الحراك الجنوبي يؤكد تعرض رئيسه لتعذيب جسدي ونفسي داخل المعتقلات السعودية في عدن
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي، اليوم الإثنين، ما وصفه بـ”الجريمة النكراء” التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبدالولي الصبيحي بعد اختطافه وتعذيبه بوحشية في أحد معتقلات فصائل ما يعرف بـ “درع الوطن” المدعومة من السعودية في مدينة عدن، وذلك بعد اعتقاله الأربعاء الماضي في منطقة المضاربة بمحافظة لحج.
وأكد بيان المجلس أن الصبيحي خضع لتعذيب جسدي ونفسي شديد داخل المعتقل، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير.
واعتبر البيان “هذه الجريمة جزءاً من حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر “الحراك الثوري الجنوبي”، سعياً لقمع الأصوات المطالبة بحقوق الجنوبيين في الحرية والاستقلال”.
وأشار المجلس إلى أن ما حدث للصبيحي ليس إلا حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تشهدها مدينة عدن، التي تعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، بالإضافة إلى الانفلات الأمني غير المسبوق.
ودعا المجلس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، والضغط من أجل وقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون. كما ناشد القوى الحية حول العالم للتضامن مع أبناء المحافظات الجنوبية، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون آثار كائنات غامضة حفرت أنفاقا في السعودية وسلطنة عمان
كشف باحثون عن آثار لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقا في الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية بالسعودية وسلطنة عمان وناميبيا، مشيرين إلى احتمال انتمائها لشكل حياة قديم قد يكون مجهولا.
وقال الجيولوجي سيس باسكير من جامعة "ماينتس" الألمانية، الذي قاد فريق البحث، إنه عثر على "ما يشبه جحورا صغيرة" في الصخور، حيث كشف التآكل عن هذه الأنفاق الأحفورية.
وأوضح باسكير أن الفريق أجرى تحليلات مكثفة ووجد مواد بيولوجية داخل الجحور، مما يعزز فرضية أن كائنات حية قد حفرتها، حسب دراسة نشرتها مجلة "علم الأحياء الجيولوجية".
وأكد الفريق أن "الأصل الحيوي للهياكل المرصودة يفترض وجود الماء السائل، والذي بدونه سيكون النمو البيولوجي مستحيلا"، مشيرا إلى أن المناطق التي جرى فيها الاكتشاف قاحلة حاليا، لكنها شهدت في الماضي فترات مطيرة.
وأشار الباحثون إلى أن الفطريات والبكتيريا والأشنات تمتلك القدرة على العيش داخل الصخور في البيئات القاسية، لكن لم يُحدد بعد نوع الكائنات الدقيقة التي حفرت الجحور.
واستبعد باسكير أن تكون هذه الكائنات من البكتيريا الزرقاء، لأنها تحتاج إلى ضوء الشمس للتمثيل الضوئي ولا تحفر بعمق في الصخور، كما أضاف أن "الفطريات أيضا غير مرجحة، لأن الجحور المكتشفة لا تتطابق مع أنماط نمو الفطريات المعروفة".
ولفت الباحثون إلى أن الجحور كانت واسعة جدا بحيث لا يمكن أن تكون قد حفرتها كائنات فردية، كما أظهرت علامات تدل على أنها تشكلت بواسطة مستعمرات ميكروبية، مؤكدين أن "غبار كربونات الكالسيوم الموجود داخل الأنفاق يعد من الإفرازات الشائعة للميكروبات التي تعيش في الصخور"، رغم أنه لم يُعثر على أي كائنات متحجرة حتى الآن.
وشدد باسكير وزملاؤه في الدراسة على أنه "لا توجد أي عملية تجوية كيميائية أو فيزيائية معروفة يمكنها تفسير هذه الظاهرة"، مما يعزز الاعتقاد بأن هذه الأنفاق كانت بالفعل من صنع كائنات حية.