بنك مسقط يحتفي بـ"العيد الوطني المجيد" وسط مسيرة من الإنجازات في دعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- فعاليات متنوعة في المقر الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار، وذلك للاحتفاء بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور الشيخ وليد بن خميس الحشار الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية والموظفين وعدد من زبائن البنك .
وتضمن الحفل عددا من الفقرات والأنشطة التي جسدت فرحة الجميع بهذه المناسبة الوطنية وتقديم مجموعة من المعزوفات التقليدية العمانية، كما تم تخصيص ركن لعرض الملابس التقليدية العمانية من مختلف المحافظات، وركن آخر للمأكولات العُمانية التقليدية، إضافة إلى غيرها من الفقرات المختلفة التي أظهرت مدى فرحة الموظفين والزوار بكافة النجاحات والمنجزات التي تحققت خلال مسيرة النهضة العمانية.
وبهذه المناسبة الوطنية، أطلق بنك مسقط عملا فنيا غنائيا بعنوان "داري عُمان"، حيث تحمل الأغنية طابعًا تراثيًا وطنيًا خاصًا، وهي تعبّر عن قوة العلاقة بين العُماني ووطنه ومدى تعلّقه بها، يتم تجسيدها في لوحات تراثية متنوعة ممزوجة بالألحان العُمانية الأصيلة، وقد لاقى العمل استحسان وتفاعل الجمهور وقد تم تداول هذا العمل الفني الوطني في مختلف الوسائل الاعلامية التقليدية والالكترونية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي .
ويفتخر بنك مسقط بأنه من المؤسسات المالية الوطنية التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إذ يواصل البنك مسيرته الحافلة بالإنجازات والتقدم، مؤكدًا دوره الريادي في القطاع المصرفي العماني، ودعم مجالات التنمية المستدامة وفق أهداف رؤية عمان 2040، حيث يُعدّ البنك من أبرز المؤسسات المالية التي ساهمت بشكل مباشر في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد من خلال مجالات التمويل التي يقدمها لمختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية وغيرها من المجالات والقطاعات، مسطّرا بذلك نجاحات متواصلة في توسيع خدماته المصرفية وتعزيز مفهوم الشمول المالي من خلال التوسع في شبكة الفروع، والتي بلغت 186 فرعًا ومركزًا للخدمات تتضمن فروع (بنك مسقط وميثاق للصيرفة الاسلامية).
وبلغ إجمالي عدد أجهزة الخدمة الإلكترونية الذاتية حوالي 900 جهازًا منتشرًا في كافة المحافظات بما في ذلك أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي وأجهزة متعددة الوظائف، مع استمرار تحديث القنوات الإلكترونية، وتعزيز الدور الفعّال في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وطوال مسيرته الناجحة، ركّز بنك مسقط بشكل متزايد على تحسين تجربة الزبائن وتقديم الخدمات التي تلبي احتياجاتهم المتنوعة، حيث أصبح البنك يقدّم مجموعة من الخدمات المصرفية التي لا تقتصر على الأفراد بل تشمل الشركات والمؤسسات، حيث يعمل البنك على تحديث خدماته بشكل مستمر لتواكب تطورات العصر وتلبي توقعات زبائنه.
ولتحقيق ذلك، أطلق بنك مسقط العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العلاقة مع الزبائن من مختلف الولايات وتبادل الأفكار والمقترحات معهم بما يٌسهم في تطوير الأعمال، منها تتظيم الندوات التعريفية لزيادة الوعي حول مختلف الخدمات الرقمية التي يقدّمها عبر منصاته الالكترونية، وأيضًا تنظيم فعاليات للزبائن من المؤسسات الحكومية والشركات بهدف تعزيز التواصل وتبادل وجهات النظر حول امكانيات تحسين تجربتهم المصرفية.
وتعزيزا لدورة الريادي في تنمية وتطوير الموارد البشرية، يحرص بنك مسقط على توفير بيئة عمل نموذجية تدعم الكفاءات العمانية من خلال توظيف وتدريب المواهب الوطنية، حيث يولي البنك اهتمامًا كبيرًا بتوظيف العمانيين من خلال منحهم الفرص لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف مجالات العمل المصرفي، مما يتماشى مع رؤية الحكومة العمانية في دعم المواطنين وإعطائهم الأولوية في سوق العمل.
