لمعرفة من يتجسس عليك.. «كاسبرسكي» تقدم ميزة «Who's Spying on Me» في تطبيقاتها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وسعت كاسبرسكي نطاق حمايتها من التتبع الرقمي بتقديمها لميزة جديدة باسم Who's Spying on Me (من يتجسس عليّ) في تطبيقاتها للهواتف العاملة بنظام Android. فعلاوة على اكتشاف برمجيات التتبع، توفر الميزة الجديدة الحماية من التتبع دون الحاجة إلى اتصالٍ بالإنترنت، وذلك من خلال اكتشافها للأجهزة المشبوهة التي تستخدم تقنية بلوتوث في تعقب موقع شخص أو شيء ما.
وفقاً لتقرير حالة برمجيات التتبع المنشور مؤخراً، أفاد 40% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في أنحاء العالم بأنهم تعرضوا للتتبع، أو بأن لديهم شكوكاً بوجود أحد يتجسس عليهم. وتظهر كاسبرسكي التزامها بحماية المستخدمين من التتبع الرقمي عبر تحديث مجموعة تطبيقاتها للهواتف العاملة بنظام Android، وتقديم ميزة جديدة متاحة حتى في النسخة المجانية.
تتكون ميزة Who’s Spying on Me من مجموعة من الوظائف التي توفر حماية شاملة من التتبع عبر الإنترنت وخارجه على حد سواء. ولا تكتفي الميزة بكشف برمجيات التتبع التي ثبّتها المعتدون لمراقبة ضحاياهم، بل أيضاً تُنبّه المستخدمين إلى أجهزة بلوتوث المخفية، بما في ذلك أجهزة التتبع اللاسلكية، التي يمكن استخدامها لتتبع تحركات وموقع الأشخاص والأشياء.
على سبيل المثال، بفضل الميزة الجديدة من كاسبرسكي، ومن خلال شاشة التطبيق، سيتمكن المستخدمون من رؤية قائمة الأجهزة المشبوهة التي وُجِدت على مقربة منهم لفترة طويلة وفي نفس الموقع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين تجميع قائمة بالأجهزة الموثوقة، والحصول على إحصائيات أسبوعية حول أجهزة بلوتوث الفريدة التي اكتُشفت في محيطهم، وجدولة سلسلة من جلسات المسح.
تتضمن وظيفة ميزة Who’s Spying on Me ما يلي:· ماسح برمجيات التتبع، الذي يكتشف تطبيقات وبرمجيات التجسس التي يمكنها الوصول إلى الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني، والصور، وجهات الاتصال، وسجل المكالمات الهاتفية، والموقع الجغرافي للشخص، والتي قد جرى تثبيتها خفية على الهاتف الذكي. وأصبحت هذه الوظيفة متاحة الآن في النسخة المجانية من التطبيق.
· ماسح للأجهزة، يكتشف أجهزة التتبع عبر بلوتوث ضمن دائرة نصف قطرها 100 متر (مع مراعاة الحواجز المادية التي ربما تُضعف الإشارة اللاسلكية)، ويشمل ذلك أجهزة التتبع اللاسلكية التي قد يزرعها مجرم في سيارة ربما يخطط لسرقتها.
· تقييم المخاطر، يجري تصنيف جميع أجهزة بلوتوث المكتشفة (مثل أجهزة AirTag، وSmartTag، وغيرها من أجهزة بلوتوث، وما خلا ذلك)، وتُحدّد الأجهزة المشبوهة لتمييزها. وكمثال توضيحي، تشمل الأجهزة التي ستتعرض للتحديد أي جهاز يمتلك عنواناً ثابتاً للتحكم بالنفاذ للوسط (MAC)، لكنه يرافق الهدف بتغيير موقعه، ولديه قوة إشارة عالية.
· التحكم في الأذونات، لإعلام المستخدمين بالتطبيقات المثبتة المسموح لها باستخدام الكاميرا، والميكروفون، وخدمات الموقع في الهاتف الذكي. والهدف من وراء ذلك هو لفت الانتباه أكثر إلى خصوصية المستخدم، ومساعدته على الإدارة الدقيقة للإعدادات ذات الصلة.
حول الأمر تعلق مارينا تيتوفا، نائب الرئيس لتسويق المنتجات الاستهلاكية في كاسبرسكي، بالقول: «لطالما كانت كاسبرسكي في طليعة مكافحة برمجيات التتبع، وكنا الأوائل في القطاع ممن حذر المستخدمين من هذا النوع من التتبع من قبل جهات خارجية. ومع تطور العنف الرقمي، خاصة مع ظهور تقنيات التتبع، فإننا على دراية بحاجة مستخدمينا إلى حماية موسعة. ونعمل باستمرار على تطوير منتجاتنا بنهج يركز على المستخدم، وقد وسّعنا وظائف تطبيقنا للهواتف لحماية المستخدمين من التتبع الرقمي، بما في ذلك أنماطها غير المتصلة بالإنترنت، التي قد تكون خطيرة للغاية. فضلاً عن ذلك، يواصل فريقنا العمل على إدخال مزيد من التحسينات على وظائف حلولنا المخصصة للهواتف لطرحها العام المقبل، وذلك بهدف تحقيق تجربة مستخدم أفضل حتى، ولحماية حياة المستخدمين الرقمية».
