نتيجة صادمة: هل تقتل السجائر الإلكترونية رئتيك كما تفعل السجائر العادية؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
بحسب دراسة أجرتها جامعة مانشستر متروبوليتان في إنجلترا، تم التوصل إلى أن السجائر الإلكترونية تضر الرئتين بقدر السجائر العادية.
ومؤخرا، أصبحت السجائر الإلكترونية البديل الأكثر تفضيلاً للأشخاص الذين لا يرغبون في تدخين السجائر.
اقرأ أيضاً إبعاد يمني من السعودية وعدم السماح له بالعودة للعمل.. لهذا السبب 18 نوفمبر، 2024 عاش في السعودية.. معلومات جديدة عن مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف 18 نوفمبر، 2024
هذا وكانت السجائر الإلكترونية موضوعًا كبيرًا للنقاش، حيث كان يُعتقد أنها أقل ضررًا من السجائر التقليدية.
وقد أراد الباحثون في جامعة مانشستر متروبوليتان توضيح هذا الأمر من خلال دراسة. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يلحقون الضرر برئتيهم على الأقل بقدر الضرر الذي يصيب مستخدمي السجائر العادية.
كما تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين: مستخدمو السجائر الإلكترونية ومستخدمو السجائر العادية. حيث طُلب من 60 شخصًا في العشرينيات من العمر استخدام دراجة التمرين، وتم تسجيل سعة رئاتهم أثناء التمرين.
وجرى إجراء تحاليل على استجابة القلب والرئتين والعضلات للمشاركين حتى الوصول إلى الحد الأقصى لمستوياتهم. أظهرت الاختبارات أن كلًا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من ضعف في عمل الأوعية الدموية مقارنةً بغير المدخنين.
كما لوحظ أن المجموعتين كانتا أكثر لهاثًا وشعرتا بإرهاق في الساقين، وكان لديهما مستويات أعلى من حمض اللاكتيك في الدم.
وبين الباحث عزمي فيصل، وهو أحد ناشري الدراسة، أن الدراسة أظهرت أن السجائر الإلكترونية ليست بديلًا أفضل للسجائر العادية، وأن مستخدميها يعانون من تأثيرات سلبية مشابهة أثناء التمرين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة السجائر العادیة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها باحثون من جامعة غازي في تركيا، عن السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات حول العالم، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات اللائي يقضين أكثر من ست ساعات يوميا في التحديق في شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر قد يكن أكثر عرضة للدخول في مرحلة البلوغ في وقت أبكر من أولئك اللائي يتعرضن للشاشات وقتا أقل.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي حدد فيه الخبراء اتجاها مثيرا للاهتمام لزيادة أعداد الفتيات اللائي يدخلن مرحلة البلوغ في وقت أبكر من متوسط العمر الطبيعي.
كما تُظهر الأبحاث، أن هناك زيادة مذهلة بنسبة 52% في وقت الشاشة للأطفال بين عامي 2020 و2022 ويرجع ذلك على الأرجح إلى عمليات الإغلاق بسبب "كوفيد-19".
وفي الدراسة قسم الفريق 36 فأرا صغيرا إلى ثلاث مجموعات وتعرضت إحدى المجموعتين للضوء الطبيعي بينما تعرضت المجموعتان الأخريان لستة أو 12 ساعة من الضوء الأزرق يوميا.
ثم راقب الفريق الفئران التي تم تقسيمها بالتساوي من حيث الجنس بحثا عن العلامات الأولى لنمو العظام والبلوغ ووجدوا أن مجموعة الضوء الأزرق نمت بشكل أسرع وبالتالي دخلت سن البلوغ في وقت مبكر، حيث إن نوع وكثافة التعرض للضوء المستخدم هنا لا يمكن ترجمتها بسهولة إلى الواقع العملي لكيفية تفاعل الأطفال مع التقنيات القائمة على الشاشة.
وقالت الدكتورة دوروثي بيشوب المتخصصة، في علم النفس العصبي التنموي بجامعة أكسفورد، أن يجب توخي الحذر الشديد في استخلاص أي استنتاجات من هذه الدراسة حول تأثير الضوء من الشاشات على الأطفال وأكدت أن نمو الفئران يختلف تماما عن نمو البشر وأن الأساليب المستخدمة في الدراسة لا تعكس حياة الأطفال.