اليوسف يرعى ندوة "التصدير إلى الاتحاد الأوروبي" لاستكشاف فرص التوسع بالأسواق العالمية.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الرؤية- سارة العبرية
تنظم جمعية الصناعيين العُمانيين، الثلاثاء المقبل، ندوة معرفية حول التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وذلك في قاعة الطيران المدني بمبنى استثمر في عُمان.
وتجمع الندوة نُخبة من الشخصيات البارزة والدبلوماسيين والمسؤولين، إلى جانب عدد من قادة القطاع الصناعي وممثلي الشركات العُمانية المُهتمة بتوسيع نطاق أنشطتها في الأسواق الأوروبية، بحضور سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، ومجموعة من كبار المسؤولين وأعضاء جمعية الصناعيين العُمانية.
وتشمل قائمة المتحدثين في الندوة عددا من الشخصيات البارزة في مجالات التجارة والقانون والصناعة، من بينهم شينزيا فاريزي رئيسة مجلس إدارة شركة صناعة الكابلات العمانية، وجراهام كونلون الشريك الأول في شركة CMS الدولية للقانون، إضافة إلى سعادة السفير ديريك لولكا سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسعادة السفير بييرلويجي ديليا سفير الجمهورية الإيطالية.
وستركز الندوة على دعم وتوجيه الشركات العمانية نحو الامتثال لمعايير السوق الأوروبية، والتعرف على فرص التوسع، ومواجهة التحديات المُحتملة.
وستتناول الندوة محاور متنوعة تشمل مقدمة عن الأسواق الأوروبية وأهم الفرص فيها، والتعاون الاستراتيجي بين مينائي صحار وروتردام وأهمية هذا التعاون في دعم حركة التجارة، والتأمين وإدارة المخاطر، بتقديم من شركة ACE Gallagher، للتعريف بإجراءات التأمين الصناعي عند التصدير إلى أوروبا، وفرص التصدير إلى ألمانيا وإيطاليا والمجر، والامتثال للتشريعات الأوروبية وإجراءات تأسيس الأعمال، والتي سيقدمها جراهام كونلون من شركة CMSK ، إضافة إلى أهمية تأمين الائتمان، ودور كريدت عُمان في تعزيز الصادرات العمانية يقدمها الرئيس التنفيذي الشيخ خليل بن احمد الحارثي.
وتشكل الندوة خطوة مهمة نحو دعم المصدرين العمانيين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لدخول الأسواق الأوروبية، وتعزيز المكانة العالمية للمنتجات العُمانية، كما ستتضمن الندوة جلسة عشاء وتواصل تتيح للمشاركين فرصة استكشاف سبل التعاون المستقبلي وتعزيز الروابط التجارية بين عُمان وأوروبا.
يُشار إلى أن أعمال الندوة تنطلق برعاية بلاتينية من ميناء صحار، والراعي الذهبي مجموعة منى نور، وشركة FPI، وأوميفكو، وشركة DarGlobal، وكريدت عُمان، وصحار ألمنيوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مركز الدراسات الاستراتيجية ينظم ندوة في عدن حول التقاعد في أجهزة الدفاع والأمن
شمسان بوست / سبأنت:
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، ندوة تحت عنوان (التقاعد في أجهزة الدفاع والأمن.. الماضي، الحاضر، والمستقبل).
وشهدت الندوة حضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية بمقدمتهم رئيس اللجنة العسكرية العليا اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، ورئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح علي حسن، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، اللواء الركن محمد مساعد الأمير.
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر سالم، على أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على قضايا المتقاعدين العسكريين والأمنيين.. مشيراً إلى الجهود المستمرة لوزارة الدفاع في معالجة الملفات العالقة المتعلقة بالتقاعد، وتحسين أوضاع المتقاعدين لضمان حياة كريمة لهم.
كما شدد على التزام الوزارة بتأهيل أفراد القوات المسلحة، وتوفير التدريب اللازم، إلى جانب متابعة استحقاقات المتقاعدين.. لافتاً إلى أن قرار مجلس القيادة الرئاسي الصادر في مايو 2023، والقاضي بإعادة الخدمة والترقية والتسوية لـ52 ألفًا من منتسبي القوات المسلحة ووزارة الداخلية والأمن السياسي، يُعد خطوة محورية في معالجة هذه القضايا.
من جانبه شدد وكيل وزارة الداخلية للشؤون البشرية والمالية اللواء الدكتور قائد عاطف، على أهمية تطوير النظام التقاعدي في المؤسستين الأمنية والعسكرية.. موضحًا أن هذه الندوة تمثل فرصة مهمة لبحث حلول تضمن تحسين أوضاع المتقاعدين.
وأشار اللواء عاطف، إلى أن النظام التقاعدي في اليمن كان أكثر استقرارًا قبل انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية.. لافتًا إلى أن المليشيات قامت بنهب وتدمير ممتلكات صندوق التقاعد، مما أدى إلى تدهور أوضاع المتقاعدين وأسر الشهداء والجرحى.
كما أكد أن وزارة الداخلية، رغم التحديات الاقتصادية، عملت على تخصيص جزء من ميزانيتها التشغيلية لضمان صرف رواتب المتقاعدين.. داعيًا إلى البحث عن حلول مستدامة لتحسين حياة هذه الفئة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
بدوره أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة اللواء الركن علي عبيد، أن الندوة هدفت إلى مناقشة تحديات التقاعد ووضع تصورات لمعالجتها، عبر تقديم دراسات علمية حول صندوق التقاعد، وبحث سبل الاستفادة من خبرات المتقاعدين في دعم مؤسسات الدولة، كما أن الندوة تأتي في ظل تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، مما يتطلب تضافر الجهود لضمان حقوق المتقاعدين وتحسين أوضاعهم .. مشددًا على أن تحسين ظروف هذه الفئة ينعكس إيجابيًا على مستوى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها البحث عن مصادر تمويل إضافية لدعم صندوق التقاعد، وتحديث التشريعات الخاصة بالتقاعد العسكري والأمني، وإدخال التقنيات الحديثة لتحسين الخدمات المقدمة للمتقاعدين، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي الدفاع والداخلية لدراسة النظام التقاعدي وتقديم مقترحات لتحسينه.