متصدرة المعركة في وجه برمجيات التتبع، غدت كاسبرسكي أول شركة تبادر لإطلاق حماية من برمجيات التجسس عبر تطبيقها لنظام Android في عام 2019. وفي العام نفسه، شاركت الشركة في تأسيس ما عُرف باسم «التحالف في وجه برمجيات التتبع»، وهي مبادرة تجمع شركات خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات بحثية، ووكالات إنفاذ القانون لمكافحة البرمجيات المتطفلة وزيادة الوعي حول الانتهاكات التي قد تُسهِّل التقنية حصولها. وبالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون العالمية، يعمل التحالف المذكور على مكافحة التتبع الرقمي، ويوفر دعماً حيوياً لضحايا الإساءة عبر الإنترنت. واتسع المشروع الذي بدأ مع عشرة من أصحاب الشركات، ليشمل الآن أكثر من 40، إذ يعملون معاً لتبادل الخبرات ومعالجة قضية العنف عبر الإنترنت. ويتوفر الموقع الإلكتروني للتحالف بسبع لغات، ويقدم التوجيه والمساعدة للضحايا الذين تساورهم شكوك في احتمال تثبيت أحد المعتدين لبرمجيات التتبع على أجهزتهم.
اقرأ أيضاًسوق برمجيات السيارات في الصين يتجاوز 9.2 مليار دولار
شروط القبول ببرنامج دكتوراة "هندسة البرمجيات بالحاسبات والذكاء الاصطناعي" بجامعة حلوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برمجيات التجسس من التتبع التی قد
إقرأ أيضاً:
لغز غواصة الغردقة| مالكها مصري وتفاصيل جديدة لم تُنشر من قبل
شهدت مدينة الغردقة حادثًا مأساويًا بعدما تعرضت غواصة سياحية للغرق أمام أحد الفنادق الشهيرة، ما أسفر عن وفاة ستة أشخاص وإصابة العشرات. الحادث أثار حالة من القلق في الأوساط السياحية، خاصة مع وجود سياح من جنسيات مختلفة على متن الغواصة.
تفاصيل الحادث ولحظات الرعبأعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن غرفة عمليات المحافظة تلقت بلاغًا يفيد بغرق غواصة سياحية في المرسى المخصص لها. وعلى الفور، تحركت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى موقع الحادث. وأوضح المحافظ أن الغواصة كانت تحمل 50 شخصًا، بينهم 5 مصريين من طاقمها، و45 سائحًا أجنبيًا من جنسيات روسية وهندية ونرويجية وسويدية.
فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جميع الركاب، حيث تم نقل 29 مصابًا إلى المستشفيات القريبة، فيما أسفر الحادث عن وفاة ستة سياح روس. أما الناجون الذين لم يحتاجوا إلى رعاية طبية، فقد تم إعادتهم إلى فنادق إقامتهم بعد التأكد من سلامتهم.
إصابات متفاوتة وحالات خطرةوفقًا للمصادر الطبية، فقد تنوعت الإصابات بين جروح وكدمات وسحجات، إضافة إلى حالات ضيق تنفس نتيجة الفزع والغرق الجزئي. وتم إدخال أربعة مصابين إلى العناية المركزة نظرًا لخطورة حالتهم. وأكد المحافظ أن جميع المصابين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة في خمسة مستشفيات مختلفة بالغردقة.
متابعة رسمية وتنسيق مع السفاراتفي إطار المتابعة الرسمية، أوضح اللواء حنفي أنه يتم التنسيق مع السفارات والقنصليات المعنية لتقديم الدعم الكامل للسياح المتضررين، بما في ذلك استخراج الأوراق الرسمية اللازمة للضحايا والمصابين، وتوفير كافة التسهيلات لعائلاتهم.
ترخيص الغواصة والتحقيقات جاريةأما عن الوضع القانوني للغواصة، فقد أكد المحافظ أن ترخيصها كان ساريًا وقت الحادث، وأن قائدها حاصل على الشهادات اللازمة من أكاديمية العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. وأضاف أن الغواصة مملوكة لمواطن مصري، ويجري حاليًا التحقيق مع طاقمها لمعرفة ملابسات الغرق وتحديد المسؤوليات.
انتظار نتائج التحقيقلا يزال التحقيق مستمرًا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء غرق الغواصة، وسط تساؤلات عن مدى التزامها بإجراءات السلامة. وبينما تواصل السلطات جهودها لتقديم الدعم للمتضررين، يبقى الحادث تذكيرًا بضرورة تعزيز إجراءات الأمان في الأنشطة السياحية البحرية، لضمان سلامة السياح والعاملين في هذا القطاع الحيوي.