فعالية ثقافية وتكريمية بدائرة التوجيه المعنوي بذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت دائرة التوجيه المعنوي اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية التي حضرها مساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي وعدد من الضباط وأهالي وأسر الشهداء تطرق عضو دائرة الثقافة الجهادية حسن القطابري إلى المواقف العظيمة للشهداء في مواجهة أعداء الوطن.
وأشار إلى أن الأمن والاستقرار الذي ينعم به الشعب اليمني اليوم يعود إلى تضحيات الشهداء وثباتهم وصمودهم في مختلف جبهات العزة والكرامة حتى توجوا مسيرتهم الجهادية بالشهادة والخلود.
وبين عضو دائرة الثقافة الجهادية أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء وعطاءاتهم واستلهام العزيمة منهم لمواصلة الصمود والجهاد ضد أعداء الأمة.
وأشاد بثبات المرابطين في غزة ولبنان الذين يواجهون كيان العدو الصهيوني الغاصب ويلقنونه دورسا قاسية ويلحقون بقواته خسائر كبيرة.
فيما أكد محمد الزعكري في كلمة أسر الشهداء السير بعزم لا يلين على درب الشهداء جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الشعب والوطن والتصدي للمعتدين ونصرة لغزة ولبنان.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بما حققه الشهداء الأبرار من انتصارات وما سطروه من مآثر خالدة وأدوار مشرفة أفشلت مساعي العدوان في تحقيق أي من أهدافه.
وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر الشهداء بهدايا رمزية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بـ«اليوم العالمي للكتاب» وتعزز حقوق المؤلفين
احتفلت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، “باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف”، مؤكدةً دور الثقافة في بناء الإنسان وتطوير المجتمعات.
وشددت الوزارة على “أهمية تعزيز مكانة الكتاب كمصدر للإلهام والتنوير، مع حماية حقوق المؤلفين والمبدعين لضمان بيئة حاضنة للإنتاج الثقافي والمعرفي في ليبيا”.
كما أكدت الوزارة “التزامها بتشجيع القراءة ودعم صناعة النشر، وترسيخ ثقافة احترام الملكية الفكرية كأحد أسس التنمية الثقافية المستدامة. ودعت الجميع إلى جعل القراءة نمط حياة، والإبداع قيمة مجتمعية، والكتاب جسرًا للتواصل بين الأجيال وبوابة نحو المستقبل”.
هذا “ويحتفي العالم بـ “اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف” في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام، ، تلك المناسبة التي أعلنت عنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، لتسليط الضوء على قوة الكتب وأهميتها في إثراء الثقافة والمعرفة والحوار، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة حماية حقوق المبدعين والمؤلفين الذين يساهمون في هذا الثراء الفكري”.