"لولو" يدشن برنامج مكافآت الولاء "سعادة"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق لولو برنامج مكافآت الولاء "سعادة"، وهو مبادرة طموحة ومبتكرة مصممة للاعتراف بولاء العملاء وإعادة تعريف تجربة التسوق اليومية الخاصة بهم، إذ يسمح البرنامج الذي تم الكشف عنه تزامنًا مع احتفالات العيد الوطني المجيد لسلطنة عُمان، للمتسوقين بالتسجيل وكسب النقاط في كل مرة يتسوقون فيها في أي منفذ لولو.
وأقيم حفل إطلاق البرنامج في لولو هايبر ماركت أفينيوز مول، بحضور لاعب كرة القدم العُماني المحترف السابق وحارس المرمى الأسطوري علي بن عبد الله بن حارب الحبسي، وبطلة التنس العمانية فاطمة طالب سليمان النبهاني، والعديد من كبار المسؤولين من لولو.
ومن خلال برنامج الولاء، يمكن للأعضاء فتح صفقات وخصومات حصرية، مع توفير فوري على كل عملية شراء بالإضافة إلى الوصول إلى أسعار خاصة للأعضاء.
ويمكن للمتسوقين كسب نقاط في كل معاملة، مع نقاط مكافأة إضافية متاحة على مجموعة واسعة من منتجات سعادة، حيث يقدم البرنامج أيضًا مجموعة من الفوائد من خلال الشراكات، مما يوفر للأعضاء أفضل الصفقات القيمة على جميع احتياجاتهم.
وقال شبير كيه أيه المدير الإقليمي لولو هايبر ماركت عُمان: "يقدم برنامج مكافآت الولاء للعملاء مجموعة من المزايا، مما يضيف المزيد من سعادة إلى تجربة التسوق اليومية الخاصة بهم، ولا يكافئ برنامج الولاء عملائنا فحسب، بل يخلق أيضًا المزيد من الفرص لنا لتعزيز الروابط القوية معهم والتفاعل مع مجتمعاتنا ودعمها بطرق جديدة ومثيرة".
وأضاف: "نحن متحمسون لتقديم برنامج مكافآت الولاء، والذي تم تصميمه لتقديم امتيازات فريدة وقيمة أكبر لعملائنا كجزء من تفانينا المستمر في التميز، كما تم تطوير البرنامج كجزء من التزامنا بإنشاء نهج يركز على العملاء في كل ما نقوم به، وقد سمح لنا هذا بتحديد ما يريده عملاؤنا وأفضل طريقة لمكافأتهم على ولائهم وشراكتهم المستمرة معنا".
ويمكن للعملاء تنزيل تطبيق لولو للتسوق للوصول إلى نقاط سعادة الخاصة بهم، ثم تصفح المزايا والعروض الحصرية، ويمكن للمستخدمين المسجلين الحصول على أسعار وامتيازات وعروض حصرية للأعضاء أيضًا، كما يمكن استبدال نقاط سعادة الخاصة في جميع منافذ لولو وإدارة نقاط سعادة والقسائم الخاصة بهم من خلال التطبيق، فضلاً عن عرض جميع الإيصالات بسهولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث: "أمير الشعراء" عزز مشهد الإبداع الأدبي العربي
قدم برنامج "أمير الشعراء" على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك ضمن مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.وأكدت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربياً، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن برنامج أمير الشعراء نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققاً التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام. مرجع أساس وأضافت هيئة أبوظبي للتراث أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في "أمير الشعراء".
وأشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج "أمير الشعراء" تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعاً أساساً للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من "أمير الشعراء"، بات البرنامج واحداً من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحاً على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.