نائب وزير الصحة تؤكد أهمية الاستثمار في التنمية البشرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت نائب وزير الصحة والسكان الدكتور عبلة الألفي أهمية الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل قادر على التكيف مع المناخ، مشيرة إلى أن صحة وتنمية السكان ليست هدفًا منفصلًا عن التنمية بل هي الأساس للتنمية البشرية .
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الصحة في جلسة عمل حول الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من الاستثمار في التنمية البشرية، وذلك على هامش في فعاليات الدورة الـ29 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، والتي تستمر فعالياتها حتى 22 نوفمبر الحالي بالعاصمة العاصمة الأذربيجانية "باكو".
قالت الألفي "إن السكان الأصحاء هم العمود الفقري لأي تقدم مستدام، وإن تحسين النظم الصحية المجتمعية يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الدول" ، لافتة إلى سعي الدولة المصرية الدائم إلى تطوير منظومة صحية متكاملة، تساعد الأفراد على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
استعرضت التجربة المصرية من خلال المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية في حياة الطفل والتي تشمل الحمل والسنتين الأولتين من العمر، حيث يقوم مقدمو المشورة الأسرية بتمكين الأسر ثقافيًا واقتصاديًا، وتمكين صديق للبيئة، حيث يتم تدريب الأمهات على كيفية تحويل المنازل إلى منازل خضراء والتوجه للأعمال صديقة البيئة بملف تمكين الأمهات، بالإضافة إلى تربية الأطفال على السلوك صديق البيئة؛ إيماناً من مصر بأن الطريق الأمثل لإحداث تغيير هو التنشئة الصديقة للبيئة، خاصة أن الطفل يكوّن 85% من سلوكياته في هذه الفترة والتي يصعب تغييرها أو تعديلها بعد ذلك، كما أبدت مصر دعمها الكامل لفكرة أن يكون مؤتمر المناخ القادم للأطفال.
أكدت أهمية بناء نظام صحي قوي يساهم في تحقيق العدالة الصحية بين جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن التنمية البشرية المستدامة، تبدأ بتمكين المجتمعات من تحقيق أهدافها، وهذا يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع القطاعات.
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار إن جلسة العمل استعرضت مشاركة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة في الاستثمار في التنمية البشرية للدول المشاركة، من أجل مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تغير المناخ، والقيمة المضافة لخلق تعاون مشترك بين التعليم والصحة والوظائف والمهارات والأطفال والشباب في تعزيز التنمية البشرية، وكذلك الممارسات الجيدة التي يمكن التعلم منها وتكرارها.
أوضح أن مصر واحدة من الدول التي تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال بناء القدرة على التكيف على المستويات المحلية والوطنية والدولية، لحماية الفئات الضعيفة بشكل أفضل وضمان إتاحة الخدمات الصحية في أوقات الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار فی التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة سوهاج يترأس اجتماعًا لمناقشة تنفيذ توصيات نائب وزير الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم، الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، اجتماعًا مع قيادات مديرية الصحة بالمحافظة، بحضور الدكتور أيمن مكرم، وكيل المديرية، ومديري العموم ومديري عدد من الإدارات الفنية.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة سبل وآليات تنفيذ توصيات الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، خلال زيارته التفقدية للمنشآت الصحية في محافظة سوهاج التي جرت منذ أيام.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور دويدار التحديات الرئيسية التي تم رصدها في المنشآت الصحية بالمحافظة، وناقش الحلول المقترحة لتلافي هذه التحديات والعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأكد دويدار، ضرورة الإسراع بتنفيذ التوصيات الخاصة بتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، والالتزام بسياسات مكافحة العدوى، مع التركيز على متابعة صيانة الأجهزة الطبية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.
كما شدد وكيل وزارة الصحة على أهمية تعزيز آليات الرقابة والمتابعة لضمان تقديم خدمة طبية متميزة.
ولفت إلى ضرورة العمل بروح الفريق من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، مع التأكيد على متابعة تنفيذ القرارات المتعلقة بالمقصرين وتكريم المتميزين في القطاع الصحي بالمحافظة.
وأكد دويدار أيضًا أهمية بذل مزيد من الجهد في خدمة المرضى، وتقييم أداء مديري المستشفيات والإدارات الصحية بشكل دوري، بالإضافة إلى استحداث خدمات طبية جديدة بالمستشفيات والنهوض بمستوى الخدمات الصحية في وحدات الرعاية الأولية ومراكز طب الأسرة.