الحراك الجنوبي يؤكد تعرض رئيسه لتعذيب جسدي ونفسي داخل المعتقلات السعودية في عدن
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي، اليوم الإثنين، ما وصفه بـ”الجريمة النكراء” التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبدالولي الصبيحي بعد اختطافه وتعذيبه بوحشية في أحد معتقلات فصائل ما يعرف بـ “درع الوطن” المدعومة من السعودية في مدينة عدن، وذلك بعد اعتقاله الأربعاء الماضي في منطقة المضاربة بمحافظة لحج.
وأكد بيان المجلس أن الصبيحي خضع لتعذيب جسدي ونفسي شديد داخل المعتقل، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير.
واعتبر البيان “هذه الجريمة جزءاً من حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر “الحراك الثوري الجنوبي”، سعياً لقمع الأصوات المطالبة بحقوق الجنوبيين في الحرية والاستقلال”.
وأشار المجلس إلى أن ما حدث للصبيحي ليس إلا حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تشهدها مدينة عدن، التي تعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، بالإضافة إلى الانفلات الأمني غير المسبوق.
ودعا المجلس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، والضغط من أجل وقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون. كما ناشد القوى الحية حول العالم للتضامن مع أبناء المحافظات الجنوبية، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«المجلس العالمي» يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمعات
أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أهمية التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح.
وقال في بيان أمس بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام أن الالتزام بمبادئ التسامح أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة خطاب الكراهية.
وأشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية ودورها المهم في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات مؤكداً ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاعات، ووقف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجروان إيمان المجلس بأن التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح من شأنه أن يمنع الفرقة والانقسام ويقضي على التمييز ويخلق عالماً يتسع للجميع.
ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كافة البلدان إلى ضرورة تعزيز جهود التعاون المشترك لنشر ثقافة التسامح بوصفه أساساً لتحقيق السلام والانسجام داخل المجتمعات، وضرورة فهم الاختلاف وقبول تنوع الحضارات وتعزيز الحوار بين الثقافات، الذي يضمن استدامه التفاهم والسلام بين البشر.
وأشار إلى ضرورة العمل يداً بيد من أجل بناء جسور التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح والسلام إقليمياً ودولياً.
(وام)