ويعمل في البنك أكثر من 4000 موظف وموظفة منهم نسبة كبيرة من العمانيين الذين يشغلون مناصب قيادية وإدارية، حيث تبلغ نسبة التعمين حوالي 93% ويفتخر البنك أنه ومنذ بداية هذا العام وحتى شهر سبتمبر فقط قام بتوفير أكثر من 315 فرصة عمل شملت مختلف الدوائر والفروع والأقسام.
كما يعمل البنك على تطوير موارده البشرية من خلال برامج تدريبية شاملة ومكثفة تهدف إلى تحسين مهاراتهم الفنية والإدارية لمواكبة التطورات التكنولوجية والاحتياجات المتزايدة للزبائن من خلال أكاديمية جدارة، ويستثمر في تطوير قيادات المستقبل عبر برامج تدريبية خاصة للموظفين الموهوبين منه برنامج "نسور" وبرنامج تدريب الخريجين وبرنامج تدريب المدراء الجدد ومديري الفروع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان في يومها الوطني الـ54.. مسيرة بناء ونهضة شاملة تؤطرها “رؤية 2040”
المناطق_واس
تحتفي سلطنة عمان غدًا الاثنين 18 نوفمبر 2024 باليوم الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وأبناء عمان يواصلون بقيادة حكيمة مسيرة البناء والتطوير والتنمية، وتحقيق الإنجازات المتتالية.
والسعوديون حكومة وشعبًا يشاطرون إخوانهم في عُمان مشاعر الاعتزاز بما تحقق، والتطلع نحو مستقبل مشرق، مرتكزين على قوة العلاقات التي تربط البلدين، والأواصر الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، إضافة إلى عمق الروابط الدينية والثقافية، وهي في مجملها عوامل تقارب وتوحد عززتها الرقعة الجغرافية المشتركة.
أخبار قد تهمك سلطنة عُمان تدين القصف الجوي الذي شنّته إسرائيل على إيران 26 أكتوبر 2024 - 12:39 مساءً الأمين العام لمجلس التعاون يدين حادثة إطلاق النار في منطقة الوادي الكبير بمحافظة مسقط في سلطنة عُمان 17 يوليو 2024 - 10:57 صباحًاوتؤكد تلك العلاقات الأخوية المميزة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الزيارات الرسمية التاريخية بين البلدين، وصولًا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.
وتمثّل مبايعة الإمام أحمد بن سعيد الذي كان واليًا على صحار وما حولها في عام 1744م بداية حقبة جديدة في التاريخ العُماني، استمرت بمراحلها المختلفة على امتداد أكثر من 270 عامًا حتى الآن.
وبعد أن توفي الإمام أحمد بن سعيد في الرستاق التي كانت عاصمة له، خلفه عدد من الأئمة والسلاطين البارزين الذين حافظوا على استمرار حكم أسرة البوسعيد وصولًا لعهد السلطان قابوس بن سعيد بن تيمورـ رحمه الله ـ باني نهضة عُمان الحديثة، ثم عهد صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن سعيد، الذي تسلّم مقاليد الحكم بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد يوم العاشر من يناير 2020م، طبقًا لوصية السلطان الراحل قابوس بن سعيد.
وفي خطاب التنصيب بيّن السلطان هيثم الخطوط العامة لسياسته، مؤكدًا المضي قدمًا في نهج السلطان قابوس بن سعيد لتطوير وتقدم السلطنة، وتمسكه بسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشددًا على دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون.
وعلى صعيد السياسة الخارجية أكد سلطان عمان استمراره في دعم جامعة الدول العربية ومنظمة هيئة الأمم المتحدة وتحقيق أهدافهما، والنأي بالمنطقة عن الصراعات.
وفي الشأن الداخلي العماني تتبنى الرؤية المستقبلية (عُمان 2040) النهج التشاركي الذي يضمن مشاركة القطاعات الفاعلة ذات العلاقة في الدولة والمتمثلة في شرائح واسعة من المواطنين الذين يعدون أساس التنمية، فضلًا عن القطاعات الحكومية وشبه الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، إضافة إلى المجتمع المدني، وقطاعات الأكاديميين والنخب المثقفة وقادة الرأي.
وقد انطلق النهج التشاركي في إعداد الرؤية العمانية؛ ليرسخ عملية المشاركة المجتمعية في مناقشة القضايا المطروحة وتبادل الآراء وإيجاد حوار مجتمعي حقيقي حولها، وصولًا إلى صياغة النتائج التي سترسم مستقبلًا مزدهرًا لعُمان.
