بعد طول انتظار.. لبنان يعلن وصول باخرة التنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بيروت - صفا
وصلت باخرة التنقيب عن النفط والغاز الفرنسية إلى البلوك (رقم 9) أمس الثلاثاء لبدء الحفر مقابل المياه الإقليمية اللبنانية، بعد انتظار طويل.
وأفاد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني على حمية، أن باخرة التنقيب عن النفط والغاز وصلت إلى البلوك (رقم 9) لبدء التنقيب والبحث عن الغاز والنفط.
وأشار حمية إلى أن وصول الباخرة يأتي بعد انتظار طويل ولأول مرة منذ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الكيان الإسرائيلي في أكتوبر العام الماضي.
وأوضح أن الباخرة تتبع لشركة "توتال" الفرنسية، حيث وصلت إلى المياه الإقليمية اللبنانية لبدء العمل في التنقيب عن الغاز والنفط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بيروت التنقیب عن
إقرأ أيضاً:
السعودية توسع احتياطياتها من النفط والغاز بـ 14 اكتشافا جديدا
أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأربعاء، عن اكتشاف 14 موقعا جديدا للنفط والغاز الطبيعي في المملكة، وهو ما يعزز مكانة السعودية الرائدة في قطاع الطاقة عالميًا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاكتشافات تشمل 6 حقول ومكمنين للنفط، بالإضافة إلى حقلين و4 مكامن للغاز الطبيعي، وقد تمت هذه الاكتشافات في المنطقة الشرقية ومنطقة الربع الخالي.
وفي بيان له، أكد الوزير أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية للموارد الهيدروكربونية في المملكة، مشيرًا إلى أنها تفتح آفاقًا جديدة لتنمية الاقتصاد السعودي.
ورغم أن الوزير لم يكشف عن حجم الاحتياطات المقدرة في هذه المواقع، فإنه شدد على أن هذه الاكتشافات ستحقق دعما كبيرا للسعودية في تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة على مدار العقود القادمة.
كما أضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هذه الاكتشافات تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد المملكة الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
وأشار إلى أن جهود شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، أسهمت بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة، من خلال توسيع قاعدة الموارد الهيدروكربونية.
من جانبها، حافظت السعودية على مركزها كثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بقدرة إنتاجية تقدر بـ12.3 مليون برميل يوميًا، حسب البيانات الرسمية لشركة أرامكو لعام 2023.
ورغم التزام المملكة باتفاقية "أوبك بلس" التي تهدف إلى خفض الإنتاج، حيث تبلغ حصة المملكة في هذا الخفض نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، فإنها لا تزال تلعب دورًا محوريًا في السوق العالمية للطاقة.
وفيما يخص الغاز الطبيعي، أشار الوزير إلى أن إنتاج المملكة من الغاز في 2023 وصل إلى حوالي 123.5 مليار متر مكعب، بزيادة طفيفه عن العام السابق، حيث كان الإنتاج في 2022 يبلغ حوالي 122.9 مليار متر مكعب، وفقًا لبيانات منظمة أوبك.
تعتبر هذه الاكتشافات خطوة جديدة في تعزيز قدرة المملكة على تلبية احتياجاتها المحلية والدولية من الطاقة، وكذلك تحقيق استدامة طويلة الأجل في هذا القطاع الحيوي.