18 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد أوميد نوري بور، الرئيس المشترك والمتحدث باسم حزب الخضر الألماني للسياسة الخارجية، أن البلديات الألمانية “لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من المهاجرين”.

ولفت نوري بو، إلى أن “العديد من البلديات استقبلت أعداداً كبيرة من المهاجرين، لدرجة تجاوزت قدراتها الفعلية. لم تعد هذه البلديات قادرة على استيعاب المزيد من الأشخاص أو توفير الكوادر اللازمة للعناية بهم”.

لهذا السبب، أكد على ضرورة “إعادة تنظيم” العملية و”هيكلة النظام الإداري”، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة ألا يغيب عن الأذهان “الدفاع عن القيم الإنسانية، وضمان عدم موت الناس بلا مبرر في البحر الأبيض المتوسط، لأنهم يستحقون العيش بكرامة وأمان”.

المتحدث رأى أن ألمانيا بحاجة إلى “استعادة ازدهارها” الذي “بات مهدداً في الوقت الراهن”، مشيراً في هذا السياق إلى “أزمة اقتصادية عميقة أثرت على جميع القطاعات”.

وعزا نوري بور ذلك “جزئياً” إلى “نقص الابتكار” على مدى العقود القليلة الماضية، وهو تحدٍ “يتطلب التحرك بجدية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة خزنية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.

وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".

وأضاف أن "العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات"، مؤكدا أن "جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت".

وتابع "في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه ".

وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين ،قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.

وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.

ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تطلب من أستراليا مزيدًا من الدعم العسكري
  • عُمان نحو مزيد من الشراكات المثمرة
  • البلديات والإسكان” تُصدر الدليل الشامل لتنظيم الأعمال المدنية للبنية التحتية
  • رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: اللغة العربية قادرة على استيعاب حركة العالم بكل تطوراته ومتغيراته
  • أبرز الإنجازات التكنولوجية في 2024
  • العاصمة.. تذبذب في توزيع المياه بهذه البلديات
  • محافظ المنيا يبحث طرح فرص استثمارية جديدة ويؤكد: بنيتنا التحتية قادرة على استيعاب طموح المستثمرين
  • محافظ المنيا: لدينا بنية تحتية قادرة على استيعاب طموح المستثمرين
  • مشيرب: يجب ضم البلديات وتعيين محافظين دون انتخابات
  • هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