فعالية خطابية لمكاتب المالية والضرائب في تعز احتفاءً بذكرى الشهداء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون/ تعز نظمّت مكاتب المالية والضرائب والوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين والوحدة التنفيذية للضرائب على مبيعات القات اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد1446ھ.
وفي الفعالية أكد مدير مكتب المالية بالمحافظة محمد الوشلي على عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى.
وقال “إن الإسلام ركيزته الأساسية هو الجهاد في سبيل الله” .
وعبر الوشلي عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين سطروا الملاحم البطولية في مختلف جبهات العزة والكرامة، مؤكدًا السير على درب الشهداء مهما كانت التضحيات.
فيما اعتبر نائب مدير الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين محمد أمين الجنيد، سنوية الشهيد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء العظماء واستلهام الدروس من مواقفهم البطولية في تعزيز الصمود والصبر لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
ولفت إلى أن الشهداء بذلوا أرواحهم، مضحين بأنفسهم في سبيل عزة وكرامة الوطن ودفاعا عن المستضعفين .. مبينًا أن إحياء ذكرى الشهيد أقل واجب لتكريم أسرهم وذويهم واستذكار عظمة تضحياتهم التي سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.
وكان الناشط الثقافي معاذ عبده محمد أوضح أن الشهداء استشعروا المبادئ الإيمانية العظيمة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، من خلال المبادرة إلى جبهات العزة والكرامة لتلقين العدو الدروس في التضحية والفداء.
بعد ذلك زار مسؤولو وموظفو المكاتب المنظمة للفعالية الاحتفالية معرض صور الشهداء وكذا روضة الشهداء، وتم خلالها قراءة الفاتحة على أرواحهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد أحمد محمد عبده فضل الدفاع عن الوطن على حياته
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
هو الشهيد الرائد أحمد محمد عبده، ابن محافظة بنى سويف الذى استشهد فى الخامس والعشرين من يناير 2014.
من جانبها، قالت زوجة الشهيد، إن تخرج فى الدفعة 99 كلية الحرب الإلكترونية، حيث تم اختياره للعمل في الاستطلاع، لافتة إلى أنه أخفى عليها وقتها طبيعة ومكان عمله، مشيرة إلى أنها دائما كانت تطلب منه التقدم بطلب نقل وأن يكون عمله بالقرب منهم لخوفها الشديد عليه، إلأ أن زجها الشهيد كان دائما يقول لها "كل رصاصة مكتوب عليها أسم صاحبها".
ووجهت زوجة الشهيد رسالة له ولجميع شهداء الواجب الوطنى، أنه لولا دماؤهم الذكية الطاهرة ما كانت مصر الآن على ما هي عليه من تقدم ورقى.
كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لمتابعته المستمر لجميع أسر الشهداء واهتمامه البالغ بهم وتلبية جميع احتياجاتهم المادية والمعنوية.
مشاركة