وتتشابه ملامح مستهدفات برامج الرؤية العمانية 2040 مع رؤية المملكة 2030 خاصة الأسس الرئيسة للرؤيتين، وذلك في الاهتمام بمحور الإنسان والمجتمع والحوكمة والجانب الاقتصادي والبيئي.
وفي عُمان 61 ولاية و11 محافظة هي: مسقط، ظفار، مسندم، البريمي، الداخلية، شمال الباطنة، جنوب الباطنة، جنوب الشرقية، شمال الشرقية، الظاهرة والوسطى، وعلم السلطنة مستطيل الشكل يتكون من وحدة عمودية بجانب السارية وثلاث وحدات أفقية، ويوجد في الربع الأعلى منه شعار الدولة باللون الأبيض يتكون من سيفين عمانيين تقليديين متقاطعين يتوسطهما الخنجر العُماني.
وتمتلك سلطنة عُمان موقعًا إستراتيجيًا، إذ تقع في أقصى الجنوب الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وتطل على ساحل يمتد 3165 كيلومترًا، يبدأ من أقصى الجنوب الشرقي، حيث بحر العرب ومدخل المحيط الهندي، ممتدًا إلى بحر عُمان حتى ينتهي عند مسندم شمالًا، ليطل على مضيق هرمز الإستراتيجي مدخل الخليج العربي، وترتبط حدود عُمان مع المملكة غربًا، ويتبعها عدد من الجزر الصغيرة في بحر عُمان ومضيق هرمز، وتبلغ مساحة سلطنة عُمان 309.500 كيلومتر مربع، فيما يبلغ عدد سكانها بحسب إحصائية شهر سبتمر 2023 التي نشرتها وكالة الأنباء العمانية (أونا) “5 ملايين و136 ألفًا و957 نسمة”.
وتتميز جغرافية السلطنة بوجود سلسلة جبال الحجر التي تمتد من منطقة رؤوس الجبال في رأس مسندم، (حيث يقع مضيق هرمز بوابة الخليج) إلى رأس الحد أقصى امتداد للجزيرة العربية من جنوبها الشرقي المطل على المحيط الهندي.
وتتمتع عمان بمقومات سياحية عديدة ومتميزة من جبال وأودية وبحار، إضافة إلى كثير من المواقع الأثرية، فضلًا عن التنوع البيئي، ما يتيح تباينًا مناخيًا يوفر شمسًا ساطعة دافئة في الشتاء، ونسائم عذبة خالية من الرطوبة مع حرارة معتدلة صيفًا في الجبل الأخضر، مع الرياح الموسمية ورذاذ المطر والغيوم والنسيم المنعش في موسم الخريف بمحافظة ظفار.
وتتنوع نشاطات السياحة والجذب السياحي من تنظيم رحلات السفاري الصحراوية، وممارسة الرياضات المائية بالشواطئ الممتدة النظيفة، وإقامة فعاليات الموروث الشعبي في الفنون والصناعات اليدوية التقليدية.
وتحتضن السلطنة عديدًا من الأفلاج والعيون والوديان، منها: عين خرفوت، وعين طبرق وأثوم، وعين صحلنوت، ووادي دربات، وعين حمران ، ووادي الحوقين، وعين طبرق، وعين جرزيز، ووادي ضيقة، ووادي الأبيض، وفلج الميسر، وأفلاج وعيون ولاية بدية، وأفلاج وعيون ولاية وادي بني خالد، وعين دربات، وعين أرزات، ووادي العربيين، ووادي الميح، ووادي الخوض، ووادي الروضة وهضبتها، ووادي بني خروص، وعين الثوارة، ووادي الروضة وهضبتها.
وتتميز عمان بوجود الجزر والخلجان أهمها: جزيرة أم الطير، وجزيرة مسندم ، وجزيرة سلامة، وجزيرة التلجراف، وجزيرة أم الغنم، وخور نجد، وجزيرة مصيرة، ومحمية بندر الخيران، ومحمية جزر الديمانيات، وخور شم، وجزيرة محوت، وحديقة الصخور، إضافة إلى احتضانها عددًا من المحميات الطبيعية، منها: محمية خور عوقد، ومحمية خور المغسيل، ومحمية خور القرم الصغير والكبير، وكهوف طاقة، ومحمية خور الدهاريز، ومحمية خور طاقة، ومحمية خور البليد، وكهف طيق، وحفرة طوي أعتير، ومحمية خور صولي، وكهف المرنيف، وجبل حارم، وكهف مجلس الجن، ومحمية حديقة السليل الطبيعية، ومحمية السلاحف، ومحمية جبل سمحان الطبيعية، ومحمية خور روري، وكهف صحور، وكهوف ناطف.
