(CNN)-- قال البابا فرنسيس إن احتمال وقوع إبادة جماعية في غزة يجب أن "يُحقق فيه بعناية"، في أحد أقوى انتقاداته حتى الآن للحرب الإسرائيلية في المنطقة.

نقلت وكالة أنباء الفاتيكان، وهي وكالة الأنباء الرسمية للكرسي الرسولي، عن البابا قوله في كتاب قادم له: "وفقًا لبعض الخبراء... ما يحدث في غزة له خصائص الإبادة الجماعية.

.. يجب التحقيق بعناية لتحديد ما إذا كان يتناسب مع التعريف الفني الذي صاغه رجال القانون والهيئات الدولية".

وفي حديثه عن اللاجئين، قال البابا: "أفكر قبل كل شيء في أولئك الذين يغادرون غزة في خضم المجاعة التي ضربت إخوانهم وأخواتهم الفلسطينيين نظرًا لصعوبة الحصول على الغذاء والمساعدات إلى أراضيهم"، وفقًا لوكالة أنباء الفاتيكان.

باستثناءات قليلة، مُنع معظم سكان غزة من مغادرة المنطقة منذ بدء الحرب، لكن ما يقرب من إجمالي عدد السكان البالغ أكثر من مليوني نسمة نزحوا داخليًا.

ومقتطفات ما قاله البابا فرنسيس مأخوذة من كتابه "الأمل لا يخيب أبدًا: الحجاج نحو عالم أفضل"، الذي من المقرر أن يصدر في 19 نوفمبر/تشرين الثاني.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان غزة

إقرأ أيضاً:

“اتركوه يموت”.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس

#سواليف

فكر #الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.

وكشف الجراح الإيطالي #سيرجيو_ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة #البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.

وعانى البابا من #مضاعفات_خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، فقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل 2025/03/29

ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها #البابا_فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.

وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار الصوم “فترة شفاء”
  • رفعها السودان ضد الإمارات.. محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى إبادة جماعية
  • “اتركوه يموت”.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • الفاتيكان: صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا
  • محكمة العدل الدولية ستنظر دعوى إبادة جماعية رفعها السودان ضد الإمارات
  • اتركوه يموت .. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس