إلى حماية المدنيين وتيسير الوصول الإنساني. وحثت على زيادة الدعم الدولي لضمان استمرار وصول المساعدات الأساسية للأكثر استضعافا في السودان.
وردا على أسئلة الصحفيين، رحبت المتحدثة بعقد مؤتمر لندن حول السودان وبكل الجهود لتعزيز الانخراط الدولي لدعم السلام وحماية المدنيين والوصول الإنساني في السودان. كما رحبت بتعهدات التمويل الكبيرة التي أعلنت خلال المؤتمر.