وفي مجال القطاع المصرفي لم تكن في عُمان هيئة تُشرف على النظام المصرفي قبل عام 1970م، وقد تداولت خلال فترة حكم السلطان سعيد بن تيمور الروبية الهندية، وعملة ماريا تريزا، ثم الروبية الخليجية في التعاملات المحلية والدولية حتى بداية 1970م، حين صدر مرسوم النقد بإصدار الريال السعيدي، وإنشاء سلطة نقد مسقط.
وفي عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد صدر مرسوم النقد رقم 1392 في عام 1972م بإصدار الريال العُماني ليحل محل الريال السعيدي، وإنشاء مجلس النقد العُماني ليحل محل سلطة نقد مسقط، ثم صدر القانون المصرفي في عام 1974م بإنشاء البنك المركزي العُماني ليحل محل مجلس النقد العُماني.
ويختص البنك المركزي العُماني بإدارة الدين العام للحكومة، والإشراف على إصدار قروض الحكومة وإدارتها، وسن السياسة النقدية وتنفيذها، وتقديم المشورة في الأمور الاقتصادية المهمة التي تواجه السلطنة، وإصدار العملة الوطنية، وتنظيم ورقابة السيولة المحلية والائتمان المصرفي، والإشراف والرقابة على البنوك العاملة بالسلطنة، والاحتفاظ بودائع البنوك التجارية الإلزامية والاختيارية، وبتسوية الديون بين البنوك التجارية، وتقديم الخدمات الائتمانية العادية والاستثنائية للبنوك التجارية، ونشر البيانات الإحصائية للاقتصاد المحلي، والإشراف على كلية الدراسات المصرفية والمالية.
وأنشئت في سلطنة عمان عام 1998م الهيئة العامة لسوق المال التي تشرف على قطاعي المال والتأمين وعلى سوق مسقط للأوراق المالية وشركة مسقط للمقاصة والإيداع، وشركات المساهمة العامة، وشركات الأوراق المالية، وشركات التأمين، وشركات التصنيف الائتماني.
وتحتضن سلطنة عمان عديدًا من الموانئ والمطارات منها موانئ: (صلالة، صحار، الدقم، شناص، خصب، وميناء السلطان قابوس)، ومطارات (رأس الحد ، صلالة، صحار، مسقط، الدقم).
وفي السلطنة مناطق اقتصادية وصناعية متعددة، منها: مصفاة الدقم، وواحة المعرفة بمسقط، والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومنطقة ريسوت الصناعية، والمنطقة الحرة بالمزيونة، والمنطقة الصناعية بصحار، ومنطقة الرسيل الصناعية، والحوض الجاف بالدقم.
ويوجد فيها عدد من المتاحف أهمها: متحف بيت الزبير، ومتحف بيت البرندة، ومتحف بوابة مسقط، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف العملات النقدية، والمتحف العماني الفرنسي، ومتحف النفط والغاز، ومتحف قلعة صحار، والمتحف الوطني العماني، ومتحف الطفل، ومتحف أرض اللبان، ومتحف أبناء مجان، ومتحف غالية للفنون الحديثة، والمتحف التعليمي، ومتحف التاريخ الطبيعي، ومتحف بيت مدحاء، ومتحف بيت الغشام.
كما يوجد فيها قلاع وحصون شهيرة منها: حصن عبري، وحصن بيت الفلج، وحصن المعمور، وقلعة فزح، وقلعة صحار، وحصن السويق، وحصن الخندق، وحصن الكمازرة، وحصن بركا، وقلعة الرستاق، وحصن العراقي، وقلعة بهلا، وقلعة نزوى، إلى جانب عدد من الأسواق التقليدية أبرزها: سوق الحصن، وسوق الحرفيين، وسوق مطرح، وسوق السيب، وسوق الرستاق، وسوق عبري، وسوق الأربعاء، وسوق المضيرب، وسوق بهلاء، وسوق نزوى، وسوق الخميس.